إرشيف شهر فبراير, 2012

السلام عليكم،

لكي تبدأ تصميم منزلك بنفسك.. إليك بعض التدوينات التي قد تفيد.. ابدأ بأساسيات التصميم الداخلي، مستخدماً عناصر التصميم الداخلي.. وبالطبع وفقاً للمبادئ الخاصة بها..
أود بالطبع أن أخبركم أني سبق ونشرهت هذه التدوينات ولكني اليوم أجمعها في صفحة واحد كي يسهل الوصول إليها.. وهذه الحلقات كانت عبارة عن دورة أقمتها في الصيف الماضي على صفحات تويتر..

اقرأها وانظر إليها قبل أن تبدأ.. ثم أعد قراءة كل صفحة لوحدها..

http://www.w-dd.net/wp/?p=1994

http://www.w-dd.net/wp/?p=1990
http://www.w-dd.net/wp/?p=2031
http://www.w-dd.net/wp/?p=2108
http://www.w-dd.net/wp/?p=2203
http://www.w-dd.net/wp/?p=2232
http://www.w-dd.net/wp/?p=2370
http://www.w-dd.net/wp/?p=2365
http://www.w-dd.net/wp/?p=2565
http://www.w-dd.net/wp/?p=2453
http://www.w-dd.net/wp/?p=2699
http://www.w-dd.net/wp/?p=2789

التعليقات على صمم منزلك بنفسك (أساسيات التصميم الداخلي) مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2012/02/29

غالباً تفكر أنت ماذا سيعجبك بي، وكيف أستطيع أن أقوم بتلك الأفعال التي تعجبك.

لكن هل فكرت: هل ستعجبني أنت؟ وكيف ستقوم بتلك الأفعال الي ستعجبني؟

ابحث عن حقوقهم عليك، كي تحصل على حقك منهم!

التعليقات: 1 | الزيارات: | التاريخ: 2012/02/26

السلام عليكم،

“عليك أن تتعجب لكونك لا تتعجب ولا تعرف معنى الاندهاش مما حولك”*

قبل يومين أرسلت رسالة أسأل فيها عن الاحوال والاخبار.. بسبب انقطاعات الوقت والانشغالات.. ووصلني الرد: “وعد رسالتك صنعت يومي!” نتفق جميعاً أن هذه الكلمة تجعل منك طاووس السعادة حتى لو كان الطرف القائل لها مجاملاً أو مبالغاً في الوصف.. تبقى كلمة ذات معنى جميل.. إذن صناعة اليوم قد تكون بكلمة!

قبل أسابيع كانت لدي رحلة عائلية إلى دبي.. وأنا في الطريق دعوت الله أن أستمتع بها.. ولكني كثيرة النسيان وكثيرة المشاكل.. وقد أفعل ما قد يعكر مزاجي باستعجال.. لذلك ببساطة فتحت المذكرة في الايفون وكتبت الكلمات التالية:

السعادة، الدهشة، الابتسامة، الاستمتاع، العبادة، النية، عدم التسرع، الارادة مع بعض الوجوه التعبيرية..

photo

وجعلتها خلفية القفل في جهازي.. حتى أقرأها كلما فتحت الجوال.. هل يجب أن أحكي لكم عن التغيير الذي كان؟ هل أعترف أنني لم أستمتع مؤخراً كما استمتعت في هذه الرحلة.. لأسباب مختلفة كانت هذه الصفحة أحدها..إذن من البساطة أن تصنع يومك.. فابحث عن الكلمات.. وليس فقط عن الاشخاص!

 

تأكد أن الله قادر على تغيير يومك.. فقط آمن انه لا يغير ما بقومٍ حتى تغير ما بنفسك

*ودّ

التعليقات: 9 | الزيارات: | التاريخ: 2012/02/17

وماذا سأكتب؟ وما هي نية الكتابة؟ كيف تستطيع التفريق بين نية شخصية ونية من أجل ديني؟ هل دفاعنا المستميت في أي جهة كانت تعني انتصار عقلنا وقلبنا ووجهة نظرنا وإيماننا؟ أم نعني بها نصرة كلمة الحق؟ ما هي كلمة الحق؟ هل ندخل في نقاش وجدل؟ هل نسب ونشتم؟ هل نعلي الصوت ونعيش ضوضاء التويتات؟ هل لكل منا حق في إصدار حكم؟ ما الذي سأقوله وأكتبه ويجرح عقيدتي؟ ما مقدار جهلي؟ ماذا أريد من كتابة هذه الكلمة؟

تلك الاسئلة التي تعصف بي منذ أن قرأت ماذا في حدث في تويتر عن موضوع الاخ حمزة كاشغري.. لانه تم تصعيد الموضوع لقضايا تصنيفية وقصص في اجتهاد إبداء الرأي والقدرة على السب والشتم والتكفير وإصدار الحكم في تويتة واحدة.. وبالغ الامر في إتهام كل فئة وتصنيفها وسبها علناً..
تناقشت مع أنني لم أكن أرغب النقاش لذلك لن أناقش.. فقط سأسأل..
ما هو هدفك من الدفاع؟ هل ترغب في إعلاء كلمة الله؟ هل تعرف ما يجرح عقيدتك؟ هل تعي معنى تسيس الكلمات وإبداء وجهة نظرك في حكم الله؟ هل تعرف ماذا يعني التشكيك بدينك؟ هل تعرف ما هي عقيدتك؟

الان سأكتب فقط ما كتبته في تويتر.. خشية من عقيدة قد تنجرح.. ولأني أشعر بالأسى والألم.. وأعترف بجهلي في ملابسات القضية..

  • من أمن العقوبة أساء الادب.. فكيف بنا إن تجاهلنا إقامة الحد؟ شتان بين إساءة أدب وبين ارتكاب استهزاء بالرسول الكريم!‏
  • (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
  • مبكي جداً ومخيف حين ترى انخفاض مستوى الغيرة على الدين.. وغياب الحمية.. وتحول القضية الى مجرد خلافات (تصنيفية)! ‎
  • (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ، ووالده ، والناس أجمعين)
  • يجب ان لا تتحكم اقوى العواطف (الامومة) بالفصل بين الحق والباطل.. اللهم اربط على قلبهم وقلوبنا
  • (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه) المجادلة ٢٢

.
إقرأ\

  • تفسير القرآن الكريم لابن سعدي
  • كتب التوحيد الثلاثة (مع التركيز على كتاب توحيد الأسماء والصفات)..
  • فقه الاسماء الحسنى لعبدالرزاق البدر

وسأقرأهم معك..

 

التعليقات على (إنا كفيناك المستهزئين) مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2012/02/12

أ: ابشري أنا حامل الحمد لله، بعد 7 سنين من الانتظار تخيلي!!
ب: ما شاء الله، ألف مبروك. الله يتمم عليك ويحفظه وما يطيح!
الله يعينك صحيح قالوا لك أنه ما راح يستمر؟ أمسكي فرحتك لحد ما تولدين!

ج: أخيراً، حصلت على البعثة اللي كنت أحلم فيها!
د: مبررووووك صدق أنك تستاهلها، بس انتبه رح تأكد لا يكون بس الديرة اللي أنت رايح لها فيها …. لا تفرح واجد ترى سنة على بال ما تخلص أوراقك!

هـ: الحمد لله نقلنا البيت الجديد!
و: على بركة الله، منزل مبارك، الحين الله يعينكم على الأثاث ترى الأسعار مرتفعة، وأنتم عليكم ديون من وقت الأرض والبنا، غير أن .. ما تسوى عليكم نقلة البيت الجديد.

ز: تخرررجت، تخررررجت، وخلصت آخر امتحان لي في الجامعة
ح: اووه على المتخرجين، ورنا الحين وش ناوي تشتغل، هذا وجهي إن لقيت مكان!

إلى متى هذه الرسائل السلبية المحطمة المكسرة لكل فرحة في قلوبنا؟ لماذا نستكثر الفرحة على الآخرين ونسعى دون أن نشعر إلى الإحباط والتحطيم وانحراف مسار الفرحة إلى اتجاه آخر حزين؟ قد تكون الحقائق محبطة، ولكن هل تعلمون الغيب؟ هل أنت على ثقة بأن جنينها لن يعيش؟ أم أنه لن يجد وظيفة؟ أم ماذا؟

مجرد أن نطلق صرخة فرحة ولو كانت صغيرة ومتوارية، ومخنوقة نجد الكثير من حولنا مثل: ب، د، و، ح تزداد صرخاتهم المضادة بطريقة أقوى وأسرع. حتى تكاد تتلاشى كل معاني السعادة والابتسام وحتى الضحك الفرحان!

إذا كنتم ب، د، و، ح وأنتم لا تشعرون أرجوكم انظروا لأنفسكم، ماذا تريد أن يفعل الآخرين حولك عند فرحتك؟ هل تريد مسدسات ومدافع من إحباط هذه العملية التي طالما انتظرتها؟ وحتى لو كنت تعلم حقيقة ما فثق أن الله كتب لنا الخير وما رسائلك السلبية إلا سوء ظن بالله وتشاؤم شديد السمية علينا!

أما إذا كنت أ، ج، هـ، ز فأنصحك أن لا تلقي لهؤلاء بالاً ولو اعتقدت في قرار نفسك أن ما يقوله الآخرون صحيح، أو ما تعتقد أنت (ربما تكون أنت شخص ذو سلبية وأفكار مضادة لفرحتك) انصحك، عش اللحظة، الفرحة التي وصلت إليك ولا تلق لأي صوت آخر أذنيك. وإلا فانت الملام على تعاستك لأنك سمحت لهولاء المتوحشين التعيسين الدخول في أجندة حياتك.

القطعة\..
تخيل معي، إن خط أي تجربة أو خبر أو حالة تعيش بها عبارة عن قطعة مستقيمة من النقطة أ إلى ب طولها 10 سم. (درس رياضيات) وتتخللها الكثير من المآسي والتي ربما تكون في النقطة ج بعد 3 سم، أو بعد 9 سم. فلماذا تحرم نفسك من:
10 – 2 المتبقية = 8 سم سعادة وفرحة لأنك تعتقد أن في النقطة ج ستحصل كارثة ما وتهدم سعادتك؟ وحتى لو كانت مجرد 3 سم سعادة اعتقد أنها حق مشروع يجب أن تحمد الله عليه وتعيشه ولا تكترث بالطول الباقي لأنه وربما سيقطعها خط مستقيم آخر وتتحول القيمة التعيسة المتبقية لشيء جديد جميل وسعيد!

لا تكترث بأحد، وعش سعادتك الآن. إن لم تجدها فابحث عنها (قطعة السعادة موجودة) موجودة فعلاً. واغلق أذنيك عند أي مطب أو أي صوت ناعق!

التعليقات: 2 | الزيارات: | التاريخ: 2012/02/06