السلام عليكم،
الصداقة شعور جميل.. ولكن الاجمل من ذلك هو الهدايا.. أحب الهدايا كثيرا.. وعشت شعورا قريباً إلى القلب يجمع مابين الصداقة والهدايا والاهم من ذلك عنصر المفاجأة والمتعة.. وكانت هذه التجربة هي تجربة #صديقتي_السرية التي أصبحت أحد نشاطات كلية التصاميم في جامعة الدمام للنصف الدراسي السابق..
بدأت شرارة الفكرة من الاستاذة هبه سيف.. حيث شرحت الفكرة وطلبت من الطالبات وضع أسمائهن في علبة.. وكل طالبة ستسحب اسم (لا تخبر به أحداً) وتواصل إهداء صاحبة الحظ طوال الفصل الدراسي بهدف إسعادها..و إدخال السرور على قلبها.. شرط أن لا تعرف من المرسل.. حتى أصبحت كلمة (صديقتي السرية) من أكثر الكلمات انتشارا في الكلية..
تم إنشاء وسم hashtag في انستقرام #supersecretfriend على يد الاستاذة سمان ومن السعادة أن تجد العديد من المشاركات بصور الهدايا والاهم بالمشاعر السعيدة التي نفرح بها فعلا وحتى لو كانت الهدية قطعة شوكلاة صغيرة..
كنت أعرف من هي صديقة سمان السرية.. ولكني لم أخبرها.. حتى لا أفسد عليهن المتعة.. كنت أحاول معرفة من هي صديقتي ولكني كنت أفضل أن لا أعرفها.. لان في الامر متعة…
المها الدوسري: هي الصديقة السرية التي كانت تراسلني باستمرار.. بدأت عبر البريد الالكتروني.. ثم أصبحت تضع لي ورقات صغيرة في كل مكان من أجل أن أهتدي لهديتي.. تنوعت أفكارها وهدايها .. وكانت ترفق لي بعض الكلمات داخل الهدية.. أهدتني يوماً (العجوة) تمر المدينة.. وكتبت على غلافه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.. عن فضله وأجره.. ومع أنني لا أحب العجوة.. لكني أكلتها فقط كي نحصل كلانا على الاجر.. أهدتني يوماً صحن زجاجي قامت بالرسم عليه.. مع أني لم أعرف من تكون.. لكني شعرت أنها فنانة.. وتوالت هداياها ورسائلها التي كانت تعترف من خلالها بأمور مختلفة عنها وعن شغفها وحبها.. وقررت أن أهدي لها كتاب يناسب حبها واهتمامها.. فطلبت منها أن تبحث في مكتب استقبال الكلية عن كتاب لها مكتوب عليه من وعد إلى صديقتها السرية.. دون أن أعلم من هي..
أما سمية البنعلي: فكانت هي الصديقة التي كنت أنا أرسل لها الهدايا.. لم أتوقع أن تعرفني..خاصة أني لا أعرفها ولم تمر علي في أي فصل من فصول الدراسة.. لكني كنت أتواجد في كل يوم حين تستلم هدية مني.. لأني أرغب في معرفة تعابير وجهها وكيف ستستقبل الهدية.. أرسلت لها بريدا مرة واحدة.. كي أخبرها بوجود صديقة سرية لها.. حتى تترقب هدية جديدة.. لا أنسى وجهها وهي خارجة من اختبار التحكيم وهي شاحبة.. ووصلتها هدية مني.. كنت أجلس أمامها وأوصيت شخص آخر بإعطائها الهدية.. تغيرت تقاسيم وجهها بلا مبالغة.. لشعور أسعدني وقشعر جلدي.. فليس أجمل من أن تكون سبب في إعطاء شخص ما بعض من تفاصيل السعادة..
المهندسة أروى الشعوان حصلت على صديقة استثنائية.. قبل أن أحكي عنها .. يجب أن أحكي عن أروى.. فهي الفتاة ذات العقل (القيكي) شخصية ذكية.. تحب ألعاب الذكاء.. لديها عقلية مختلفة.. تهتم بالتفاصيل.. ولا يمكن أن تخبرها بأمر إلا حققت في شأنه حتى تثبت صحته.. أما صديقتها السرية فهي بشرى الصغير.. وقد لا أكون أعرف شخصيتها من قبل.. لكنها أثبتت لي بعد هذه التجربة أنه تناسب أروى كثيرا..
أعطت أروى شعارا ورمزا.. وطلبت منها أن تبحث كل يوم عنه.. كأنها أحجية أو لعبة بينهما.. دون أن تدري من هي.. كنا ننتظر في كل مرة أين وكيف ستحصل أروى على الرمز.. وعلى مكتبها العديد من القطع التي قامت بجمعها.. شعور لا يوصف وأنا أشاهد أروى وهي تحاول أن تحل الفكرة الجديدة.. تحدي عقليتها كان ممتعا 🙂
وهذا ماقالته أروى وبشرى عن التجربة..
كانت التجربة مثيرة للاهتمام.. توصيني سمان مثلا بإرسال هدية لأمواج.. وتقوم عائشة العبدالعظيم بإعطائي هدية سمان في نفس اليوم.. أشعر أنه شعور لطيف.. أدخل المكتب أحيانا لأجد هدية على مكتب ميسان.. وأجد طالبة تسأل هل وصلت مس عائشة اليوم.. وفي الممر.. أسمع صوت طالبة تصرخ.. أوه شكرا شكرا .. يجننننن الشعور..
هذه المشاعر الصغيرة والتفاصيل اللطيفة.. أعطت إحساس سعيد.. وكنت أقيس ذلك على انطباعات الطالبات.. صحيح زن هناك صديقات سريات خاملات.. لم يحاولن إرسال أي شيء لصديقاتهن.. لكن عالاقل كان هناك شعور يحلق في سماء الكلية..
صديقتي النتية هناء المكتوم.. بدأت تطبيق الفكرة في كليتها (كلية الجبيل الصناعية).. بعد أن شاهدت تفاصيل التجربة في انستقرام والباث.. وحين سألتها أن تحكي لي تجربتها قالت لي:
تجربتي رائعة والحمد لله. حظيت بصديقة سرية تدللني. قد لا تعلم ولكن في أكثر الأيام المرهقة وعندما أشعر بأني منهكة جداً نهاية الدوام أجد هديتها اللطيفة تنتظرني فأنتعش. وددت لو أنها لم تتكلف أخجلتني ببعض هدايا فعلاً خصوصاً إني لا أقدر على ردها.. صديقتي لا زالت مجهولة وسأتعرف عليها يوم الأربعاء.
وبالنسبة لي كصديقة للبتول الدبيان- وفي حال كنت ستنشري التدوينة قبل الأربعاء راعي السرية ؛)- لا أعرفها شخصياً وليست من القسم ولا أعرف تقاسيم وجهها حتى. بحثت عنها في الانترنت ووجدت تواجدها بسيط لذلك وجدت صعوبة في اختيار الهدايا. هداياي كانت متفرقة وقليلة وودت لو أني أهديتها أكثر. شعور العطاء جميل ويعادل وأحيانا يفوق الأخذ.
سرقات أفكار كهذة تبدو لي حلال وواجبة =)
* مدارس ثانوي في الرياض طبقت الفكرة لمدة أسبوع.
خديجة الحماد – تصميم داخلي من كلية الجبيل الصناعية تحكي تجربتها:
لقيت بوست عند مس هناء المكتوم عن أن نرسل تجربتنا عن لعبة الصديقة السريه
تجربة جميلة جدا جدا جدا
أول شيء بدينا أول ماسحبت الأسم للبنت اللي بصير صديقتها السريه
قريت الأسم وماعرفت مين هي البنت والمضحك بالموضوع ان هذي البنت دارسه معاي 3 كورسات وكورس ندرسه مع بعض
بعدين لما رجعت البيت قوقلتها ودورتها بتويتر وكذا لقيت بالبروفايل حقها صورة من كورس درسناها
بعدين عرفتها XD
صرت اقرأ بتويترها اشوف ايش تحب وكذا لكن للأسف كان مبهم ومافيه شيء فادني
بعدين صرت اودي لها هدايا والشيء المضحك الثاني لما كانت تستقبل الهديه واحنا بنفس الكلاس والبنات يتجمعون ويقولون كيوووت كيووت
انا هنا احس اني بموت ضحك XD
—————-
نجي لصديقتي السريه اللي للحين ما أعرفها وبكرة بعرفها 😀 😀 😀
كل مره تجيني هديه منها احس بالسعاااادة بشكل ومررره اتحمس وابغى اعرف مين هيبالنهاية هي تجربة جميلة وتبعث بالحب والسعادة بالأرجاء
وتذكرني بقول الرسول عليه الصلاة والسلام تهادوا تحابوا
نورة الغفيلي:
أنا نورة الغفيلي ، طالبة تصميم داخلي في كلية الجبيل الجامعية
أنا الصديقة السرية اللي أهدي مس هناء المكتوم ❤
كنت محظوظة جداً يوم سحبت و طلع لي اسمها .. كانت من أصعب المهمات أني أصير كاسبر و أدخل الهدية على مكتبها بدون محد يشوفني بس الحمدلله نجحت بالمهمة ..استمتعت جداً جداً جداً هالسمستر بصداقتها و أتمنى أني اسعدتها ..
ما كنت أتمنى اني أكشف عن هويتي لأني تعودت أني أهديها كان شعوري لا يوصف لما أهديها أي هدية حتى لو كانت شي جداً بسيط بس يكفي أني ارجع البيت مبسوطة أني أسعدت شخص .. و مب أي شخص ! شخص مميز بالنسبة لنا و نعتبره قدوة لنا دائماً ❤شكرًا لصاحبة الفكرة و الله يسعدها زي ما أسعدتنا ❤
– حين قابلت خالاتي.. قالوا لي: “سملي لنا على صديقتك السرية.. ترانا نحبها لأنها تسعدك” ولا أجمل من هذا التعليق.. والدعاء الذي يصبها لأنهم يرون ماتفعل بي تفاصيل هداياها الصغييرة..
– في بعض العزايم العائلية، يسألونني عن مسلسل صديقتي السرية.. ويشعرون بالفرح أو حتى إظهار الاهتمام بالامر.. ورغبتهم في معرفة من هي.. ومتابعتهم لما تقوم به من افكار وهدايا..
– في الكلية نحاول معرفة صديقات الاخريات.. نساعدهم في توصيل الهدية دون الافشاء.. نسعى جاهدين حتى لو علمنا من هي.. الى المساعدة في اخفاء الشخصية للمتعة والحماس..
– كنت اطبق الفكرة على مستوى صغير.. حيث اسميناها حلقة الهدايا.. بالرغم من جمال الشعور.. الا ان هذه التجربة كانت على نطاق أوسع.. على مستوى الكلية.. وإن كانت كليتنا تعتبر من الكليات الصغيرة..
– تابعوا الوسوم في انستقرام #صديقتي_السرية و #supersecretfriend
وإليكم بعض الصور المقتطعة من تفاصيل السعادة 🙂
صديقاتنا السريات.. أخبروني عن تجربتكم ومشاعركم وعن تلك التفاصيل التي حدثت 🙂
الفكرة تصيّح من الجمال 🙂
وأنا اقرأ تفاصيل الفكرة شعرتُ بحماس هائل فما بالك بمن شاركوا فيها 🙂 فكرة مذهلة لخلق نوع من التآخي في الكليّة لأنّ الأجواء الميّتة تقتلني بصراحة. ممتنّة لفكرة كهذه سأحاول أنا أيضًا تطبيقها!
بالمناسبة سبق وأرسلتُ لكِ رسالة ووعدتني بالردّ عليها، أعذرك لإنشغالكِ لكن أتمنّى فعلًا مساعدتكِ 🙂 واعذريني لأنّي لن أتوقف عن استشارتكِ.
جميلة جميلة لحد البكاء هذه الفكرة
واظن هذا من العمل الصالح الذي لاينقطع للاستاذه هبة سيف
وكل من قام بالفكرة ونشرها بعدها
اغبطعا حقا على حجم القاوب التي اسعدتها
واغبطك على نشر الفكرة وتفاصيلها ليتعلم من يريد
دمت ياوعد كالسراج المنير الذي يضيء حياة كل شغوف بالامل والعمل