سلامٌ عليكم،
لا أتفق مع: لم أنتهي بعد، اذن لا أستطيع النشر!
أملك الكثير من المسودات وأخجل أن أنشرها، لأنني لست راضية عنها بالصورة الكافية لذلك فهي حبيسة جدران مدونتي ورقمي السري..
-يمنعني الخجل من أن لا تصل الى المستوى
-لا تصل حد الكمال الجيد
-لم تنضج بعد
-ما زلت أود القراءة والبحث عن هذه النقطة تحديدا
-إضافة بعض الصور والمراجع
-لا وقت لدي للإكمال
-لا أشعر أنه حان الوقت لها حتى الان
في مرحلة ما من مراحل دراستي، كنت أملك عدد لا منتهي من مسودات الناتجة عن قرائتي في موضوع الدراسة، وكنت أخشى إرسال مسودتي للدكتور المشرف على البحث لأني أخشى كل الاعذار السابقة إضافة أن الدكتور ترك لي الحرية في وقت تسليم المسودة الاولية.
بعد أن تمسكت بأعذاري وشددت على مزيد من المراجع حتى استوفي المطلوب، لأني كنت متذبذبة حول ماذا ينقصني وماذا يجب أن أبحث أكثر، والخوف من طرح المزيد من المعلومات أو الاخلال بما يجب. فطلب المشرف نسخة مسودة كاملة كي يقرأها. خشيت على نفسي من الانهيار فجمعت كل ما لدي ورتبته بسرعة منطقية وأنا أشعر أني لا أملك أي شيء وليس لدي مسودة فعلية.. بعد قراءة المشرف وتصحيحه قام بتعديلات واضحة على ما قدمت.. شرح لي مواطن الزيادة والنقصان، حددنا الهيكل، واتجاه البحث، اتضحت لدي الرؤية وبانت الفكرة.. أصبح هناك محتوى يستحق التعديل وخطة يمكن معرفة مكان وقوفك منها..
حين تقوم بنشر فكرتك وما وصلت إليه فأنت ستحصل على مردود مفيد لك ولفكرتك بالدرجة الاولى، ستستطيع التعديل سواء بالزيادة أو النقصان. ستعرف أين موقفك الحقيقي.. بعكس لو لم تكن تملك شيء للعرض فلا فكرة موجودة ولا يمكن تعديل شيء..
أثق أن جميع ما سبق أعذار فقط، وتعتبر أعذار واهية.. فإن كنت تملك شيء (مادة، فكرة، مسودة، صورة، رسمة) قم بنشرها واستعراضها
-ستحصل على (الدعم/النقد) فلا داعي للخجل
-لا يوجد شيء يصل الى حد الكمال
-النضج قضية وهمية، فإن وصل الى فكرة فهي نضجت!
-تستطيع مواصلة البحث والقراءة والتعديل والاضافة
-الوقت عذر الواهمين غير الجادين
-لا يوجد شيء اسمه الوقت المناسب
حتى مع أستاذك أو مديرك، هو لا يستطيع تقويمك والتعديل لك ما لم يكن لديك شيء.. الا إن كان من النوع الذي يقوم بالعمل والتفكير عنك فتستطيع تأجير عقلك أو مهنتك 🙂
تذكر بعض الأفكار غير قابلة للنشر إن كانت في طور الإعداد خوفاً من سرقتها..
الان انشر ما لديك، فها أنا أفعل ذلك مجددا وأنشر مسودتي، وإن كانت مجازفة ولكني أطلب منك (دعمك، نقدك) فيما تم نشره حتى الان 🙂
وهذه محاولات جادة من أجل استعادة اللياقة الكتابية
كلامك صحيح
للأسف الواحد بدأ يتأخر في النشر خوفاً من الأخطاء وكما ذكرتِ
بانتظار تدويناتك