أبحث عن اسم من أسماء الله الحسنى عند كل شعور يصيبني.. أرتاح كثيرا في الدعاء به:
إذا شعرت بالضعف سألت الله القوي أن يقويني..
إذا ضعت سألت الله باسمه الهادي أن يهديني
إذا هانت نفسي علي 😔 .. سألته باسمه العزيز سبحانه أن يعزّني..
إذا خفت.. قلت اللهم أنت المؤمن.. آمن روعاتي..
إذا احترت وتخبطت وكنت في حيرة من أمري طلبته وسألته باسمه الحكيم أن يحكم في أمري ويلهمني من أمري رشدا..
واذا ضاقت علي وانقبض قلبي.. قلت يارب أنت الباسط وأنت الواسع.. ابسط علي ووسع علي واشرح لي صدري..
أذكر الاية “يبسط الرزق لمن يشاء”
فاجعلني منهم..
إذا احتجت مخرج أو حل.. وكان شعوري يبحث عن الشيء المستحيل.. تذكرت اسمه سبحانه 🔸بديع السماوات والأرض🔸
هذا الاسم أحبه كثيرا..
وأسأله يارب “بديع السماوات والارض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون”
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: “بديع السماوات والأرض أي: خالقهما ومبدعهما في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع والنظام العجيب المحكم”
لان..
الإبداع.. هو الاحداث على غير فعل سابق..
فكيف إذا كان هو سبحانه بديع السماوات والارض.. وأسأله وأطلب حل لمشكلتي!
أما كسر القلوب.. وكسر الخواطر..
لا يجبرها إلا الجبار..
دعائي المستمر لي ولمن فقد غاليه..
الله يجبر الفقد..
الله يجبر الكسر..
الله وحده يجبر قلبي وقلبك.. 🤍
أحيانا أشعر بالاستغفال أو تحدث أمور لا أعرفها.. وقد لا أرغب في معرفتها.. لكني قلقت أو خفت.. أو توترت..
أتذكر اسمي الله سبحانه: العليم والبصير..
وأقول: ربي أنت العليم وتعرف اللي مانعرفه.. والجزاء عندك.. “من يعمل سوءاً يجز به”
خوفي وقلقي خاصة على إبراهيمي..
وعلى نفسي وزوجي وأهلي من مرض أو حدث
أكرر: الله الحفيظ.. الله خير حافظ.. وأتذكر سورة يوسف “فالله خير حافظا”
وحين أبحر في عالم المستحيلات.. وأفكر وأرغب وأتمنى..
أسأله: أنت الوهاب.. أنت المنان والأكرم.. العظيم..
ثم
أفقد قدرتي على إكمال الدعاء..
لقوة شعوري بقدرته وعظمته على تحقيق المستحيل!
وعندما يتعب القلب.. ويهلك من التفكير..
يشقى ويحزن.. ويبكي..
لا يوجد مثل الدعاء.. بأسمائه:
الودود
اللطيف
الرؤوف
الرحمن
الرحيم 🤍
أقول في نفسي: قلبي يحتاج اللطف.. وأنت اللطيف.. قلبي يحتاج شعور الطبطبة وأنت الرؤوف الودود..
قلبي رقيق وتعب.. ارحمه يا رحمن يا رحيم
وأختم بالاسم الذي:
يملء علي نقصي
يسد حاجتي
ويبدل ما لا أرغبه بما أرغبه
يتوقف تفكيري عن من يضرني أو ينغص علي يومي
هو اسم الله | الكافي | .. وأردد اكفني اكفني.. اكفني بحلالك عن حرامك.. اللهم اكفنيهم.. أنت الكافي
وأذكر الاية: “فسيكفيكهم الله” كأنها تطمين أنه المجيب سبحانه
منذ تعرفت على أسماء الله وأنا أشعر أنها سبيل للاستقرار النفسي..
الوصول للاطمئنان
وطريق الرضا..
ليست كلمات نرددها مع أن حفظها سبب دخول الجنة..
لكنها جزء من أقسام التوحيد: توحيد الأسماء والصفات مع توحيد الربوبية والالوهية
سبحانه قال: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها”
يأمرنا أن نستخدمها للدعاء..
وهي سبب للاجابة..
وأيضا أشعر أنها الثقة بالله
واليقين بعظمته..
لله اسمه الأعظم
وهذا الاسم اختلف في تحديده..
لكنه تكرر في أكثر من حديث..
لذلك..
”نسألك باسمك الأعظم”
الذي قال عنه الرسول الكريم:
إذا سئل به أعطى
إذا دعي به أجاب
جزاك الله خير