عزيزتي أنتِ..
اليوم هو يومك، ولا أقصد احتفالاً به، أو معاملته معاملة خاصة عن بقية الأيام..
لكنه فعلًا يوم خاص في حاضرك، متجهًا إلى مستقبلك، اليوم الذي تعيشينه الآن ويمكنك التحكم في دقائق وساعات الحاضر، بالفعل الذي تفعلينه هذه اللحظة..
أنت اخترت قراءة هذه الأسطر، ويمكنك اختيار السلوك الذي ترغبينه بعد ذلك وخلال الدقائق القادمة..
ليس لدينا وقت لمزيد من التكاسل، أو التسويف، ولا يوجد وقت للتخطيط.. فقط افعلي شيئا اليوم..
افعليه وحسب.. قومي به من أجل الرضا اللحظي..
قد تتساءلين ماذا أفعل؟ وتقولين لي: “وش تبين أسوي؟”
أفعال كثيرة يمكن أن تُحدِث فرقًا لحياتك، ويمكن أن فعلها الآن..
بالرغم من حبي للأمثلة وقوائم الأفعال.. إلا أني أتعمد ألا أكتبها لك..
جاء دورك في البحث عن: “فعل اليوم” الذي – يفرق معك – لبقية الحياة.. في كل عناصر يومك من الناحية الصحة الجسدية والنفسية، ومن الناحية العملية والدراسية، الاجتماعية والاقتصادية، من ناحية البيئة والوسط الذي تتواجدين به، ومن ناحية العلاقات والصداقات.. من ناحية النمو..
نبدأ الآن!
تجاهلي الساعات الماضية، وتجاهلي قلة معرفتك.. جربي فعل واحد فقط هذا اليوم، حتى وإن كان اليوم فقط.. حتى لو كان لديك العديد من الارتباطات والمسئوليات..
تخيلي يومك بعد خمس أو عشر سنوات.. أو السنة القادمة على أقل تقدير..
فعل واحد يوميًا.. يا ترى ماذا سيكون؟
.
اصنعي لحظة البداية..