السلام عليكم،
نعم قد وعدت أن أكتب وأشرح عن الحياة الخضراء والـ green life وما زلت بالطبع عند وعدي إن شاء الله .. ناهيكم عن تلك الوعود الأخرى والتي ستكون تحت أجندة صارمة ..
ولكني قرأت هذه الاحتمالات الصغيرة وكانت لدي الكثير من الاحتمالات الأخرى .. ما بين الكتابة عنها الآن أو الالتزام بموعد النوم .. فـ آثرت إتمامها قبل أن أرتكب جريمة جديدة في حق التكاسل وأكون عاراً عليه ..!
احتمال وارد لـ خالد الصامطي هي مجموعة من 15 قصة قصيرة .. على يد دار رحلة حياة للنشر ..
– وكل احتمال سيكون وارد .. بعد أن بدأ منصور العتيق مقدمة الكتاب بـ كل القصص متشابهة، الكتاب فقط من يتغيرون
وهي أيضاً الاشياء الغامضة ذات الحنين الغريب الذي ينبعث من الحكايات، ويولد الأسئلة.
– كما بدأ الصامطي بمبتدأ وانتهى بخبر ..في حالة استطراد طويلة!
يملك احتمال وارد الكثير الكثير من الأفكار المحتملة والتي تجعلك تفكر في نفسك على هيئة صحيفة ذات عدة توقعات تثير احتمال واحد أكيد .. وأخرى مؤكدة!
القصص\.. “حالة استطراد طويلة”، “خطّ البلدة لا ينتهي”، “سقوط”، “مجرّد قارئ جيّد!”، “في جيدها عقدٌ من بلد”، “أعمى”، “احتمالات تزيد عن حاجة الحياة”، “أشعث أغبر”، “الرجل القادم”، “وضيع”، “ترقُّب”، “يرحلان”، “منتصف الليل و الوطن والأشياء الأخرى”، “موعد”، “هُنا”
– أحببت قصة مجرد قارئ جيد .. كما وصف خلال أسطرها قراء الصحف اليومية على باب “بقالة”.. بعد أن أنهكنا بروائح الصفحات المقروءة المربكة والمثيرة للتساؤل عن ثمة احتمال “شخصي” آخر!
ألا تعتقد معي أن ثمة حميمية يشعرون بها لا تتوافر إلا بوضعية القراءة وقوفاً حول رفوف الجرائد الحديدية بمحاذاة باب المحل ظهراً، وخصوصاً أيام الجُمع!
– تعرفت على كلمة الكثّ .. وأعتقد أنها دلالة على كثافة الشعر .. أو الكثيف 🙂
– تعريف اللون الأحمر في “قصة” لوحة الرجل القادم فعلاً مختلفة وبعين فنان ذو حس متذوق .. أو هي كانت صفحة قصة الرجل الذي قرأ اللوحة من الأسفل للأعلى!.. فقد وصفها بعين زائر اختلس معاني حياته في لوحة رسام متذبذب ..
هذا اللون لا يؤدي إلى لون حاسم، إنه أكثر الألوان تناقضاً بدلالاته. ففي لوحات الطرق، يدل على الخطر والمنع، وعلى الطرد في كلة القدم، وفي أفلام الكرتون اشتهر الشيطان به، إنه لون القتل والدم. وفي المقابل، هو لون لليالي الجميلة، وللقلوب في صفحات العشاق، وللهدايا والورود. وحتى في خلايا الطحالب يكون لوناً للبلاستيدات المساعدة على الحياة والنمو! لذلك، فإن مدة تفكير الفنان بهذا اللون المتناقض، لم تتجاوز ثانيتين!
– و.. حديث التهميش..
وجدت نفسي بها على الهامش، كالريال المعدني تبقى قيمته لكن الجميع لا يستخدمه ولا يريده.
– سطر مؤثر على طريق قصة من هم يرحلان
الكبير يخشى الفوز، لكي لا يلتفت عند خط النهاية فلا يجد أخاه الاصغر
– حديث العيد والصور .. صاخب .. ثاقب .. جاذب .. وموجع!
للعيد في تاريخك صور متفرقة في طفولتك، تقف فيها كشخصية ثانوية، وثّقَتها كاميرات عابرة، تشعر أنك تظهر خلالها كشخصية رئيسية، ولكن مصل كائنن صغير. يقف في طرف الصورة كخدش أو خطأ فوتوقرافي يظل برهاناً على غياب محتمل! ..
وحتى نهاية هذه الصفيحة\الصحيفة وما بعدها في قصة احتمال “هُنا” إلى هذا السطر المقطوع من صورة فوتقرافية أخرى!
لأن أكثر الصور السلبية شراً، هي تلك التي حلم بها الإنسان، ولم تلتقط.. أو التي التقطت ولكنها لم تحمض!
خالد\ ..
يحكي ما لم يحكى على كيبورد
لذا سأكتب رغماً عن تداخل كل شيء وامتلاء الوقت ونصفه الأول.
لا أريد أن اكتب النصف الأول من الكتابة، كعادة الأشياء التي نكتبها في الأوقات التي يكتب فيها الآخرون، بل أريد أن أكتب الأشياء التي لا نكتبها بمنتصف الأوقات التي ينشغل فيها الآخرون بكتابة النصف القديم. أريد أن أكتب كما أشعر الآن، وأريد أيضاً أن أقف قبالة اللغة!
يكفي أن أعيش حيث تكتمل الأنصاف الأخرى من الأشياء
🙂
– كرهت قصة احتمالات تزيد عن حاجة الحياة
الكثير من اللغط المحتمل .. في طرق تفكيرية ثاقبة تفقدني الرغبة في إكمال القراءة .. وطرح احتمالات تشكيكية ذات طابع متذبذب بين قوة الاعتقاد وعدمه!
– في احتمال قصته الأولى وأخرى غيرها .. هناك رغبة للتأكيد أن شخص القصة لا يصلي أو لا يدخل المسجد (دلالة على عدم صلاته).. لا أدري ماذا يريد أن يقول بهكذا محاولة .. “معلومة” عن شخص القصة!
– أعتقد أن الصامطي يهتم بالتفاصيل .. وكثيراً .. ليخرج العمل بقدرة متنهية في الاهتمام .. إلا في\ ..
“احتمال” فهي همزة وصل .. و”صحيفة” بالتاء المربوطة عند كل ذيل صحيفة من صحائف المجموعة القصصية . بيد أن استخدام كلمة صحيفة أمر بالغ في الجمال .. والتميز ..! :sd:
– الغلاف رائع رائع .. الفكرة والإخراج ذات رونق.. والتأكيد في خلفيته أن الغلاف re-cycled
– الرسومات أو “السكتشات” جيدة\ .. وهي عبارة عن رسم بسيط يسبق كل قصة ليعطي احتمال عن تفاصيلها .. بدأت لا أنظر إليها إلا بعد إنتهاء القراءة من القصة.. حتى لا تفسد الزاوية التي كنت أنظر للقصة من خلالي لها!
كما قال منصور العتيق:
هنا يفعل الكثير ليقودنا إلى نتيجة كهذه .. لكننا بدلاً ننقاد إلى نتيجتنا الخاصة!
– أول الصحائف كانت الهدية .. a bookmark بإسم الكتاب وتصميمه .. 🙂
.
.
.
نهاية .. هنا!
المزيد عنها\ ..
مدونة كتب بإسهاب ..
رصيف مدونة الصامطي وبعض من كتابه
دار رحلة حياة للنشر .. 🙂
.
.
ملاحظة سعيدة\.. أول تدوينة أطرحها في نادي أقرأ
ملاحظة شخصية شديدة\.. يحمل يوم شرائي لهذا الكتاب ذكرى صباحية ذات طعم جميل 26-أكتوبر.. ناهيكم أنه كان يحمل فطوراً من كاسبر أند قامبينييز :sd:
ش ك ر ا
تدوينة رائعة , و تفاصيل مشجعة للبداء بقراءة كتاب الصامطي , رغم التكاسل الذي يجتاحنا في هذه الأجواء الصامطة (كلمة صامطة تعني باردة , في لهجة بعض أهالي جبال(السروات) بالمنطقة الجنوبية )!!
غلاف الكتاب يحتوي على ملصق “قابل للكسر” كذلك هي محاولة قراءتي له!
ودمتي بوّد 🙂
كان لي رد هناك 🙂
ود .. قراءة ماتعة .. تعجبني العين التي تقرأين فيها .. فهي تشاهد شيئاً مختلفاً ..
جيدة قراءتك 🙂 ( بمعناكِ )
قراءة ملهمة ..
شكراً ود .
عرضكِ رائع يا ودّ ..
جميلةٌ هي السردية التي اقتنصتِها للمجموعة ..
وفعلاً مجموعة الصامطي تنم عن شخصية متذوقة شديدة المرونة في مجال
اللغة ..
طريقتكِ في العرض ألجمتني بهوس مستطرد رغبة في الإقتناء ..
شكراً 🙂
التاء المربوطة سعيدة جداً 🙂
.
.
.
o T h M a N\
العفو
—
Youssef .4U\
القصص قصيرة جدا .. ستجدها في الروابط تحت عنوان القصص أو في مدونة الصامطي خالد ..
الغلاف أعتقد أنه مبتكر .. وذكرني بتصاميم رحلة حياة
ولا أنسى شكرك على الكلمة الجديدة (صامطة)!
—
محمد الصالح\
لم أقرأ الرد .. ولكني سأفعل إن شاء الله
شكراً لك ولإطراءك.. وعلى جيدة أيضاً 🙂
—
ليلى\
أهلا بك ..العفو
—
ألق\
القصص تساعد على الاستعراض ..
وكانت حروفها واقعاً بلغة جذابة تدعو للقراءة .. وفي ليلة واحدة فقط (طبعاً الحجم يساعد) ..
أهلا بك كثيراً 🙂
—
أتمنى
أن
تكوني
أستمتعتي
بالقراءة
دمتم ..
ميقات الذاكرة\
الحمدلله ..
اقرأك مثل ماتكتبين..لديك اسلوب مميز وهادئ..
رائع ماطرحتيه..شكراً لك..
فوز\
سلمك الله لتلك الكلمات المحفزة…
شكرا لك
أهلااا ود بالشده :$
**
أنا وقفت كثير عند هالجمله اللي بدأ فيها منصور العتيق
“كل القصص متشابهة، الكتاب فقط من يتغيرون”
قعدت أفكر فيها كثير أبي أستوعب يعني جد القصص كلها متشابهه
مممم الكتاب فقط من يتغيرون !!
قعدت أفكر وأفكر وأحاول أقارن قصص في بعض بس عشان أشوف إذا وجهت نظره صحيحه ولا هي بس فكره عشان يشدني
بعدين توهقت لاني قادره أركز باللي قاله ولاني قادره أجيب أمثله عشان أفهم نفسي
بعدين قلت ياربي هذي أولها علقت بأول جمله لا ومن مقدمه
الله يستر القصص شبتسوي فيني
حسيت إني من جد داخله على إمتحان وإني الحين بقرأ شي صعب
قريت أول قصه وأنا مركزه على الاخير
بس حسيت إني مافهمت شي !!
بس عجبني إسلوبه مع إني مافهمت إيش يقصد
بس ماستسلمت لاني حسيت إني غبيه
وكملت وقريت اللي بعده خط البلده لاينتهي
وااااااو أتعب على وصفه مرررررره عجبتني
بس مادري لمن خلصت القصه حسيت إنه أو كأنه يشجع على ظاهرة التسول وإنو لازم على الاقل نتعاطف معاهم
أنا من وجهة نظري إن التسول أيام قبل أحسهم فعلا محتاجين بس الحين فهالوقت أحس أغلبهم كذابين !!
بعدها سقوط
الله من جد الله
أتعب أتعب عليها حسيتني معاه أسقط !
“مجرد قارئ جيد”
حلوه كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
ورائحة الجرائد واااااو شي خيالي
ممتع
“في جيدها عقد من بلد””
الجده صفية وحمالة الحطب
قصه من جد حبيتها وحسيتها
التسلسل رائع
“أعمى”
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو إلى بكره
من جد وقفت عندها كثير وقريتها أكثر من مره رهيبه
بعدين “احتمالات تزيد عن حاجة الحياة”
يعني ود ليتس مكبره الاكس الاحمر أكثر من كذا
لمن قريتها وخلصت إكتشفت إني رافعه حاجبي طول الوقت وعلامة إستفهام كبيييييره
ماحبيتها أبد حسيته مره دخل في العميق بشي أبد ماينفع
مادري كذا شعوري مع إنو حسافه كانت أول جمله فيها أبدو كاحتمال وارد جدا
قلت الله أخيرا إحتمال وارد هذي هي اللي صار إسم الكتاب عليها بس للاسف تحمست عالفاضي
🙂 يعني هذا رأيي أنا
” أشعث أغبر ”
طبعا أنا إستانست عالموضوع عشان كلمة أشعث كانت ماسكه معي الاسابيع اللي راحت مادري ليه
المهم كانت حلوه وخفيفه
🙂
“الرجل القادم”
هذي أحس لمن خلصتها جتني الصيحه من كثر ما أنا إستانست عليها حسيتهااا بقوووووووه
مررررررررره عجبتني كلامه ووصفه وآخر شي لمن غير الاسم وصار ” الرجل القادم من ذاكرة الموت”
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
“وضيع”
ممممممم ذكرتني بأفلام الكرتون القديمه 🙂
نايس
“ترقب”
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ضحكت كثير عالموقف
مره حلوه وأهم شي إنه كان بيسميها خواف مره تنفع
🙂
” يرحلان”
تعور القلب مررررررررررررره
يوم خلصت قمت قلبت الصفحه حساافه أبي أقرا أكثر من هالقصه
حييييل عجبتني هنا وصفه وتسلسل الاحداث شي عجيييييييييييييييييييب
” منتصف الليل والوطن والاشياء الاخرى”
مره شدتني هالجمله ” في الساعه الثانيه من منتصف الوحده ”
أليمه هالجمله
بس عموما حلوه
“موعد”
” أمضغ ماتبقى من ألم الدهشه”
وااااااو
حلو كثير تصويره
“هنا”
من جد ختامه مسك
أتعب وأنا أقول وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
🙂
الكتاب كله على بعضه ممتع ورائع
أفكار جديده
تصوير خطير
غلاف ممتع وناعم 🙂
من جد ذكرني بأيام رحلة حياة وتصاميمهم (f)
“صحيفه” عقدتني شوي خخخخخخخخخخخ بس حركه مرررره حلوووه
ود بالشده 🙂 أحب أسميتس كذا
🙂
شكرآآآآآآآآ كبيرررررررررره
أكبر شي بالدنيا 🙂
عشانتس خليتيني أقرأ الكتاب
ومره سوري صدقت عمري وحللت كل شي بالكتاب :$
إن شاء الله بس ماكون ثقلت عليتس :$
(f)
سجلت من جديد لاني نسيت يوزري خخخخخخخخ
نسيت أقول :$
مبرووووك الستايل الجديد حلووووو مرررررررررره يخقق
أهلا أهلا .. بالحياة 🙂
وها أنا بشدتي وشدي..
تحليلك يتوافق معي وكثيراً ..
وكما أسلفت نعم الكلمة التي بدأ بها العتيق عصفت بكل القصص
.
.
أي كتاب تريدين تحت أمرك .. الآن اشتريت روايتين جديدتين (الأخوة الإعداء وعودة الغائب) سأمررها لك بعد أن أقرأها
.
.
الله يبارك لك وفيك .. ونور المكان فيكِ 🙂
أنهيته أمس .. ود 🙂
ووجدته بروعة ما وصفتي .. شكراً لك مرة أخرى 🙂