السلام عليكم،
بعد أن طرحت موضوع التدوين من أجل التعليم. استنتجت من الردود النقاط التالية:
– يعتمد التدوين التعليمي على مدى قدرة الاساتذة والطلبة على استخدام وامتلاك التقنية..
– بدأ العالم الخليجي التعليمي في فكرة التدوين من أجل التعليم كما في دولة الامارات
– أنواع المدونات التعليمية: مدونات لمصادر المعلومات، مدونات لمشروع ما، مدونات لفهم الطالب وشرحه للمادة.. وأعتقد أن هناك المزيد.
– وجهة نظر الطالب حول تخصصه قد تكون محاولة لتبسيط المعلومة أكثر من مجرد شرحها وطرحها وحفظها.
– حب التخصص يساعد في التدوين بشكل أفضل.
– المدونات التعليمية تساهم في دعم المراجع التعليمية بصورة أسرع وأبسط وأكثر.
– إعادة الكتابة من قبل الطالب تساهم في رفع معدل الفهم لديه.
– يجب أن لا ننتظر الدعم من أحد من أجل تحقيق الفكرة والبداية بها
– تسخير التقنية من أجل التعليم وسيلة داعمة وعملية تنقلنا من التنظير إلى التطبيق.
– التدوين وسيلة لنقل وشرح العلم دون الحاجة للتحدث او شرحه شفهياًً.
– يساعد في تحسين الإلقاء والتواصل الشفهي لشرح المعلومات.
– يشجع على الكتابة حتى في الأبحاث الدراسية والتقارير المتعلقة بالمواد.
– التقييم المباشر من قبل الأستاذ للطالب مباشرة قد يحد من العملية التعليمية والاسهاب في الكتابة وطرح وجهة النظر بطريقة أكثر شفافية.
– لا يحبذ الطالب تواجد الاستاذ بصفة دائمة في مدونته.. (لا يمكن اختيار نوعية القراء)
– أن يكون للأستاذ مدونة تختص بالمادة ويشرح فيها بعض الدروس ويناقش بها الطالب مباشرة وسيلة مجدية في إيصال المنهج.
– يدعم التدوين التعليم عن بعد كطلبة الانتساب .. فهو يساعد على التواصل المباشر والشرح والنقاش بطريقة عملية وسهلة.
– هناك إيجابيات تفوق السلبيات لمجرد البدء بالتدوين التعليمي.
– التدوين فعل تعليمي إيجابي.
أشكر كل من: الاستاذ ممدوح، والاستاذ سامر، ماسة زيوس، وديزاين قرل، الشيخة ونوفة.. هند والاعصار الاحمر ومريم النقيب على إثراءهم ومشاركتهم في الموضوع..
ما رأيكم?
الطلاب وكراهية المدرسة
تعتبر المدرسة هي المحضن الأول من محا ضن التربية التي يتلقى الطالب فيها تعليمه الأول ، وكانت في القديم تمارس التعليم بشي من الشدة القاسية ، لذا تولدت عند البعض من الطلاب الكراهية والبغض للمدرسة لأنه يشاهد الضرب والتوبيخ من قبل المعلمين ، وسارت على هذا النمط سنوات طويلة ثم بعد ذلك تحولت إلى استقبال الطالب بالترحيب والعطف وتهيئة المناخ المناسب من المقاعد والكتب والمعلمين وغير ذلك من التطور الذي شهد ه التعليم ، ولكن ما زالت نظرة بعض الطلاب اليوم للمدرسة نظرة كراهية وأصبح يكره الذهاب إليها كل صباح وفي نظري أن هناك أسباب ترجع إلى كراهية الطلاب للمدرسة ومن ذلك :
1- عدم وجود الدافعية للتعليم .
2- أسلوب اليوم الدراسي الرتيب حيث تعود الطلاب على مسار واحد وهو الدخول إلى الفصل من الحصة الأولى إلى الأخيرة على كرسي واحد لا يتحرك لا يتكلم لا يناقش إنما هو في موقف الصامت المستمع والنفس تكل وتمل وتبحث عن التجديد والابتكار والتغير.
3- قد لا يجد الطالب في المدرسة تلك البيئة التي يستطيع من خلالها حل لمشكلته .
4- وجود الأعداد الضخمة في الفصل الواحد مما ينعكس بالتالي على الطالب ويدفعه إلى عدم التركيز ومن ثم إلى التكاسل .
5- قلة الأنشطة اللامنهجية .
6- قد تكون الظروف التعليمية في المدرسة سيئة فيدفع بالطالب إلى الفوضى .
7- عدم الاهتمام من قبل الآباء وضيق مفهومه للعلم .
8- أسلوب بعض المعلمين في التعامل مع الطلاب فقد يستخدم العقاب في ظبط سلوك الطالب بل وقد يستخدم أسلوب التهكم والسخرية معه .
وبعد ذلك فنتمنى أن يأتي طلابنا إلى المدرسة وهم في شوقا الا يخرجوا منها لما يجدو فيها من بيئة تعليمية مناسبة .
والله من وراء القصد ،،،
مدونة الرياضيات متعة ومعنى
مدونة تعليمية جديدة ..
حياكم الله