السلام عليكم،
منذ سنة ربما، ألصقت على (سبورة) غرفتي مقالاً للأستاذ نجيب الزامل بعنوان .. “.بِمَ يؤمن الإنسان؟”
(سأتحدث عنه في تدوينة منفصلة، إن شاء الله).. كانت تتحدث عن الحب الذي يجعلك تتصرف دون مقابل.. أي حب من لا ترى.. أسترسل في حديثه حتى وصل إلى نهاية العمود وكتب:
أكتب هذا وأنتم لا تروني، وأكتبه وأنا لا أراكم ..
وأزيد أنا عليه .. وأنا لا أعرفكم .. وقد لا تعرفوني ..
حسناً أعلم أني متأخرة في الرد على هذا الموضوع، أرجو أن تلتمسوا لي العذر حتى لو لم أملكه ..
نعم، كتبت موضوعاً عن الردود بعد تغيير قالب المدونة، وأحببت أن أعرف ما رأيك في إيقافها .. قوبلت بسيل من الكلمات الصارمة من أولئك الذين يملكون حق الرأي والاستشارة في حياتي وتدويني.. غير أني وجدت الرد الأول للأخ عقبة ما ينفعني ويسد لي ثغرة التساؤل .. أما النقاش الذي كان في عدة أماكن نتية أوضح لي صورة لم أكن أراها.. هي تلك الردود والتي كانت كفيلة بانحراف رأيي عن ما كنت أفكر به.. والتفاعل في الفيس بوك كان جديراً بالاهتمام في هذا الموضوع 🙂
وصلني أيضاً رسائل تتساءل عن الامر وتدلي برأيها .. غير أن التصويت الصغير جعلني أشعر بالأهمية الحقيقية للمدونة وردودها .. والتفاعل المباشر بها ..
أحترم تعليقاتكم وردودكم كثيراً ولست بهذا التساؤل ألغي التفاعل . فهو وقود المحرك الأساسي للمدونة .. أو هو لي أنا 🙂
أشكركم شكراً كبيرة على هذا الاهتمام .. وجعلني الله عند حسن الظن ..
كما أن الرسائل التي وصلتني من أجل التصويت في جائزة هديل للإعلام الجديد أغدقتني بسعادة حقيقية .. فأنا فزت فعلاً بذلك 🙂
من هنا سأطرح لكم الرأي والمشورة وستكون هذه التدوينة من وإلى المدونة مباشرة ..
– أضفت صفحة في الأعلى بعنوان إقترح .. وهو باب كي تطرح أي فكرة تود أن أكتب عنها أو نتشارك بها .. في المدونة..
– ستكون الردود مفتوحة .. سأرد عليها بالطبع .. ولكني لا أعد بالرد على جميع الردود كوني لا أحمل الوقت اللازم للرد .. ولكن تأكد أني أقرأ كل الردود فور وصولها .. فقط امهلوني 🙂
–
okbah\
ورب تعليق صحح خطأ وغير مسارا وأحدث ثورة..
أشكر لك ردك .. كان شاملاً لكل ما يتطرق له تساؤلي..
أبو عبدالله\
لم أفكر بـ نفسي خطيباً ولا أجرؤ .. كانت ثورة لفكرة .. وها هي تنتهي .. شكراً
ماجد\
أتفق غالباً في ما طرحت ..
لست ممن لا يهتمون بأصاحب الردود.. على العكس إلا أني لا أحب أن يتم وصمي بقليلة الاهتمام والذوق بمن يزورني في كل موضوع..
لذلك أتفق مع: الفكرة (في تصوري) هو ان انشر تدوينة، ثم “اتابع” الردود او التعليقات. ثم “اذا” لاحظت فكرة يجدر بي التعليق عليها فعلت.
أم رغد\
جانب التعرف على الشخصية ربما الجانب الأهم 🙂
ebtihal، محمد الصالح، مشغولة، مضيعة بيتهم، محمود قحطان، عزام، نورة المرزوقي، عونيـ، female، OTHMAN، أسامة، ظمأ القلب، نوفه، عصام، وديان، يدوعس، م.فهد الشدي، بيان~، farah، crasty، نعمان، كيان 🙂 ، حمزاجي، صحوة قلم، dantil، سعد الحربي.
أشكركم جميعاً على تفاعلكم وردودكم .. أشعر بالامتنان للكلمات الجميلة منكم وللأراء الصريحة ..
قد أغير القالب الجديد مرة أخرى .. بطبعي أحب التغيير .. وأرجو أن تكون سنة جديدة غنية .. وأن يصلح الله لي ولكم النية ..
.
.
* عنوان التدوينة مقتبس من عمود الأستاذ نجيب الزامل. في مقالته (بِمَ يؤمن الإنسان؟).
فكرة الصفحة الجديدة .. تعطي نفساً جديداً للمدونة والكاتبة .. وكذا للمتابع ..
الكثير من رواد المدونة يتبادر إلى ذهنه فكرة يود أن يسمع رأي الكاتب عنها .. ربما لا يجد مجالاً لطرحها ..
شكراً لك وعد .. ومن تطور لآخر ..
موضوع الردود والتعليقات
انا الآن أمر بضائقة وقت تجعلني اقلص من الرد على المعلقين على تدويناتي .. وهذا له دور ملحوظ ألحظه بشده في تقلص الزوار وضعف تفاعلهم وردودهم .
يضايقني حقيقة ان يغلق أي مدون التعليقات فانا حينما
أقرأ موضوعه اتحمس لمناقشته حتى أستزيد فكراً و ثقافة من خلف النقاش
فهو يجعل الإنسان ملماً في نواحي لم يتعلمها الا من خلف النقاش
أتحدث عني بالطبع بعض المعلومات التي اكتسبتها كانت من خلف النقاش
بتعليقات التدوينات أو التعليق في مدونة ما
التعليق يمرن الإنسان على النقاش و الأخذ و الرد و خصوصاً للخجلين
و للمبتدئين في هذا الأمر لهذا أنا لا أوافق أبداً على اغلاق التعليقات
و أنتظر مقالة نجيب الزامل بفارغ الصبر أعشق هذا الإنسان
غفر الله له و أطال في عمره على طاعته
موفقه غاليتي أنتِ جميلة بمحتواكِ
جميلة دائما بمدونتك
كيفما كانت ،، وبأي شكل ..
دمتي بطاعة الرحمن
محمد الصالح\
حصلت على عدة اقترحات، وكانت مفيدة ولله الحمد
شكرا لك..
—
عناقيد\
نعم، ولكني سأبدأ بخطة جديدة قد تكون مفيدة.. علني أستطيع إدارة الوقت 🙂
—
نوفة\
صدقتِ 🙂
—
فرح، تولين\..
شكراً لكما 🙂