السلام عليكم
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقبل عدة أيام بلغت المدونة عامها الرابع.. وشعرت أن تتابع السنين ووصلي لهذه السنة لا يعد إنجازاً حتى يحقق هدفه الأساسي.. وبما أنني كتبت في السنة الأولى ما يعادل السنوات الثلاث الأخرى فإنه علي إقامة ثورة جمعة التدوين 🙂
كتبت كلمات في مساء البارحة ووجدت تعلقيين جميلين أود مشاركتكم بها: حيث قالت نورة:
“حين نبدأ في شيء جديد تكون لدينا الرغبة الشديدة للانضباط والتركيز على الأهداف، بدون جذب من الأفكار العشوائية.. بعدها نضعف ونشعر أن المشاركات الجديدة لا بد أن يكون لها قيمة أكبر.. وهذا الذي يجعلنا نحاسب أنفسنا كثيراً قبل كتابة أي سطر.. 🙂 بالإضافة أن الشبكات الاجتماعية ساعدتنا في اختصار أفكارنا ونشرها بسرعة ..”
أما الريم الناصري فقالت على لسان والدها:
“أشعر بك تماما والدي يقول: مع الوقت نحاول إظهار أنفسنا بصورة كاملة على حساب الأفكار الصغيرة. التي لا ترضي غرورنا.. ثم نتذبذب بين الكتابة وعدمها.. ويستمر الوقت ونشعر بالتقصير ونشعر بثقل المسئولية ثم لا نقدم شيئاً..”
ما بين الوقت الذي نتهمه دائما بالضياع.. ما بين الكسل والتقاعس.. الشبكات الاجتماعية.. أسباب حقيقية تمنعنا من المتابعة.. وأتساءل هل التدوين يستحق ذلك؟ هل يجب أن نعيد تواجده بالرغم من دخول أدوات جديدة؟
نعم، يستحق!
لذلك ها أنا أعيد تفعيل مدونتي بمساعدة منكم.. وفي البدء أود دقيقتين من وقتكم للمشاركة هنا، ولكم مني الامتنان والشكر..
الاستبانة\..http://www.survs.com/survey/TPS5KULZCD
وفقك الله
بالتوفيق لك اخي
وعقبال سنوات اخرى 🙂
باالتوفيق 00 وعوده جميله 00!!
ألف مبرووووك
عقبال الشمعة العاشرة
لقد أقفلت اي اتصال بالشبكات الاجتماعية لأنها كانت تشتتني عن الكتابة ذات المعنى! ربما هو ذا السبب؟
ما نكتبه هناك كالفقاعات أو البالونات، جميلة ولكن سرعان ما تختفي!
اكتبي عندما تريدين ان تنفسي أو عندما ينزل عليك الالهام، لا تجعليه واجبا ثقيلا.. ربما يكون ذلك لأنك انسانة حذرة عموما، وربما اعطيك هذه النصائح لأنني انسانة عشوائية نوعا ما ومندفعا.. (ترى على فكرة جاوبت الاستبيان وحطيت نضايح اخرى فيه 🙂
عموما، عودة حميدة
آسفة، اخطاء املائية بالتعليق اعلاه
“مندفعة” “نصائح”
التدوين هذه الأيام أمام تحدي تويتر وفيسبوك الشرس
ويظل لكل منهم نكهته وطعمه
لكن سهولة الشبكات الإجتماعية فرضت على المتقاعسين مثلي 🙂 أن يتجهوا لها ..
لكن التدوين ما يزال عندي نخبة النخبة
كل عام وأنت بخير
سنة رابعة..
والعمر يمضي..
وكل يمشي في طريقة..
طرق شتى..
لكن..
أي طريق هو الصحيح؟؟!؟!
وأي درب ذاك الذي سيوصلنا إلى المكان الصحيح؟
سؤال “جد مهم ” أرى أنه يجب الوقوف عنده..
.
.
.
كنتُ هنا