السلام عليكم،
من أساليب الشعور بالنجاح وزيادة معدل الإنتاجية، إضافة إلى رفع المعنويات هو مشاركة الناجحين نجاحتهم.. ولم أشعر بتلك المشاعر الحقيقية للانتصار والنجاح كيوم أمس الأربعاء 3-6-1430هـ ..
كان هذا اليوم هو يوم مناقشة المهندسة إلهام المحيميد وحصولها على درجة الماجستير من كلية العمارة والتخطيط .. في تخصص الإدارة المعمارية (توثيق عملية التصميم المعماري محليا ً وتطوير نظامها من خلال النمذجة الحاسوبية الحركية) ..
اللهم بارك لها ما حصلت عليه .. وارزقها خيره واكفها شره ووفقها لم تحب وترضى ..
لماذا اليوم تحديداً أكتب عن م.إلهام ..؟
بالرغم من المواضيع المتراكمة لدي في مسودتي. وانشغالي حتى عن الردود وعن القارىء .. إلا أني يجب أن أدون هذه الفرحة ..
قد لا تعي إلهام ما أكتبه اليوم ولا تعرف حجم فرحتي بها .. صديقة عزيزة هي .. ولكني أرى بها مثالاً أحتذي به منذ زمن .. كانت هي أول نافذة لي تعرفت من خلالها على كلمة مهندسة .. حين قابلتها وأنا في سن طالبة الثاني ثانوي.. تحدثت كثيراً عن تخصصها لأنها كانت في تلك المرحلة تدرس في قسم التصميم الداخلي في الجامعة ..
إذن هي كانت بذرة الطموح بالنسبة لي لأنخرط في هذا التخصص (إلهام ربما لا تعلم ذلك حتى الآن) 🙂
المرحلة الثانوية\
بدأت البحث عن الكلمة وماذا يعني أن تتخصص.. وأن يكون لديك فكرة دراسة تستهويها.. سألت كثيراً عن القسم وفي كل مرة أصاب بإحباط أكثر من طالبات القسم.. ومن خريجاته.. أجمعوا عى أنه هم وغم.. (أتفق الآن معهم 🙂 ) وأنهم تمنوا أنهن لم يدخلن هذا القسم.. تعب وشقاء.. حرمان من النوم ومن الخروج والفسح ومن العلاقات الاجتماعية.. لم أحس بما أسمعه وقوة ما وصل إلي .. لا أتذكر لماذا لم يؤثر ذلك الحديث ويمنعني من الدخول في هذا التخصص.. حتى أني لم أهتم كثير بكل ما سبق!
قابلت أستاذة للتربية الفنية.. حدثتها عن طموحي بعد أن شرحت لنا درس كيفية رسم المنظور.. (تعلمته وأتقنته) ولكنها قالت لي: “وعد لا يمكن أن تنجحي في هذا القسم صدقيني.. أزيلي هذه الفكرة من (راسك)”.. لم تكن الوحيدة التي قابلتني بتلك الكلمات .. بالرغم من موهبتي الفنية بالرسم .. فكثيراً ما أسمع: “لااا ترى بتندمين طول حياتك” حتى تبلورت فكرة العناد والرغبة كما زاد الفضول لمعرفة كل تلك الأمور.. وقررت أن أكون مهندسة ..!
تخرجت من الثانوية ولم أقدم إلا على هذا التخصص.. ولكن والدتي أصرت أن أقدم في تخصص الرياضيات خوفاً من عدم قبولي .. وحين ذيع اسمي في الرياضيات لم أذهب لاختبار القبول.. انتظاراً لقبول التصميم الداخلي!
الحمدلله 🙂
المرحلة الجامعية\
بدأت المشوار في عالم الجامعة.. كان همي أن أعيش السعادة في مكان طالما حلمت به .. ومنذ السنة االأولى وأنا مستمتعة في مادة التصميم .. ولا أنكر أني لا أحب المواد النظرية نهائيا 🙂
لم أفكر من من صديقاتي ستكون معي وستدرس معي (ليس تقليلا من علاقتي بهن، ولكن لن أخسر شيئاً .. فالعلاقات ستسمر بإذن الله كما أرجو)..
في سنتي الثانية من الجامعة كان المشروع عبارة عن مطعم.. قابلت إلهام مرة أخرى .. عرضت مشروعي عليها فكانت هي في سنتها الرابعة.. وكنت أشعر بالحرج .. حتى الآن أتذكر طريقتها في التصحيح .. لم تقلل من شأنه .. ورفعت من قدري معه .. كلمات بسيطة وتصحيحات جذرية دون أن تمس المشروع وصاحبه بسوء.. (شكراً إلهام)
في سنتي الثالثة.. كان التغير الأعظم بالنسبة لي. “بلغت سن العشرين “وتغيرت ملامحي الشخصية والتصميمة (همومي اختلفت، ورغباتي تبدلت).. وما كان ذلك إلا بفضل الله ثم بفضل عوامل تلك السنة الدراسية وعوامل أخرى لا أعيها..
تخرجت إلهام .. وبدأت هي مشوار الدراسة العليا .. وأنا كطالبة جامعية .. أنظر لهن بنظرة غريبة ..
هل يمكن أن أكون في هذا المكان؟ هل يمكن أن أدرس دراسات عليا؟ 🙂
مشاهدتي للإلهام بينهن يجعلني أشعر أني يجب أن أتقدم .. ويجب أن أصل لتلك المرحلة ..
تخرجت من الجامعة .. عشت شعور الفرحة الحقيقية .. ولكني كنت أحدث نفسي دائماً..
هل هذه الجامعة؟ ماذا بعد؟ وماذا لو كانت بيدي شهادة جامعية؟ هل تكفي؟؟ هل انتهينا؟
إن كنت أنا وصلت هنا ؟؟ أين سأذهب الآن؟
نسيت أن أخبركم أني في سنتي الجامعية الأولى وبعد القبول.. قال لي والدي: (يالله يا بنتي لو صرتي معيدة بذبح لك حاشي!) 🙂
بالطبع في تلك السنة لا أعرف ماذا تعني كلمة معيدة.. ولا أراها إلا رديفة لكلمة (عايدة السنة أو ساقطة المادة وحاملتها) !!
وتم ما قاله والدي .. وذبح الحاشي 🙂 الحمد لله..
يوم أمس\
دعتني إلهام للحضور .. شعرت أنني المتحدثة في المناقشة.. شعرت وكأني أنا من حصلت على الرسالة وعلى كل تلك الكلمات .. فرحتي بها لا تقل عن فرحتي بنفسي .. والله لا أقول ذلك كذباً أو مجاملةً لها ..
فلك مكانة في قلبي يا إلهام.. فقد سخرك الله أمامي لأكون أنا كما أنا الآن بفضل من الله وتوفيقه..
بالرغم من صعوبة الدراسة وصعوبة الشعور المتوتر قبل المناقشة لك .. أو دعيني أقول لنا جميعاً.. واعتصارات القلب التي تسبق الحدث.. إلا أنك كنت في غاية الثقة والتوازن .. واثقة الحديث .. وحضورك رائع وجميل.. الحمدلله أن كانت سهلة وميسرة .. وما أتى كل ذلك إلا بتوفيق الله ثم بدعاء والديك .. جعلك الله قرة عين لهم وحفظك وإياهم من كل شر ..
لم أتحدث عن نفسي وحشرتها بفرحتي بالمهندسة إلهام إلا لأني أرى بها قدوة ذات همة عالية .. ولست وحدي من يراها كذلك ..
صدق الدكتور عقال حين قال: “دكتورة إلهام “.. صدق الدكتور عبدالسلام حين قال: “هي طالبة تحمل هماً في الدراسة .. ومجتهدة أشد الاجتهاد”.. صدق الدكتور إبراهيم حين قال: “بحث يستحق النشر “ض..
لن أزيد .. فهي فتاة تحمل كل معاني الرقي والأدب والأخلاق .. ليتني الآن أرد لك جميلاً زرعته لي .. منذ سنين 🙂
سعيدة أنا بك .. ومبارك لنا جميعاً حصولك على الدرجة ..
اللهم بارك لك .. ولا حرمك الله الأجر..
نجاح\
كانت تلك أحد أسباب النجاح في حياتي .. جعلها الله أمامي .. وإن لم أكن أعي في تلك السن معنى أن تبحث عن هدف أو أن يكون لك اهتمام وتخصص.. لكن كل ذلك توفيق من الله وكل ما تم كان رحلة حياة دراسية..
إبحث أنت عن مصدر للنجاح .. تتبعه .. حدد هدفك حتى لو كان متأخراً!!
أسباب النجاح كثيرة: فابحث عن ناجح.. 🙂
م.إلهام المحيميد\
ماذا الآن؟ 🙂
تحديث\
تمت إضافة تصنيف جديد يدعى شخصية وكان هذا الموضوع افتتاحية هذا التصنيف والذي سيتم إدراج أي تدوينة لها علاقة بأي شخصية 🙂
ماشاءالله
مبروك للأخت إلهام وعقبالك اختي وعد
جميل جدا ماكتبتي ورائع أن يكون في حياتك شخصية وقدوة رائعة مثل إلهام ..
الحياة السعيدة رحلة لا نستطيع بدئها حتى نحدد الوجهة التي نرغب الوصول إليها ..
الله يوفقها ويوفقك ..
كمتابع لمواضيع هذه المدونه
اكاد أجزم بأن للكاتبه فكر راقي
بإضفاء معجزه تلقائيه دائمه
في مواضيعها
وخصوصا هذا الموضوع الأنساني
قليل منا يفكر بقلب وعقل هكذا
ولو حصل لا يستطيع صياغة ذلك بهذا الجمال
تحياتي
الله يبارك للأخت إلهام وعقبالك..
جميل أن المر ء يعيش مع أناس ناجحين ويستلذ بنجاحهم..
مدونة رائعة من مدونة أروع..
دمتِ بخير
كثيرة هي أمور الحياة الصغيرة التي توقظ عقولنا بقوة ..وتفتح شهية الطموح في دواخلنا على مصراعيها ..
ربما إلهام أو غيرها أو حتى نسمة عابرة قد تشرع في وجوهنا الكثير من النوافذ المقفلة و التي قد تحافظ على إغلاقها و قُفلها العديد من السنين..وربما ننتقل للبرزخ وهي مقفلة !
هنا كانت إلهام …
و هناك ..
كانت صورة للنجاح ..
ابوابنا كثيرة يا “م.وعد”..
و غالباً نحاول أن نشد القفل ..!
و أخطاؤنا كثيرة أختي ..لكن الفطن الكيس هو من يتنبه لأخطائه دون أن يُنبهه غيره !
أسلوبك ..شديد السحب ..والجذب ..
أقصد مميز بقوة ..
جميل جداً جداً ما قرأت هنا ..
أتمنى أن أصبح ذات يوم مصدر إلهام لأحدهم أو لإحداهن.. ليُكتب عني كما كتب في الأعلى ..
أتُراه حلم قابل للتحقق ؟!
أرجو ذلك
🙂
مبارك لها ولك
تحيتي
كم جميل هو الوفاء والاعتراف للصديق بمدى تأثيره في حياتنا…وكم هو رائع أن نحظى باصدقاء وزملاء يدفعوننا للنجاح و يلهمون طموحنا…تحسدين يا استاذة إلهام لحب المهندسة وعد لك …ونفخر بوجود مبدعة كحضرتك بيننا…مبروك الماجستير وعقبال الدكتوراه…ونفع بك وبأمثالك الوطن…مس وعد..عقبال ما نسمع كلام حلو فيك زي كذا 🙂
بداية.. مبروك للمهندسة الهام على الماجستير ومنها للأفضل ان شاء الله .
ثانيا اعتقد ان الإنسان اذا كان له دافع للنجاح والإصرار على تحقيقه مع وجود الثقة بالنفس والقدرات وطبعا اخذ قدوة حسنة فانه مبشيئة الله ثم ما عنده يستطيع ان يصل لطموحة ويحقق نجاحات متتالية بالرغم من وجود عوائق او اشخاص يقومون بتصعيب او تشويه الصورة المستقبلية .
شكرا لك مس وعد على الموضوع الرائع .. وبكل فخر اقول لك انك انت مصدر الهام و نجاح لنا نحن طالباتك بكل ما تقدميه لنا من دعم و تشجيع .
اتمنى لك التوفيق وللجميع ..
أبارك لأختنا م\إلهام المحيميد حصولها على درجة الماجستير.. وعقبالك قريبا قريبا إن شاء الله
وفقها الله وإياك وجميع المسلمين لما يحب ويرضى..
لم أكن أعرف أن تاريخ معرفتك بالمهندسة إلهام يمتد لسنين الثانوية.. فعلا أحيانا قد يلهمك بك بعض الناس وتتعلمي منهم الكثير دون أن يشعروا بذلك.. وهذه النوعية من الناس أتمنى أن تمتلئ الدنيا بهم!
تدوينة رائعة يا وعد!
أختي وعد
كان يكفينا بحق .. الكلمة التي وضعتيها عنواناً للتدوينة ..
هناك بشر .. قناديل ضياء .. مصابيح دجى .. منابر نور .. ومرشدي لبشر كثر وهم لا يعلمون ..
أكثر ما أعجبني بحق في كلامك .. قيمة الثناء وقيمة الشكر التي ضمتيها حديثك ..
شعرت بالحبور الذي يختلج في قلب المهندسة إلهام كونها ستعي كم كان لها من الدور في إنجاح شخص في حياته ..
التوفيق دربكما .. والنور يسطع في طريقكما .. 🙂
المهندسة/ إلهام المحيميد
ما أشد أفتخاري بمعرفتك ..
وما أعظم فرحتي بحصولك على درجة الماجستير..
ومن معرفتي بشخصك المميز أثق كل الثقة بقرب حصولك على درجة الدكتوراة بإذن الله ..
أختي وعد ,,
جزاك الله خير الجزاء على ما خطته أناملك للمهندسة إلهام ,, وبالفعل ,,
ما أجمل أن يكون في حياتنا مثل إلهام ..
العلم أشرف مطلوب وطالبه *** لله أكرم من يمشي على قدم
يا طالب العلم لا تبغِ به بدلاً *** فقد ظفرت ورب اللَّوح والقلم
واجهد بعزم قوي لا انثناء له *** لو يعلم المرء قدر العلم لم ينمِ
الى/ م. الهام المحميد
الف الف مبروك , والحمد لله اني حظرت المناقشة وشاركتك الفرحة , و فرحتنا كانت بحصولك على الدرجة كحصولنا عليها , والله كنت محل النفس .
وقلت من اول واستمر بقولها ….. قدها واللة قدها …..
وفي النهاية يخوني التعبير عن مشاعري لكن تختصر بفرحتي لك ,
وانتظار الفرحة بالدكتوراة ان شاء الله .
بالتوفيق في الدين والدنيا .
مبارك نيل المهندسه الهام المحيميد درجه الماجستير, وهنيئآ لها هذا التفوق والمثابرة, شكرآ لك وعد, تمنياتي لك بالتوفيق
ماشاء الله تبارك الرحمن موفقة دكتورتنا الهام و العقبى لك أختي وعد
تدوينتك في قمة الجمال صدقتي أما أن نبحث عن نجاح أو اناس ناجحين و في كلا الحالتين
نحن من سيربح نسأل الله التوفيق في هذة الحياة
سعود الهواوي\
جزاك الله خير
—
روان الوابل\
أحيانا لا نعي ذلك حتى نواكب الحدث
بارك الله فيك
—
قارىء\
أشكر لك متابعة ما أكتب
وأسعدني ردك
—
سعود\
شكرا لك
—
مستر كافيين\
التفاصيل الصغيرة هي تعبير آخر لمعنى الحياة
وكل الأحلام هي نوع من أنواع تلك التفاصيل ..
شكرا لك
—
بان العقيل\
يكفيني إحساسك الجميل يا بان .. والأجمل هو أن أجد تفاصيل تقدمك.
شكرا يا بان 🙂
—
زينة\
أتفق معك.. وبقيت أيام قليلة لحصد النجاح
سعيدة بك وبزميلاتك 🙂
إحساسكم الجميل وحرصكم على النهاية سبب في استحقاقها..
كم يوم باقي يا زينة؟؟
🙂
—
أسماء\
كنت أعرفها عن طريق قريبة لها .. وأحببتها منذ ذلك اليوم .. اللهم آمين ..
شكرا يا أسماء وعقبالك يارب
—
محمد الصالح\
العنوان هو فعلا إلهام ..
هذه فقط محاولة للشكر . وأحمد الله أن بلغني ذلك
جزاك الله خير
—
منال الجبر\
🙂
أسعدني تواجدك .. ونبارك جميعا لها
—
فاطمة أبو سرور\
🙂
—
سجينة الذكريات\
العفو اهلا بك
—
نوفة\
بلغنا الله وإياك النجاح
شكرا لك
—
الفال لك ان شاء الله عاجلا غير آجل وقتها بنذبح قطيع :]
ماشاءالله تبارك الله
الله يبارك لها هذا النجاح وإلهام تستااااااهل
باركي لها بالنيابه عني وقولي لها عقبال الدكتوراه إن شاء الله 🙂
وعقبال مانفرح فيك أنت 😉
مبارك لـ م.إلهام، وجعله الله علماً نافعا لها في الدنيا والآخرة..
حديثك عنها شوقني للقائها..
تخيلت نفسي أكتب مقالا شبيها بما كتب هنا عنك (أ.وعد)..
وعله قريبا 🙂
ماجذبني في كلامك حرصك على دارسة ماتحبينه ، و اصرارك عليه
صدقيني لايوجد لدى الكثيرين وانا منهم هذه الشجاعة ، ربما نخاف من المجهول أو من أن نلقى اللوم من الآخرين على ذلك
أهنئ صديقتك على على هذا النجاح ، و بالفعل النظر للناجحين مفيد أكثر ممن متابعة الفاشلين و ااسبابهم واعذارهم …
سعيد بمروري من هنا
في آمان الله
رادار
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: بارك الله فيك وفي جميع المهنئين ايضا وكل من شاركني فرحتي من خلال مدونتك الرائعة واسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
اما بعد غاليتي وعــد قرأت ثم قرأت وتفاجات ايضا فلم اعي يوما او ادرك ماذكرته في طرحك…ان اكون الجزء الايجابي من ماضي او حاضر شخص مثلك و احتل ايضا جزء من مدونتك فهنيئا لي بذلك. فقد كنت ايضا في نظري مثالا للفتاه الهادئة ,الطموحه, عالية الهمه و سامية الاخلاق وهذا ليس ردا على ماكتبتي ولكن هذه هي فعلا (وعـــــد)…
بالفعل لا اجد ردا يقابل ماورد في مدونتك, اسلوب رائع من كاتبة متميزة و وصف اكثر من رائع (استخدمتي الاسلوب الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع ويصفها وصفا دقيقا….(اعذريني مازلت متأثرة بالبحث:) (ولكن ذكرتني بأكثر مما استحق)…
كما اني مؤيدة لما جاء اعلاه ان مشاركتنا لنجاح الاخرين يزيده قيمه ويزيدنا فرحه, كما زاده ومنحني اياه دعمكم لي قبل وقت المناقشه وخلالها ايضا فلن انسى هذا ياوعــد.
(عقبال ما ارده لك قريب ان شاءالله)
عزيزتي اعلم انك تدركين ان النجاح ليس وليد لحظة ,,,بل هو نتاج عمل متواصل يخالطه اخلاص نسأل الله المعونه …فالنجاح رحلة وانتي وانا في احدى محطاتها ولن نصل الى محطاتها التالية الا بالصبر والجد والاجتهاد واولا واخيرا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى…
وان كنت كما ذكرتي اول نافذه عبرتي من خلالها لمجال الهندسه هذا لا يعكس الا علو همتك و وضوح هدفك واصراراك على تحقيقه, اما انا فقد كنت مجرد سبب وضعه الله امامك كي يوضح لك توجه اخر ضمن توجهات عديده اخترتي منها مايلائمك وكونتي قناعاتك حولها… واستطيع ان الخص ذلك بأنك رسمت خطا واضحا اتبعته لتحقيق هدفك فأهدافنا مرحلية لاتنتهي كل منها تعني بهدف والسعيد منا من سدد الهدف…:)
وجميل جداً ان نتأثر عن قصد اوغير قصد بحدث او بمقوله او بشخصية -(قد تكون تاريخية-معاصره-قريبة-بعيده)- قد تترك لنا اثر في احد جوانب حياتنا او تظل راسخه فينا واتذكر يوما ما قراته في احد الروايات العربيه مقطع مازال يدور في ذاكرتي ان هناك اسماء وان مر عليها زمن فهي تفرض رهبتها واحترامها حيث اني اؤمن بان هناك شيء اسمه “سلطة الاسم” فهناك أسماء عندما تذكرها، تكاد تصلح من جلستك، و تكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول وهذا من باب اعترافنا لها بالتقدير فما اكثر هذه الاسماء في حياتنا..(اقتباس للكاتبه:احلام مستغانمي)
واخيراً صدقا م.وعــــــد كلي فخر اني كنت جزء من تاريخك او مصدر إلهام وبذرة طموح كما ذكرتي فهذا وسام شرف لي بان يكون ذلك من خلال شخصية مثلك… واتمنى لك التوفيق وان تنالي بإذن الله درجة الماجستير قريبا وهنيئا لطالباتك و لجامعة الفيصل بك….
اما عن سؤالك….ماذا بعد؟؟؟
سؤال سهل على عكس الإجابة الأصعب…..لاننا مازلنا بالبداية …..الخطط كثيرة ولكن الهدف واضح اسئل الله ان يعينني على تحقيقه 🙂
أختك \إلــهام المحيميد
شكرا للمهندسة وعد الشدي لهذه الكلمات الرائعة بحق المهندسة الهام
وكان علي حقا ان اشيد بالمهندسة الهام والتي فعلا تستحق هذه الدرجة و تستحق الدكتورة
لانها مثال الفتاة المثابرة في عملها وطموحها ، وازيد على ذلك هي تجيد فن القيادة الادارية ، حيث انها تولت ادراة مكتب العمير للصتميم الهندسي ، وكانت شعله من الطاقة و العمل الصبور
وقيادية رائعة و طموحة فعلا ، اتمنى لها النجاح والسؤدد في حياتعا العلمية والعملية ، وجزالك الله خير مهندسة وعد
مبارك لكِ ولها وعد…(:
رائعة جدا هذه التدوينة…مسيرة حياة ناجحة…بالتوفيق دائما..
الاعتراف بالجميل ومشاركة من نحب فرحهم ونجاحهم
مخالطة الناجحين وتتبع أثرهم
عبارات راقية أحييك أختي وعد عليها
ومبارك للمهندسة الهام
وفقكما الله
أزف لك أجمل التهاني والتبريكات وأن شاء الله أن أقرأ خبر حصولك على الدكتورى
لا يسعني سوى أن اتمنى من الله عز وجل أن ينفعك وينتفع بك من هذا العلم
تحياتي لك
فيصل عبدالله الخفاجي
روح الحرف
[…] شخصية: قبل أن أطرح موضوع إبحث عن ناجح أو إلهام، كنت أفكر دائماً بتصنيف جديد أضع به تدوينات لشخصيات […]
يمان\
شكرا لك.. بنجاحك يا رب 🙂
—
وديان\
الله يبارك فيك يارب.. عقبال زياد نفرح فيه ..
وإن شاء الله أقولها وما أنسى 🙂
—
ديم\
انسانة رائعة يا ديم هذه الإلهام..
وكلامك كبير يا ديم 🙂
يارب أكون حققت معكم شي لحياتكم العلمية والعملية
وأفرح فيك أنا
—
رادر\
ربما أكون استغليت عنادي في أمر مفيد..
المجهول متواجد دائماً.. فاذهب لمجهول ما بإرداتك ..
وسيكون هناك اللوم دائماً.. قد أكتب تدوينة عن المصائب بعد اختياري للتخصص..
أشكرك وأرجو أن أشاهد نجاحك فيما تحب..
—
م.إلهام المحيميد..
لا شيء أكثر أستطيع قوله ..
فقط أنتظر .. 🙂
—
وليد العمير\
أهلا بك وبارك الله فيك ..
شكرا لك
—
ماسة زيوس\
الحمدلله .. وبلغنا الله وإياك يا ماسة 🙂
—
نسيم السحر\
من نحن حتى لا نعترف بالفضل؟
المتعلم الحق يتمر في نسب الفضل لأهله.. لأن الانسان خلق جهولا.. وتعلم منذ كلمة أقرأ..
ممتنة لحضورك أيضاً
—
فيصل الخفاجي\
اللهم آمين
—
والآن صرتِ “إلهام”ـنا يا وعد!
هيجتِ الكثير من الأفكار بما تكتبين ..
ولكنها الأفكار الجميلة ..
كم أنتِ إلهام حقا!
اني بل الصف 6 علمي