السلام عليكم،
هل أتحدث لكِ أم أحدثهم عنك؟ هذا السؤال الذي يلح علي كي أستطيع كتابة كلمات لك..
استاذة إقبال السعدي هي مديرتنا، مديرة الجميع والمكان الوحيد في الكلية الذي لا يمكن أن تذهب الصباح لعملك دون أن تمر عليها لتسلم عليها وتصافحها وتصبح عليها..
منذ زمن وأنا أرغب الكتابة عنها ولها ولكني غالباً أقوم بتأجيل الموضوع في كل مرة.. وبالأمس أقمنا احتفالا امتنانا لها وتوديعا لها لأنها “ستتقاعد”.. وكان احتفالا يخفي مشاعره الحقيقية لأننا لا نستطيع الاحتفال بغيابها.. منذ أشهر ونحن على علم بقرار تقاعدها ولكنا نحاول تجاهل ذلك.. البارحة فقط بكيت بشدة لأني لم أستطع تحمل فكرة فقد الكلية لها.. ولغيابها عنا..
سنفتقد نقاشاتك الصباحية فعلا..<3
في اجتماعنا بالامس حضر كل من يحبها وارتيدنا جميعاً بلوزة بيضا مكتوب عليها أنا (قلب) إقبال). وحرص طاقم تنظيم الحفلة من الاداريات وأعضاء هيئة التدريس بأن يكون مناسب لها، العفوية فكان أحد شروط الاحتفال أن لا برنامج ولا فقرات للحفل.. الشرط الثاني: الكلمات الارتجالية.. لانها لا تحب التكلف وتحب حديث القلب المباشر.. فتحدثت د.هند القحطاني وكيلة كلية التصاميم بكلمات بسيطة وجميلة ومؤثرة جدا.. ثم تحدثت د.دلال التميمي عميدة أقسام الطالبات في جامعة الدمام بكلمات لطيفة وشديدة التأثر لها.. ثم ختمتها د.باسمة السعدي (أخت أ.إقبال) بالنيابة عنها بكلمة حلوة قريبة للقلب.. وتلاها حضور بعض الطالبات من السنوات المختلفة ليقدموا لها هدية بسيطة وكلمات مكتوبة منهم لها.. فكما تحب هي كان الاحتفال.. بالورود البنفسجية اللطيفة.. حى إحدى الطالبات من السنة الثانية قدمت لها هدية وقالت: هي لا تعرفني ولكني أحبها.. فشكراً لكل من ساهم ولو بالشيء اليسير
هذه 100 فقرة عنها لتعرفوها من خلالنا\..
القلب الكبير
- هي أول من يحضر في الكلية منذ الساعة السابعة صباحا وقبل الجميع..
- المديرة، المستشارة، الحريصة، الصادقة، المتابعة، الاستاذة، العاقلة، المربية، الاخت، والصديقة.. الانسانة..
- تصلك بنفسك أكثر من صلتها بك.. وتساعدك على صلتك بربك.
- هي مفاتيح للخير مغاليق للشر كما أشارت د.هند القحطاني..
- هي أختنا الكبرى وأمنا
- هي سبب تراجعنا عن هفواتنا..
- هي من نحرص على استشارته قبل كل أحد في أمور الكلية بل حتى في أمورنا الشخصية..
- إنسانة صباحية بريئة، طاقتها نهارية، تستيقظ الفجر.. وتكون في أوج نشاطها وقت تواجد الشمس..
- لا تحب الليل ولا تستقبل أي اتصال بعد الساعة 9 وغالبا لا ترد على الرسائل بعد هذا الوقت.. فتجد جوالك يصبّح برسالتها الفجرية..
- تتحامل أحيانا على نفسها إن حضرنا سهرة خارج المنزل ولكن عند حد معين وواضح.. هي ضد السهر!
- تصفحها للانترنت أوقاته ثابتة.. في الفجر أو الصباح قبل بداية الدوام.. نهاية الدوام .. وانتهى..
- والدتها ووالدها وأخوتها وابناءهم وعائلتها.. أعرفهم من خلالها.. من حديثها عنهم.. وحبها لهم.. وتفاصيل محبتها لهم..
- تشعرك أن كل شخص هو الافضل وهو من يحمل كل الاهتمام.. لتكتشف أن لكل شخص المكانة التي تناسبه فعلا.. وكذلك تفعل مع جميع من تعمل معهم..
- عاقلة متزنة ومتوازنة..
- عاطفتها شديدة..
- (وتحب الزين)
- تسعى لإعلاء كلمة التوحيد وأن تكون كلمة الله هي العليا..
- شديدة التنظيم
- مرتبة وواضحة..
- مواعيدها دقيقة..
- تحفظ الامانة..
- حياوية خجولة..
- لا تحب الاجتماعات الكبيرة أو التحدث أمام الجمع.. فحياؤها الشديد يمنعها.. ولكن ما أن تقترب منها وتتعرف عليها تجد أنها اجتماعية جدا..
- لا تحضر الاجتماعات التي تحتوي على منكر ما مهما صغر حجمه فهو مرفوض حتى لا تتعرض للاثم..
- رأيها واضح وصريح ولا تتردد في قوله..
- ان اختلفت معها في الرأي وفي التوجه لا تقف ضدك وتعاديك بل توضح رأيها وتنصح
- لا تكذب ولا تغش
- الدين لديها مقدما أولا..
- الستر من صفاتها سواء كان ستر البدن أو ستر على أحد..
- تهتم بشعائر الاسلام وتذكرنا دائما بالصيام والذكر والدعاء والتوجه الى الله
- الوصل من أهم اهتماماتها فهي تصل كل الاشخاص الذي مروا عليها ولو من بعيد، فهي حريصة أن لا تنقطع علاقتها بالشخصيات التي عملت معهم في الكلية.. حتى أنني وصلت لعدد من من درسني في الجامعة عن طريقها بعد أن تركوا السعودية..
- تحرص على الخير
- هي مثال لمن يؤمن بأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة..
- لا تفتح باب ولو كان صغيرا لأي فعل جديد قد يجر مخالفات شرعية.. إما إن كانت مجبورة فهي تخلي يدها من المسئولية ولا تفعل ذلك أبداً..
- تقول الحق مهما كلفها الامر.
- حين يعجبها شيء تستخدم كلمة(بوركت)
- تقفل باب مكتبها فقط عندما تصلي الظهر.. فباب المكتب مفتوح دائما ولكنها أحيانا تقفله لو كان هناك موضوع خاص مع إحدانا.. أو لو غلب على الموضوع البكاء :$
- قد لا تبادر ولكنها تشجع المبادرة وتدعمها
- تقدر كل فعل ولو كان صغيرا.. حتى أنها تقدر افعال بسيطة تكاد لا تكون تذكر.. بل تشعر أنت بالفخر حين ترى أنه لفت انتباهها..
- تلاحظ الابتساامة الصغيرة في رسالتك وتهتم بها.
- تعلمت منها كلمة (لطيفة) فهي من أكثر الكلمات التي تستخدمها لتصف بها التفاصيل (الحركات) الصغيرة.. لتعبر عن شعورها..
- تحب القراءة وتحب العلم
- لا تحفظ كثيرا ولكنها تميز الاقوال والاقتباسات من أهل السلف.
- تعني الهدية لها الشيء الكثير.. وتطبق (تهادوا تحابوا)..
- تتابع أخبار الناس والمجتمعات وتبحث عن مواضيع ومقالات الخير
- تعرف ترسل ماذا لمن؟ وكيف ترسله.. وفي أ] وقت ترسله
- تختتم رسائلها بكلمة (عفوك) فهي تطلب من الله العفو..
- تقلق في فترة الامتحانات لطالبات وفترة الجوري وتصبح في حالة المتابع المباشر بنفسها، تزور كل القاعات وتتأكد أن لا طالبة غائبة.. تسأل وتستفسر عن كل ما يخص الفترة..
- أثق أن لا طالبة تمر على مكتبها دون أن تبتسم لها وترحب بها
- تسأل عن الطالبات وعن مستوياتهم وتتابع أخبارهم.. تفرح بنتائجهم وتهتم اذا اخبرناها عن نزول مستوى طالبات محددات وتتابع أخبار تطورهم..
- تحترم الجميع ولم تتلفظ بكلمة سيئة لأحد
- تعرف كيف تنتقي كلماتها ورسائلها
- تحرص على بيئة العمل النظيفة من الشحناء والبغضاء وحتى أبسط الكلمات السلبية.
- تعرف كيف تعتذر، مباشرة..
- مواقفها مع الجميع لا نستطيع حصرها بل بصراحة لا نعرفها كلها..
- لكل منا معها مواقف مختلفة..
- متواضعة جدا
- تتذكر الموظفات جميعا، تتذكر حتى موظفي الامن وموظفي الصيانة ومزاريعي الكلية.. والعاملات.
- اذا علمت ان احدى الموظفات لا تحب أن يتدخل عنها احد في شؤونها أو تتضايق من السؤال المباشر فهي تحاول الاطمئنان عليها من بعيد، أو قد تسأل قريبة لها .. أو قد تقول: أرجو أنها بخير وأنا أدعو لها لانني لم أستطع محادثتها.
- تزور الجميع في منازلهم وحتى في المستشفيات اذا حصل مكروه لإحدى موظفاتها..
- علمتنا كيف نحب المكان الذي نعمل به.
- تستقبل بقلب حنون وتسمع حتى النهاية
- تحتفل معنا باحتفالاتنا الشخصية وتحزن معنا وتواجدنا في أوقات حزننا وكربنا.
- تسعى للصلح دائما..
- (تهبطنا) عن الانفعال، والتصرفات السلبية..
- تهتم بالعاملات في المبنى وتحرص على معرفتهم ومعرفة اسمائهم وتتقابل معهم وتتحدث اليهم مباشرة، حتى لو وبختهم يكون توبيخا
- أثق أن كل شخص مر عليها يحترم طبعها وطريقتها فلا يتعرض لها أو يحاول كسر ذلك.. فهي تفرض أسلوبها ومباشرتها..
- اذا غضبت، فينطبق عليها المثل احذر الحليم اذا غضب..
- سرعان ما تهدأ بعد الغضب وبعد أن توضح وتعبر عن رأيها وغضبها لصاحب الشأن مباشرة..
- لو ساءها أمر فتأكد أن صاحب الامر أو القضية يعرف بذلك ووصله منها مباشرة أنها مستاءة من تصرفه أو غضبت لهذا الامر..
- لن أتفاجأ بما لا أعلمه عنها ومنها، فهي مثال لكتم الاسرار وحفظ حقوق الناس.. ولو أخبرتك سراً تأكد أنها أخبرت صاحب السر أنك تعرف.. حتى لا تخادع احدا.. ولا تخون كتمان السر
- حتى وقبل أي تعارف مسبق تصبح العلاقة من بدايتها تآلف لطيف معها
- لا أتذكر أنني حضرت معها عزاء لأحد إلا كانت كلماتها المتواصلة في التعزية
- تشعر الطرف الاخر ان لا أحد أغلى منك لدي من ألمي وحرصي على تواجدي معك.. ت
- عرف ما بك من ملامحك هذا الصباح.. تواجهك مباشرة.. ما بك؟ عسى خير؟
- لو شعرت أني في ضيق، لا تتدخل ولا تسأل وأحيانا تقول لي تحدثي معي لو أردتي.. أو ترسل لي دعاء مناسب أو كلمة طيبة قصيرة تزيح عني الهم..
- تحب الجلسات العفوية
- تهتم بالكلمات واللفتات والمبادرات في القسم من جل الاصلاح والتطوير والتجديد..
- تشعر بالامان اذا كانت متواجدة..
- تقدر الدعاء كثيرا.. وهي من جعلتني ازداد يقينا به 🙂
- قدوة، قدوة، قدوة
- هي وأنا\..
سأكون أنانية وأتحدث عني معها، بدأت مشواري في معرفتها مع أول تهزيئة حين كنت طالبة.. وحين تتعرض لعملية (اذهبي إلى مكتب أستاذة إقبال وأنت طالب، ستصاب بالحرج الشديد وتتمنى أن تتعرض للضرب بدل كلماتها التهزيئية الجميلة) كانت المرة الأولى التي أنساق مع زميلاتي إلى مكتبها.. - تعرف كيف تتكلم مع الطالبة المخطئة دون تصريخ أو تجريح بل تتمنيت أنا التصريخ والتجريح دون أن تشعرك بتأنيب ضميرك الداخلي والحرج من فعلك.. هل تعرف كيف توبخك الأم؟ هل تعرف كيف تتمنى الضرب دون أن تسمع كلمة تأنيب منها؟ هي كذلك..
- استمرت علاقتي السطحية معها في فترى دراستي حتى تخرجت وتوظفت.. ثم بدأ العمق شيئا فشيئاً.. وأصبحت أزورها باستمرار يوميا
- لا أتذكر صباحا خلال سنوات عملي دون المرور والسلام عليها وصافحتها في مكتبها.. فهي تقدر المصافحة
- حضرت مقابلتي الشخصية وقالت لي نعم هذه وعد التي أعرف.. 🙂
- تابعتني في عملي وكانت تشير لي في مواطن ضعفي وتشجعني في مواطن قوتي..
- حين نشرت مدونتي وبدأت الكتابة أرسلت لها نسخة من من رابط المدونة وأصبحت التدوينات تصلها مباشرة على بريدها.. تقرأ لي كل موضوع اكتبه وتعلق وجها لوجه في الصباح وتخبريني رأيها..
- كنت أخبر والدتي رحمها الله أن أ.إقبال تقرأ المدونة.. فاطمأنت والدتي علي وعرفت أن هناك ضميراً آخر يتابعني ويعرف ماذا أكتب..
- توجهني أحيانا وتخبرني بضيقها من بعض الكلمات.. حتى أنها امتنعت مرة عن القراءة في المدونة بسبب موضوع كتبته ولم يعجبها أسلوبي به :$
- والدتي كانت تثق بها وتعرفا عن طريق رسائل الجوال فقط.. وأصبحا من صديقات الرسائل المقربات.. فكانت تحبها كثيرا.. حتى اليوم يوصيني والدي بها لأنها صديقة والدتي ويخبرني أن من وصل والدتي صلتك بصديقاتها..
- لا أتأخر اطلاقا في ارسال رسالة لها في أي وقت لاستشيرها.. وأخجل أني أزعجها أحيانا.. أو بصراحة غالبا أزعجها .. بعض الرسائل ترد بها بسطر واحد أو سطرين يكون شيء يسر وسهل لكنه يعينني ويساعدني.. أما البعض الاخر لا تتردد في الاتصال كي تساعد مباشرة..
- أخجل من ارتكاب أي شي حتى لو لم تعلم به .. إن توقعت أنها ستعرف.. مجرد التفكير في ذلك يجعلني أتراجع عن ارتكابه.. أشعر أنها الضمير الحي بيننا.. فخجلي أن تسوء صورتي أمامها يجعلني انتبه لتصرفاتي سواء في الكلية أو خارجها..
- بيني وبينها جلسة صباحية وجلسة آخر الدوام.. وحين يكون لي متسع من الوقت أجلس معها أيضا..
- دخلت تويتر وأصبحت أتفاعل معها في كثير من الاحداث التويترية.. مع انها لا تحب الاندماج في المجتمعات الكبيرة..
- في الواتسب .. ليست من النوع الذي يحب الاستمرار في السوالف.. تقرأ كثيرا وترسل ولكنها تتوقف عندما تشعر أن الموضوع سيشغلها.. فلديها وقت لكل شيء..
- كانت معي في يوم مناقشتي للماجستير.. ودعت لي أن يجعله الله علما نافعا وينفع به
- حدثتها عن صديقتي مشاعل وحدثت مشاعل عنها.. تقابلا في عزاء دون أن يروا بعضهما البعض مسبقا والمفاجأة أنهم عرفا من يكونان دون تعارف مسق إلا من خلال حديثي عنهما لهما!
- اليوم وحتى هذه اللحظة لا أقدم على أي فعل يخص عملي واتخذ فيه قرار إلا استشرتها به..
- تحب أمي رحمها الله وأمي تحبها.. 🙂
أشعر أن الكلمات تتأرجح لشكرك.. لكني أحمد الله وأشكره على وجودك في حياتي طوال تلك السنين.. وبقائك فيها بإذن الله سنين قادمة.. فامتناني لك لا يعادله الا رغبة في الاجتماع بك ومن نحب في جنات النعيم.. وانتظر منك البداية .. فاعذريني على هذا الحديث فلم أعرف ماذا أكتب فعلاً 🙂
وبعض كلمات الطالبات..\
عزيزاتي.. من يحب كتابة شيء لأستاذة إقبال فالتعليقات مفتوحة.. وتأكدوا أنها ستقرأها جميعاً 🙂
م.وعد كلام اكثر من رائع
” كانت وستظل انسانة لها مكانتها الكبيرة في قلوبنا ”
ربي يحفظها ويبارك فيها يارب
الغالية وعد
السلام عليكم
شئ عظيم ماقمتي به … اشكرك بالنيابة عن الجميع …اقبال لانعرف كيف نفيها حقها فهي أول انسانه التقيت بها بالجامعة بقسم التصميم الداخلي حبيبة صادقة مخلصة .. بها كل الصفات التي أحبها وبالذات الصدق والصراحة ..أحلى الأيام قضيتها معهاوبقربها
لقاءاتنا كانت سريعة خاطفة ولكنها كانت دائمة التواصل معي برسائلها وبهداياها
أحب جدا فترة القبول بالجامعة لأنها تزيد من اتصالاتها بي لحبها للناس ولفعل الخير وتقديم المساعدة عن طريق التواصل معي وحصولي بالنهاية على دعاء احباب اقبال الذي يفرحني ويسعدني
فمهما كتبت من كلمات لاتفي بحق اقبال… حفلة اقبال احلى واجمل حفلة حضرتها بحياتي من (التي شيرت ) الي التنظيم والتصميم الراقي المميز والهديةالناعمة بالاضافة الي الكلمات الرقيقة الصادقة الصادرة من القلب من د/ هند القحطاني ود/ دلال التميمي د/ بسمة السعدي
والعائلة 0 عائلة افبال السعدي التي كانت تجلس في منتصف القاعة والنور والايمان يشع من وجوههم
وعد الحبيبة اعتز وافتخر بك دائما واشكرك على اتاحة الفرصة لي حفظك الله
ياحظكم في ملاك كهذه
كم اتمنى ان اقابل هكذا انسان ويصبح لي من المقربين
تمنياتي لكن بالتوفيق
من خلال حديثك الرائع عنها . . . تمنيت جداً أن التقيها.
وفقها الله وإياكي في الدارين .
أول ذكرى لي مع أ. إقبال كانت أيام إنتظاري قبول أوراقي من الخدمة المدنية. كنت أذهب إلى سحر كل فترة والثانية وعرفتني بأستاذة إقبال. طبعاً معرفتي بها كانت قصيرة جداً ولكن من حب كل الناس لها وأنا لم أعرفها جيداً جعلني أحبها بسرعة.
مثل ما قلتي هي أول من تصل للكلية وأحب أني أصبح عليها من أول ما أوصل ولو وصلت متأخر في يوم من الأيام أتأكد أني أروح أسلم عليها بعد المحاضرة. ليش هي من بين كل الناس؟ لأنها من جد ممكن تفتقدك وتتذكر أنها ما شافتك الليوم أو أمس وهذه شعور يخليك تحس أنها تهتم بجد لكل وحدة بالكلية.
كانت ومازلت في بعض الأحيان أحس أني غريبة في الكلية ولكن هي دايماً تحاول ترحب بي وتشعرني بالراحة.
زعلت لمن عرفت موعد الحفل أنه في نفس وقت سفري وأتمنيت أني أكون معاكم. سوف نفتقدك كثيراً وأتمنى مسجاتك على الواتس أب ما تنقطع عنا.
<3
استاذه إقبال …
لم نستطع السلام عليك في نهاية الحفل لعدم قدرتنا تحمل فكره وداعك حاولنا و حضرنا و جاملنا و رسمنا الابتسامة و لا كن الحقيقة غير … احتفلنا بمشاعر تختلط فيها الأحاسيس و كانت دقائق الحفل عبارة عن شريط ذكريات يمر من لحظات جمعتنا عبر السنين … التعبير صعب و الكلمات لا توفيك حقك … مكتبك بمساحته الصغيره يتسع للجميع حتى اننا لا نشعر بقربنا من بعض في الجامعه إلا فيه .
وفقك و أسعك الله يا استاذه إقبال السعدي
مي الجامع
اختي وحبيبتي في الله اقبال,
اقول ايه اكتر من هذا الكلام! ورغم كل ماذكروه فهو لايساوي إلا القليل منك.
احبك في الله كتير جدا جدا جدا, فأنتي نعمة غالية أنعمها ربي عليا,
وادعوه دوماًً بأن نكون ممن قال فيهم “الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين” أسأل الله أن يجمعني بك في الفردوس الأعلي, وعندما تدخلي إلى الجنة فلا تحرميني شفاعتك واطلبيني بسرعة, أظلني الله وإياك تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
السلام عليكم
استاذة آقبال جزاك الله خير على كل مافعلتيه لنا وجعله الله في ميزان حسناتك
وفقك الله اينما ذهبت .سوف ندعو لك دائما
أفشل دائما في التعبير فلن أقول شيئا غير أن مافي القلب أكبر
أستاذة إقبال الحبيبة والحديث عنها لن ينتهي! ومواقفها ستبقى عالقة في الفؤاد.
حتى في يوم احتفالنا بها لم تنس أن تسألني (ايه الحمدلله وجهتس صار أحسن عن أمس، وش سويتي بتقديمتس؟)..
أ.إقبال هي أمنا 3>
قلبي يحمل لها أكثر مما أستطيع التعبير عنه!
” وكان احتفالا يخفي مشاعره الحقيقية لأننا لا نستطيع الاحتفال بغيابها”
هذه الجملة تلخص مشاعرنا بالضبظ.. أصبت ياوعد! وسلمت أناملك على هذه التدوينة..
لما عرفت بخبر تقاعدها قبل أشهر قليلة، انصدمت! لم أتخيل أن أحد ركائز القسم، وأحد أهم عناصره التي نسجت معه بصورة لا تنفصل عنه، ستغيب عنه..
لم أستطع أن أفاتحها بالموضوع أو أتحدث عنه معها.. إلى أن أشارت هي إليه مؤخرا في سياق حديثها.. ربما ظنا منها أني لم أكن أعرف.. “تعرفين أني سأترك القسم؟” في تلك اللحظة لم أعرف بم أرد عليها.. وأكتفيت بإيماء رأسي كعلامة على الموافقة.. تغير الموضوع بسرعة وربما كان موقفا لا يتعدى الثواني.. إلا أنني أذكره بالتفصيل وأذكر كيف كان قلبي كان يعتصر حزنا..
الغالية، أستاذة إقبال
لست ممن يجيدون التعامل مع الناس والتعبير عن مشاعرهم خاصة لمن أحبهم ..
ولكني سأقول لك أني سعيدة جدا أن في كليتناالصغيرة قدوات مثلك..
فراقك صعب.. ولكني سعيدة لأجلك ولأن خسارتنا ستكون مكسب لآخرين ممن يحبونك أيضا..
أحب حديثك عن واقعنا، عن أخواتك، عن نفسك، عن القسم والكلية.. وأحب تلك االاجتماعات الصغيرة في مكتبك..
لا حرمنا الله من ابتسامتك..
وصيتك في قلبي ودعائي لك يا أخت الجمبع..
أحبك في االله
غاليتي …
أي قلم سيكتب … وأي كلمات ستسطر فالكل في أعتذار عن التعبير في ذاتك الكريم …
لن توفيتي الحروف ولا الكلمات ولا الجمل في التعبير عن مشاعري تجاهك ..
فأنتي الاخت و الرئيسه والصديقه التي تعلمت منها الكثير والكثير …
اسأل الله العلي القدير كما جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في ضله يوم لا ضل الا ضله …
مغليتك / حياة الدريب
أختي وعد: قد صدقتي فهى كل ذلك ويمكن أكثر. والله يا وعد إني (وعلى حداثة معرفتي بها) فلأتألم لفرااقها
عزيزتي وعد:
لقد عبرتي تماما عما لم أحسن التعبير عنه. و أثرتي أحزاني التي أتجاهلها و اواسي نفسي بأنها إن شاء الله إختارت الأفضل لها. كما أني واسيت نفسي بالرجوع للحقيقة بأن طبيعة الحياة هي : الفراق، حتى لو لم ترحل هى لرحلنا نحن. مصيرنا دائما الى فراق قريب ولقاء دائم إن شاء الله. اللهم أعطها من الخير كما أعطت هي وأسعدت اللآخرين بلا مقابل. للأسف لم يمهلني الوقت لأتعلم منها المزيد. أ/إقبال أحبك في الله
أبنتي وعد
كلماتك هي فعلا إقبال، ولكن إسمحي لي أن أضيف لها النقطه 101، فأنا كل ما تأملت من أريد أن أراهم يوم القيامه وأتمنى أن أجتمع بهم في ظل عرش الله سبحانه وتعالى، أول وجه يطل علي هو إقبال، من كل من عرفت سواء من الارحام او المعارف يسبقهم وجه إقبال
أختاه يامن احبها في الله، إلى لقاء ياإقبال فإن لم كن في الدنيا ففي الآخره إن شاء الله
لا أخفيك أنني سعدت أن الله قدر لي أن لا أحضر حفل توديعك، فلا أتحمل هذا الألم
لن أفتقدك أبدا، فأنت دائما في قلبي
اللهم أني أسألك صحبة أختي إقبال في الدنيا والآخرة، اللهم آميييييين
شكرا لك ياوعد مره اخرى فأنت دائما سباقة للخير
لحظة حاولت جاهدة ان اتجاهلها حين سمعت بنيتها على التقاعد وقلت عسى ان تكون كسابقاتها وتظل في اطار النوايا (السيئة بنظري).
يؤلمني ان أعود لبيتي الثاني دون ان أرى اختي الكبرى واحضنها. لعدة اسباب يذكرني خروجها من القسم بوفاة جدتي يرحمها الله في سنتي الثانية في الغربة (اطال الله في عمر اقبال وبارك فيه) تختلف الاحداث لكن المشاعر لاتختلف كثيرا. الكلمات الدافئة الصادقة والحضن الرفيق الرقيق والشعور ان هناك سند لك وقلب يحفظك يغادرك دون اختيار شعور صعب لاتفيه الكلمات حقها لذلك آثرت الصمت والتجاهل حتى يتكفل الزمن بمنحنا الشعور بالرضى والقبول على بعد الأحباب وتصبيحتهم الحلوة وقهوتهم الي حلاها من وجودهم.
احبك يااقبال واسأل الله ان يسعدك دنيا وآخرة ويرضيك ويبارك لك اختياراتك ومسيرتك القادمة.
عزيزاتي رغم اننى كنت معكم لمدة قصيرة و الان تراني بكية اخرى فو الله لكم في قلبي معزة و محبة جميعا .و لكن انت يا استاذة اقبال ………….. مممممممممممممممم لا ادرى كيف واصفك و ماذا اكتب عنك. فقد قراءت تعليقات الجميع و قد كانت رائعة. لكنها لم تسعفني. فبماذا و من اين ابداء؟؟ فأنت جوهرة كلية التصاميم. فانت تسعدين كل من يراك. وانت وانت وانت وانت ……………………………….و انت اجمل من رأت عيني, لك الله يا رائعةاسعدك الله و سدد خطاكاحبك في الله كثيرا يا غالية
جزاك الله خير يا وعد على التعبير العميق ..
لازلت غير مصدقة انك مغادرة ..
لن تكون الكلية كاملة بدونك ستتركين فجوة عميقة لن يملأها غيرك..
لقد تعودنا وجودك ..
ليس تعودا فحسب انا هو ادمان !
غاليتي .. هل استطيع القول انك لي ((( الأمان ))) ..
دائما اطمئن بوجودك ..
مكتبك الصغير مفتوح للجميع وقلبك الكبير يحتوي الجميع ..
تمنيت ان تطول الأيام منذ ان عرفت بأمر رحيلك .. واحسست بالندم لأني لم أعبر ولو مرة عن مدى حبي لك وتقديري العظيم لشخصك..
عرفتك منذ أن كنت طالبة ..أممممم ربما قبل ذلك في زياراتي القصيرة مع أختي والتي بالمناسبة تحمل أحرّ الأشواق اليك.. عندما سألتها ذات مرة عنك قالت لي ” هي الكل بالكل هنا ” أوجزت وصدقت فيما نطقت !!
لن يكون غيابك سهلا علينا
فتعاملك الكريم واحتوائك الحنون مُعدِي ..!!
وجودك يشعرنا دوماً بأننا عائلة متحابة متآلفة
أستاذتي .. تعلمت منك أشياء كثيرة
أهمها ان الابتسامة مفتاح القلوب .. يامن غزوت قلبي بابتسامتك اللطيفة وبروحك الودودة
كم أشعر معك ان الدنيا فانية لا قيمة لها وان كل المشاكل صغيرة لا حجم لها
انه أجمل شعور.. يسمو بالروح ..
أشكرك على كل شي .. كل لحظة .. كل نصيحة …………………. كل إبتسامة
لك كل الحب والإحترام
أنا لست من طالبات الكلية…
ولكن بودي أن أقول لكن أنتن وأ: إقبال الله يحفظها ويجعلها مباركة أينما كانت
جبر الله كسركن وعوضكن خيراً
عيني فاضت بالدموع وأنا لا أعرفها ولم أراها ولكني أحببتها فيه
ثبتها الله وأحسن خاتمتها
وكثر الله من أمثالها
“هكذا يربي القران”
حفظك الله أ. إقبال وجعلك مباركة أينما حللتِ..
في الواقع أنا لست من طالبات هذه الكليه..
لكن حينما قرأت ما سطروه أخياتي،،
علمت بأن الدنيا والحياة بخير مادام هنالك أناس أمثالك..
أسأل المولى عزوجل أن يجازيكِ
حفظك الله أ. إقبال وجعلك مباركة أينما حللتِ..
في الواقع أنا لست من طالبات هذه الكليه..
لكن حينما قرأت ما سطروه أخياتي،،
علمت بأن الدنيا والحياة بخير مادام هنالك أناس أمثالك..
أسأل المولى عزوجل أن يجازيكِ خير الجزاء وَإِنْ ينفع بكِ الإسلام والمسلمين..
بحق أنتِ { مفتاح للخير}..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
أ.اقبال السعدي – حفظك الله –
هاهي أولى خطوات طموحاتك تحققت ..
وبدأت صفحة جديدة.. إنها صفحة (ماذا بعد التقاعد ؟)..
أستاذتي الفاضلة..
تذكري دائما أن كل ما قدمتِ فهو بفضل من الله ثم بفضل والدة كم سعت وتطلعت لتراك في العلياء دوما ..فاحفظي لها ذلك دوما ..
سابقِ في أن تكونِ أول من يسعى لبرها..
أستاذتي..
كم ربيت وعملت وسعيت لخدمة دين الله..
فليكن دأبك مدى الحياة..
واجعلِ تقوى الله نصب عينيك..
وألزمي كتاب الله فإنه النور الذي يضيء لك الظلمات ..
وتذكري قوله تعالى..
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ ﴿٧﴾ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرْغَب ﴿٨﴾ )
وفقك الله للخيرات ..وجعلك من الصالحات المصلحات
الساكنات في الجنات..
اللهم آمين..
اقبال السعدي تعرفت عليك عند تسجيل بنتي فرح في جامعة فيصل وكم كنت حائرة لا نعلم اين نذهب فكان استقبالك لنا بصمة بقيت آثارها الى اليوم كلما التقيتك قلت شلون بنيتنا رغم انها لم تددرس في جامعة فيصل سوى شهر
ارجو الله كما انزل محبتك في قلوب عباده ان تكوني كذلك عنده …
الله يوفقك في خطاك المقبلة ًً…
امين
السلام عليكم
عزيزتي أ.اقبال : لم اعلم عنك قبل الان ولكني عرفتك الان من خلال معرفتي ب.بسمة السعدي وكانهم يتحدثون عنها فعرفت ان هذا الشبل من ذاك الأسد وادعو الله أن يبارك في هذه العائلة الكريمة وان يجمعنا فيمن تحاب فيه ولا يحرمنا الاجر
اختك في الله :منال الطوبجي
الغاليه جدا على قلبي ( اقبال)ليست معرفتي بك كثيره ولكن في السنوات الاخيره التي جمعتني بك ,عرفت انك تحملين قلبا نابضا في الحياه, محبا للناس ,ابتسامتك لا تفارق محياك , اسال الله سبحانه وتعالى ان يمدك بالصحه والعافيه وان يعطيك الله حتى يرضيك من نعيم الدنيا ( احب هذه الدعوه لانها دعوه أمي لي ) اتمنى من الله ان لا يقطع وصلنا وأن يسعدك في قرارك , حيث ستكونني دائما وابدا في قلوبنا مهما بعدت بيننا الايام والليالي , الله يحفظك ويوفقك انه سميع مجيب……….
حق مثل هذه الفاضلة لاينقطع بحفل توديعها بل بصلتها والسؤال عنها والدعاء لها بظهر الغيب ، هذا هو الوفاء الحقيقي
بسم الله والحمد لله رب العالمين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
اسعدني جدا اتاحة الفرصة لي ان اشارككم مشاعركم تجاه الحبيبة اقبال ..
انا لست طالبة في الكلية ولازميلة انما انا من الماضي عندما كنت مع اقبال على مقاعد الصف الثانوي وبرغم السنين لازالت اقبال في قلبي صديقتي الحنون التي تنصحني دائما فقد كنت شقية كثيرة الحركة والمزاح وقد اوقع نفسي في المشاكل احيانا كانت تقف لتمنعني واذا وقعت هبت لمساعدتي مع اني لم اسمع كلامها كنت احب اهاتفها واتحدث معها تسمعني وتحاورني واذا ارتفع صوت المؤذن صرفتني بأدب وقالت الصلاة, مرت مواقف لا انساها وهذه احلاهاانها لاتجاملني على حساب وقت الصلاة
اقبال كبيرة منذ ان كانت صغيرة كنت ولازلت احبك رغم ضعف التواصل ولازالت الذكرى تطوف بي فأراك فيها صديقتي الحنون لاحرمتك اختا وجمعني ربي بك واحبابنا في الفردوس الاعلى
الغالية اقبال ..من كان مثلك لا يُنسى جعلك الله مباركة أينما كنت .. دعواتي لك بالتوفيق أينما حللت . بوركت
أ. إقبال
روح تعانق السماء ..
جنائن خضرااء وغيمات بيضااء
كنتِ هي أنت..
إلى تراتيل من أمل وأمنيات أُخر
لم تتقاعدي
بل تركتِ مقعد مقعد واحد فحسب !
وصنعت أمة
()
بارك الله فيكِ وزادك الله من فضله
وهنيئا (لبسمتنا )
بمثلك وهنيئا لك بها
دمتما برحمة من الرحمن
,,,
متوجة بنور مهندسة وعد ,,,وسلمت يمناااك ِ وسلم الوفااء
عابرة سطور /إشراقة فجر
الأخت العزيزة إقبال
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أهنئك على هذه المسيرة العطرة …وأسأل الله القبول …ولاغرابة أن تخرج زهرتنا إقبال من بيت السعدي الطيب فكما عهدنا أن هذه الأسرة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..نسأل الله أن يبارك فيهم جميعا ويحفظ لهم والديهم وأن يجمعنا بهم في مستقر رحمته .
أختنا إقبال جعلك الله مباركة أينما كنت .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لاأعلم ماذا أقول بعد أن عرفت عن أ.إقبال ماعرفت إلا قولي لوددت أن جالستها يومالكن أملي أن يجمعنا الله في جنته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يربطني بالأخت اقبال القرابة والصداقة … وقد كتبت الكثيرات عن صفاتها وما تركته من أثر عليهن واعتقد أنهم وصفوا ما وجدته في شخصها
فتبارك الله ذلك يثبت أنها خصالها مع الجميع فهي معطاءة بإبتسامة مريحة للنفس وطبع هاديء ومع الوقت لمست أن الابتسامة والهدوء وراءها همة
قوية تريد أن توصلها للشخص الذي تتعامل معه.
أنا في بلد قريب من بلدكم ولكن المسافة لم تحول بين تواصل قلبينا والحنان الذي وجدته فيها.
اللهم اسعدها دنيا وآخره واجعلنا وإياكم علي منابر من نور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولاً : أبارك لك ما وصلت له من عطاء ومحبة والله اسأل أن يجعلها لك قربة وزلفى لجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..
ثانياً : ربما لا تذكريني ولكن كلمة أحببت أن أنثرها فقد عشت معك لحظات بسيطة في عزاء خالي غفر الله له ولم أنساها ، اسأل الله أن يجعلك صدقة جارية لوالديك وأن يجزي خيراً أماً أنجبتك وأباً بحنانه شملك وأخص بالدعاء نفسك التي بين جنبيك ..
أختك / وفاءالرقطان
حقيقة العِبارات تحتار .. وأزرار الهاتف أمامي تنهار .. للوفاء لكِ يابنة الكِرام ..
حينما أرى تلك التعليقات .. وتلك الإشادات لإنسانةٍ وهبت نفسها وبذلت الغالي والنفيس لتلك الجامعة .. عندها تعجز أزرار الهاتف أن تُملي حلو البيان .. وتكلُ اليد من كتابة مايختلج في الوجدان ..
اقبال ..
ضربتِ لنا صفحات في البذلِ والعطاء أنظرُ من الدُرِ الأزهر .. والياقوتِ الأحمر .. تجودُ بوبلِها الصافي المُقطر .. كماءِ المُزنِ بل أنقى وأطهر .. إن أظلمت كان شُعاعا مُجتلى .. وإن أجدبت كانت ربيعا مُغدِقا.. تحلو على تردادِها فكأنها سجعُ الحمامِ إذا ترددَ أطربَ ..
عطاياكِ أشباه السحاب تسوقها .. مواعيد صدقٍ كالرياحِ اللواقحِ .. تؤثرين المحتاجةَ على نفسك .. تنوعين في عطائك .. تقترضين الشيء فتردين أحسن منه .. سرُورُك بالآخذةِ بما تأخذه أعظم من سُرور ِالآخذةِ بالذي تأخذُه .. من رأى حُسن تعامُلَكِ ولينَ جانِبك وبذلَ وقتك وجاهِك .. لايملكُ نفسه من الندى والسماحة .. مباركةٌ أينما كُنتِ .. أسرعُ بالخيل من الريح المُرسلة تَعُمين الناس بالخير..
لقد قضيتي سنوات ٍفي الجامعة زخارةً بالبذل والعطاء حتى صِرتِ كوكباً يهتدي به المدلِجُون .. وغيثٌ ينتجعه الظامئون ..
حتى صارَ لسانُ حال من فيها
( أمدت فسِيلنا شرفاً وعِزا ،، فأصبح باسقا ذاك الفسيل )
اعتنيتي بذوي المواهب .. وفجرتِ طاقاتهم .. وإلى مايُرضي الله دفعتيهم ورفعتيهم .. فكانوا الورد تطيابا ونفحاً .. وكانوا المُزنَ جوداً وانسكابا ..
أسأل الله أن يُمِد في عُمُرك وأن يجعله مليئا بالخير والعطاء
اختك / أم راشد
أنظر من بعيد .. أشعر أنها جبل شاهق .. كلما اقتربت انكسر نظري خجلاً لأقول السلام عليكم بعد إنتهاء الإمام من الصلاة في رمضان .. أضع يدي في يدها لمصافحتها فأشعر أنها بحر من الحكمة ..
أسأل الله أن يجمعنا في جنات النعيم على سرر متقابيلن ..
نهاية لبداية مشرقة بإذن الله
محبتك في الله
أختك
فوزية الصغير
في الحقيقة أ. اقبال,
كانت هي الإم, أحببتك من ذو لقائي بك في اختبار المقابله الشخصيه لدراسه التصميم, لا انساها ابداً, وفي احدى لحظات حياتي الصعبة رأيتها بعد سنين لأُفرغ محتوى الحزن المختزن بداخلي بين يديها, وبعد استغربت وبشدة كيف ضعفت امامها والآن علمت انه شعور طبيعي وعارم لكل من تعرف عليها….ولعلم كل من يعرفني يعرفك ويحبك.
حبيبتي أسأل الله العظيم رب العرش العظيم, ان يجمعنا بك في الفردوس الأعلى من الجنه
دمتم بصحه وعافيه..
الاستاذه اقبال شخصيه من الطراز النادر والقليل جداً
فهي تحوي الكل بقلبها بطيبتها.
مهما قلنا عنها فلن نوفيها حقها.
نسأل الله لها ولنا التوفيق والحياه السعيده
يشهد الله اني حبيتها ! وانا ما اعرفها !
الله يسعدها فين ماكانت .. 🙂