حين تكون لديك مشكلة في مشاعرك، تعب قلبي، وغصة داخلية، بسبب مشكلة أو مصيبة..
ينقبض قلبك وتتأثر نفسيتك وصحتك وإنتاجك وبالطبع حياتك:
ابحث لماذا؟
اعرف أين السبب ومنذ متى؟
من المسبب:
أنت أم أطراف آخرين؟ اسأل الخمس لماذات!؟
قبل أن تقرر الحلول:
تقبل فكرة أن قد تكون سبب، أو الآخر سبب.. أو جميعكم..
تقبل أنها قد تكون ابتلاء.. أو اختبار من الله.. أو هي عقوبة..
صدق نفسك، صدق كثيرا أنك قد تكون مذنباً في حق نفسك أولاً وحق غيرك أيضاً!
استمر في البحث عن:
المتضررين غيرك؟
الشخص الاخر؟
أطراف آخرين؟
الزمن أثر عليكم؟
أو بعض الأحداث تراكمت وأنتجت شعوراً منفراً!؟
الضرر النفسي والجسدي، الضرر في ضياع وقت أو مال؟ أو خبرة أو حتى علاقات اجتماعية..
ضرر وظيفي؟ كيف تضررت بيئتك؟ وربما والديك وأطفالك؟
ابحث عن ١٠٠ حل (كيف) تحل المشكلة مع هذه المشاعر في قلبك والأضرار التي وجدتها في بحثك: اكتب حلول واردة وغير واردة!
حلول عقلانية، عاطفية، خيالية..
كل ما يخطر ببالك..
تغيير مكانك، تطوير في نفسك، ابتعاد، اقتراب، مواجهة، قضية في محكمة، بتر أو ماذا؟
لا تنس المتضررين!
كيف تفكر في هذه الحلول؟
أؤمن أن لكل حل مكسب وخسارة تحددها الرغبة والرضا، لذلك حدد مكسب ستتعب من أجله، واعرف ماذا ستخسر لو اخترت هذا المكسب.. وما مقدار التعب.. وما مقدار الكسب منه.. هل يستحق؟ وماذا يحتاج؟
يعني هل أنت مستعد لخسارة أمر بمقارنة مع المكسب الذي اخترته؟
مثل اختيارك مكسب قلبك وراحته مع من تحب، لكن الخسارة راحة البال وضياع العمر
- المكاسب: وقت وصحة ونفسية جيدة، وظيفة أو لقمة هنية، البقاء مع شخص أو رضاه
- الخسائر: ضياع وقت ومشاعر قلقة، خسارة وظيفة، حياة غير جيدة، خسارة مادية؟
هل ستختار راحة بالك وحياة مختلفة مكسب أو سيؤثر الأمر على قلقك النفسي؟
ستخسر بذلك حب حياتك مثلا؟
أو صداقة استمرت سنين..
تخسر والديك؟
أم تكسب مركز الاجتماعي؟
تخسر منصب؟ سمعة؟
أيهما أثقل لديك؟
أهم عندك؟
مكسبك؟
خسارتك؟
أمام تضحيتك وصبرك؟
هل هي ترضي الله؟
قد نستطيع التوفيق بين عدد كبير من المكاسب ونحصل عليها كاملة في مقابل خسائر أقل..
لأن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر..
Having it all
فهل تستطيع التوفيق بين أكثر من حل؟
والحصول على مكاسب متعددة؟
هل هذه الفكرة واردة لديك؟
كيف يمكن الوصول لها؟
اختر حل يرضيك ويرضي الطرف الاخر
حل واقعي
حل متفق عليه
حل يمكن تطبيقه
حل مكسبك الحقيقي
حل لخسارة يمكن تعويضها في عامل الزمن
حل لا تندم عليه حتى بعد ٢٠ سنة
حل يوقف خسارتك
حل يرضي الله!
يستعذب البعض العيش في ظل الحزن والصدمة وشعور الضحية المغلوب على أمره، ثم يضحي بعمره وسنوات عيشه من أجل وهم وإن كان شعوره صادقاً..
وكأن الحياة غيبته!
لا بأس من الحزن والصبر عليه وإن استغرق وقتًا من حياتنا
لكن رد الفعل تجاه الحدث هو ما يجعل الحياة مختلفة تتفاوت وتختلف الشخصيات
نمرض ونتعب ونتعذب وتتأثر الاجساد والعلاقات أيضا
ما هو رد فعلك عند الألم؟
عند هذه المشكلة والغصة في داخلك؟
“لا نختار المصيبة، ولكن نختار رد فعلنا بعدها”
ما يجعلنا نتمايز ونتميز: هو هذا الفعل بعد المشكلة ماذا فعلنا في هذه المصيبة؟
كيف هو الحال في أثناءها وبعدها؟
كيف استطعنا العيش بالرغم من ألمها؟
كيف كان اللجوء إلى الله؟
تعلم كيف هي حل المشكلات
تعلم حقيقة الصبر
تعلم معنى التخطي
تعلم الاستغناء
تعلم التعامل مع شخصياتنا والآخرين
تعلم مهارة التفاوض
تعلم المبادرة بدل الاكتفاء بـ”رد الفعل”
تعلم خطط طويلة الأمد
تعلم فن الدعاء
تعلم حسن الظن والتوكل على الله
تعلم اليقين أن أمر المؤمن كله خير