السلام عليكم،
عشت في مدرسة ابتدائية مختلطة الجنسيات، غالبها من العرب والقلة منها يحمل الجنسية السعودية.. وكانت قضية فلسطين هي القضية العظمى والتي يجب أن تكرر في كل حفل سنوي للتخرج! (حتى الآن لا أدري لماذا يجب أن نضع القضية كأحد محاور أي حفل مدرسي).. ولأني طفلة كنت أحس بفقدان الانتماء لتلك البيئة لأني لم أملك قضية ألبس لها شالاً يميزني ويجعلني أشعر أني أندمج في نسيجها.. بل إن لهجتي وجواز سفري اختلف بهما عنهم.. الأمر الذي جعلني أكره قضية فلسطين (تبعات عدم الانتماء)! وأشعر أنها تحاول انتهاك علاقتي السعودية داخل وطني وكأن لا موضوع سواها (تفكير طفلة)!
انتقلت بعدها إلى عدة مدارس أخرى، تبرز بها الجنسية السعودية عن غيرها وبكل وضوح.. ولكن ما زالت القضية في كل حفل تخرج هي فلسطين .. فأثار ذلك فضولي .. لماذا ما زال الاهتمام هنا أيضاً؟
هل هي بتلك الأهمية ..؟
وحتى في هذه المرحلة من عمري (المتوسطة\الثانوية) لم أشعر بالاهتمام بتلك البلد .. في داخلي ترسبات الطفلة السابقة والتي لم تشعر بذلك الانتماء.. وبدأت الأسئلة تتقافز في مخليتي حولها ..
درسنا في مواد (الجغرافيا والتاريخ) عن فلسطين .. وفي كل درس يتم التطرق إلى كل ما يخص القضية .. أشعر أني أمل من الحديث عنها .. كل ذلك الاهتمام لماذا؟ هل هي مهمة لدرجة أن تخصص الدولة لها درساً كاملاً؟
كبرت وكبرت معي علاقتي المحايدة .. (يجب أن أنوه أني لم أكره البلد أو القضية، ولكني لا أشعر معها بأي علاقة، فكنت شخص محايد، لا أندمج في التفاعلات ولا أصرخ بتنديدها أو حتى منعها)
وصلت لسن يقرأ لنفسه لا من أجل الدرجات والتعليم .. وقرأت قليلاً حول القضية .. لا أخفيكم أني كنت أشعر بأني محايدة .. أدعو لها كثيراً ولكني لا أحب أن أتواجد في المعارض الخاصة بفلسطين .. دعمي للقضية كان في القلب .. والقلب فقط .. لأني أريد أن أصلي في المسجد الأقصى .. وأريد أن تعيش فلسطين بلداً حرة بإسلامها..
قبل قليل، كانت غزة تصرخ.. أصبحت أعرف معنى غزة وماذا يعني أن تنتمي .. لست فلسطينية , بل مسلمة هوية واعتقادا, تلك الهوية التي تميزني وتحركني لفعل شيء ما ..
بالرغم مما مررنا به في تلك الفترة من صرخات من أجل غزة إلا أن خليط المشاعر أخذ يتملكنا .. ما بين الانتماء لتلك القضية كوطن والشعور نحوها كقضية إسلامية..
هذا هو الخيط الرفيع وتلك الشعرة التي بدأت تجعلني أعيش الجو الحقيقي للنصرة .. وهو ما كان يدعوني للكف عن الحديث في أي موضوع له علاقة بقضية فلسطين .. تراكمات الطفولة أوجدت في داخلي إحساس أنها قضية وطن .. أما الآن فأنا بالمقدار الكافي من الوعي أن أحمل هم القضية كمسلمة .. تريد نصرة للإسلام دون أن يكون همي ونصرتي ودعائي من أجل قضية وطن.. هي نصرة للإنسانية .. للضعفاء والمساكين .. لكل ما يحثنا به إسلامنا كي ندعو الله ونتضرع إليه..
مفصل النية هو ما يجعلك تفرق بين القضيتين .. وهذا أمر تطرق له د.أمين سليمان الباهلي (يكتب في مجلة الدعوة) حين حضرت له دورة تدريبية عن: هندسة التفكير المدمج في المقررات الدراسية، تحدثنا عن مواضيع كثيرة وفي نقاش جانبي حول ما يهم أن يصل إليه الطفل أو الطالب في قلبه ..قال في معنى كلامه: ماذا يعني أن أحصل على تراب من أرض فلسطين وأنا هنا في السعودية؟ هل نصرة فلسطين تعني النصرة من أجل الوطن كوطن أم هي نصرة من أجل المسجد الأقصى؟ من أجل الإسلام؟
عندما أربي أولادي على حب فلسطين وعلى حب أرضها .. قد تنتهي الأرض وقد تختفي حفنة التراب..
يجب أن أعلم أولادي أن لا يضيع الإيمان في قلوبهم أن النصرة من أجل الدين..
أن الحب لله وحده ونصرته ونصرة دين نبيه .. لا من أجل تراب أرض أو وطن وإن حوت تلك الأرض على مشعر من مشاعر الإسلام وثالث مساجدها .. فالنصرة من أجلها ومن أجل الإسلام .. بها ..
في سبيل الله لا في سبيل الوطن ..
تقلد العديد من الناس وشاح فلسطين من أجل القضية.. وتعالت الأصوات من أجل الوطن ..
نعم، لم نصرخ إلا من أجل أن تحرر أرض فلسطين .. وفي داخلي أمر ما يقول: انتبهي لتلك النية ..إنها اللهم انصر الإسلام والمسلمين..
قد يشوب هذه التدوينة بعض من ما يعترك في القلب من سوء الفهم.. إنما الأعمال بالنيات .. وأنا أؤمن أننا جميعاً نحب فلسطين .. ونرجو من الله أن يرزقنا جميعاً اسمها حراً ..لنصلي في حرم المسجد الأقصى ..
نعم المفصل في كل أمر له علاقة بالعبادة هو النية كما أن نقطة التحول الكبرى في تفكير الإنسان ، أيُ إنسانٍ ، هو ما ينبع عن قناعته و إيمانه هو لا ما يصب في ذهنه صباً ، و لذلك فالمتتبع لحركات التنصير في أفريقيا و جنوب شرق آسيا يلحظ أنهم غيروا من منهجهم القديم غير النافع – بالنسبة لهم طبعاً – إلى أساليب و مناهج تخاطب عقل و عاطفة الفرد وهذا بلاشك أقوى و أمضى تأثيراً و الله المستعان.
أشكركِ على هذا التذكير.
أخوكِ
“الانتماء لتلك القضية كوطن والشعور نحوها كقضية إسلامية..”
قضيتنا هي لا إله إلا الله محمد رسول الله…
ذات حيرة .. وقفت على كتاب الغزالي حصاد الغرور -وهو كتاب رائع بصدق-, يذكر فيه رحمه الله
تفسيرا واجتهادا في سبب ذكر قصص بني إسرائيل في السور والايات المكيّة
بأنها كانت لتعلّم المسلمين المستضعفين في مكة كيف تحوّل اليهود من الذل إلى التحرير
والتمكين
لما صبروا وكانوا بآيات الله يوقنون..
الايمان ثم الايمان ثم الايمان
الايمان بقضية الوطن ليس الهدف من وجودك, وطن القضية إيمان بالهدف من وجودك
دمتِ دوما بـ ود ^_^ يا غالية
..
مررت من هنا.. وأعجبني الطرح 🙂
..
من الجيد اني وجدت من يشاركني نفس الشعور ..
وانا حالياً بصدد عمل مدونة خاصة بفلسطين .. تحكي قصتها وتجربتها المريرة مع العدو الصهيوني .. والخيانة العربية والمفاهيم الغربية التي ترسخت في العرب ..
بما انك اصحبتي مهتمة بفلسطين .. فهناك العديد من المواضيع التي كانت ولا زالت تجعلني اغلي عندما اقراها أو اسمع عنها .. ولعل أبرزها التصريحات العربية الفاشلة والتي تقول انها حققت تقدماً .. والبيع العربي لفلسطين .. والإنقسام الفلسطيني .. والشتات الإسلامي ..
بصراحه ارفض مبدأ [ أمة عربية ] أو [ قضية عربية ] .. فنحن مسلمون قبل ان نكون عرب .. ولو بحثنا في التاريخ لوجنا أن [ العرب ] لم يرتبط بها الا كل ما يهين ويذل .. أما [ الإسلام ] فكان فيه عز ومجد العرب .. ولما جائت بريطانيا لتقول لنا اننا [ عرب ] .. عدنا مرة أخرى للقاع .. والآن .. أوباما يذكرنا في أكثر من مرة بأننا مسلمون .. فهل سنفهم ما يرنوا له ؟؟!!
آسف .. يبدو أنني قد تحدثت كثيراً ..
لكن هنا بعض المقلات قمت بتجميعها .. وان احببتِ فاقرئيها .. لربها عرفت مالم تكوني تعرفي عن فلسطين ..!!
http://creative-b.co.cc/wp/?cat=9
بالتوفيق .. وأعتذر عن الإطاله ..
وعد
تنثرين الجمال دوماً
شكراً لهذا الطرح
البرواز
اللهم آمين أنا أنظر للقضية مثلك فلسطين لن تنصر بشعارات و لا بتنديدات
بل بدعوات صادقة من القلب و ايمان عميق بأنها لنا و ستصبح لنا مهما طال الزمن و قصر
أحترامي و تقديري لفكرك الواعي
أشاركك في عدم الإحساس بأهمية القضية حتى بداية المرحلة الثانوية
تحديداً في الصف الأول ثانوي
كانت معي في المدرسة فتاة فلسطينية عقلها يكبرها بمراحل .. تفكيرها وأهتماماتها أكبر من دراسة ونجاح أو زواج وما إلى ذلك ..
كنت أتعجب حين تتحدث عن القضية بكل تفاصيلا وتسرد التواريخ والوقائع والأحداث
وتعدد أسماء قياديي حماس وفتح وما إلى ذلك مما لم ألق له في عالمي أدنى أهتمام ..
فكل ما أعرفه ياسر عرفات 🙂
تتابع الجزيرة والمنار .. لا تعرف شيئاً عن ستار أكاديمي أو أم بي سي أو روتانا !
ببساطة كانت مختلفة جداً جداً .. لا أنكر أنها أثرت فيني كثيراً .. !
ذات يوم مدرسي كان حافلاً وسعيداً بالنسبة لنا لكونه يوماً مفتوحاً ومهرجان وما إلى ذلك من
( بربسات المدارس ) … في بداية ذلك اليوم .. رأيتها وسلمت عليها .. أستغربت عدم عبوسها وأنها تبدو على مايرام وفي أفضل حال ليس لأن من عادتها العبوس بل لأن ذلك الصباح قبل ساعات من توجهنا للمدارس اغتيل الشيخ أحمد ياسين .. معقول أنها تضحك وتكركر وكأن شيئاً لم يكن !
صمتت ونسيت الموضوع .. وإذا بها بعد دقائق تبكي بصوت مسموع .. بعد أن سمعت من الطالبات صدفة عن أإتيال أحمد ياسين وأخذت تبكي لأن أهلها أخفوا عنها الخبر لتذهب إلى المدرسة بسلام !
كلما رأيت الأخبار تذكرت ذلك الموقف وتلك الفتاة التي أثرت فيني بشكل كبير ..
عذراً وعد .. خرجت عن موضوعك كثيراً 🙂
قضيتنا قضيّة شهــادة وديـــن , زرع فينــا الخـــوف على الأبريـــاء والمساكيــن منذ الصغر
لا تزال أصوات الصغار تهج بالدعاء لهم , ولا تزال تلك الحصالات الصغير ة تلمئ من جيوب
صغارنا وكبارنا ,, على بعض الخلافــــات والمواقف السيئة من بعض أبناء فلسطيـن إلا أن
لفظ التوحيد يكفي بأن يلين القلوب .
حديثك رائع بحق يا وعد 🙂 , برأي الشخصي أقدر وأعرف أنها قضية يجب أن لا نتناسها لكن إلى حد حفل التخرج لا أرى في لذلك أي مناسبة لكي تقحم هذه القضية في الحفل , لكل شيء وقته ومكانه 🙂 .. سلمت يداكِ وعد . نسجُ رائع بحق .
أدهم
بوست رائع عزيزتي , تقبلي مروري على مدونتك , والاستمتاع بذائقتك النثريه, تحياتي
[…] الأمر يعيد لي كذلك مفهوم انتمائي أنا، هذا الانتماء الذي مازلت أتخبّط فيه، جزء من عقلي و قلبي هناك، و جزء […]
قضيه فلسطين
عندي تتمركز في هذا الحديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)
قتل اخواني بيد حكومه ارهابيه اسمها اسرائيل
ام ارض فلسطين
للاسف لا املك لها اي انتماء
وحكومتهم واحزابهم
كنت امجد حماس
وسقطت في نظري
لازل انتمائي
هم اخواني المسلمين
ولو قتلوا في مكان غير فلسطين
سوف احترق من الداخل
أبو عبدالله
najoo
أحمد العلولا
البرواز
نوفة
نورة
iCoNzZz
سجينة الذكريات
محاولة الخلود
—
CrEaTiVe
اهتمامي بالقضية بوسائل النصرة لها ..
سأطلع إن شاء الله على الرابط
—
adham
حتى الآن لم أجدد مبرر أن يتم تكرارها كل عام في حفلات التخرج وكأنها الموضوع الوحيد المناسب لمناسبة كهذه ..
—
أشكر لكم تفاعلكم ..
امممم
فعلا اعيش هذا الشعور .. لان الطرح كان عن فلسطين كدولة في مادة التاريخ و الجغرافيا …
و دوله في نشرة الاخبار العربية والمحلية ..
و لم تكن تثار القضية كما كان يصلنا عن الشيشان و كوسوفو و البوسنة و الهرسك .. في تلك الايام !
طرح رائع .. شكرا لكِ
عزيزتي وعد
ياسفني أن اجد تباعداً بين وجهات نظر العرب بما يخص القضية الفلسطينية و خاصة بين ابناء الخليج و أبناء بلاد الشام. و تفاجأت بان ما يوجعنا( كلبنانية و من بلاد الشام) لا يوجع بلاد الخليج, القضية لا يجب ان تأخذ الطابع الديني الاسلامي فقط, الأن العرب ليسوا كلهم مسلمبن, انما هذه قضية انتماء لوطن, لارض, لمقدسات, و المبدأ هو رفض الظلم و الاتحاد لمحوه, و الذي حصل في فلسطين حاصل في العراق و الله أعلم من التالي….
ولكنني سعيدة أن أبناء الخليج وجدوا سبباً للتضامن مع القضية(الاسلام)..
و ها هي اسرائيل مشكورة تعيد السيناريو الازلي على مرئ العرب من جديد ليدركهذا الجيل الصاعد ما هي القضية الفلسطينية!!
فهل أنتم بحاجة الى هذه الجرعة الارهابية ضد الشعب الفلسطيني و اللبناني بين فينة و أخرى لنعلم ما معنى القضية؟
أم ندرّسها قصة قبل النوم و انشودة لرفض الظلم و الكرامة لاطفالنا جميعاً نحن العرب كي لا ننسى و لكي لا تتكرر…
فهذه مسؤوليلتنا كامهات عربيات
بارك الله لك عزيزتي في علمك وزادك من ورعك وغيرتك لدينه واعلاء كلمة الحق…..
المهند الكدم\
أصبت ما أريد الوصول إليه
شكرا لك
—
م.زينة العلمي
أولا أنا سعيدة جدا بمرورك على هذا المكان
وأشعر بالفجر لحضورك 🙂
ثانياً: ف القضية هذه بالتحديد قلوبنا تقف دائماً مع القضية.. ولكني حتى الان أشعر أن نصرتها أولا من باب الدين
اختلاف مشاعر أهل السعودية والخليج تختلف باختلاف اعتقادهم
أما في نصرة غير المسلمين فأنا لست ضد ذلك لأن الاسلام دين انساني يهتم بكل نفس ..
أن نرحمهم وندعو لهم ونقف بجانبهم يشمل كل نفس حية.. أما نصرة قضيتهم فأنا أقف مع المسلمين الموحدين السنيين
فهذه هي الشعرة التي أقصد
أشكرك مس زينة على تفاعلك 🙂
—
أم طلال\
جزاك الله خير
ووفقنا الله وإياك
—
ربما تكرارها عند البعض أصبح عادة .. واحدى الطقوس المدرسيه التي يجب ممارستها والمواضيع الإذاعية التي يتم طرحها في جدول اسابيع الإذاعه السنوي .. !! -للأسف-
((هي نصرة للإنسانية .. للضعفاء والمساكين .. لكل ما يحثنا به إسلامنا كي ندعو الله ونتضرع إليه..))
لا أزيد على ما قلتي لأنني اشاركك هذه القناعة 100%
لدي تعقيب بسيط : ظاهره ارتداء الرموز التي تذكر بالقضيه الفلسطينه كالكوفية الفلسطينيه .. للأسف كثير ما نرى ان الناس اتخذها صيحه من صيحات الموضه ونسيت معناها الأصلي ولم يجب ان نرتديها ..
أيام حصار غزة -الغالية- رأيت ما استوقفني لدقائق .. شاب يرتدي الكوفيه ويشرب القهوة في مقهى((..)) من أقوى الداعمين لبناء المستعمرات اليهوديه في الأراض الفلسطينيه ..!! ياللعجب حقاً ترتدي القضية وتشرب القهوة لدعم الطرف المعادي بها ..
ودمت بود ..
يعطيك الالف عافيه
شاكر لك
أرى أن هذه المدونة ايضا تستحق النشر في كتابك،
يبدو انك كونت فكرك المستقل عن البقية منذ طفولتك 🙂 ما شاء الله، أذكر ان فلسطين وحرب المجاهدين في افغانستان على الروس وصور القتلى والجرحى والشهداء كانت جزء كبير من القضايا التي نوقشت ايام المدرسة منذ نعومة اظفارنا، هل يا ترى ما زالوا يثيرون قضيتها في المدارس كما كانوا ايامنا؟
كنت قبل عدة ايام في محاضرة بعنوان “غزة، بعد مرور عام” استعدت ذكريات المدرسة، واذهلني عدد الكنديين الغير مسلمين الذين حضروا المحاضرة للتبرع، عددهم فاق عدد المسلمين. القاها عدة اشخاص بيض، احدهم طبيب ارانا صور مؤلمة، كانت تجلس امامي امراة يهودية (ترتدي غطاء الرأس اليهودي) وسط الحضور، وكانت تغمض عيناها وتشيح بوجهها بتألم كلما عرضت صورة دموية.. كما اذكر في مظاهرات العام الماضي، مجموعات يهودية وقفت في المظاهرات ضد الاعتدائات الصهيونية..
الحمد لله، بدأ الناس في العالم يعون مأساة فلسطين، واسأل الله ان يوقف تعدي الظالمين عن اخواننا المسلمين في كل مكان
م.
نورة المرزوقي\
ظاهرة ارتداء الكوفية تدعم البلد لا القضية الاسلامية
شكرا لمرورك يا نورة 🙂
—
م ال جنيد\
أنوي ذلك..
في وقت الطفولة كما أسلفت لم أكن أعي فعلا ماذا يعني أن تكون مناصراً لفلسطين ولماذا؟
هناك توجه ولكن المهم هو الهدف من التوجه..
أهلا بك في مدونتي .. نورتِ 🙂