السلام عليكم،
منذ سنة ربما، ألصقت على (سبورة) غرفتي مقالاً للأستاذ نجيب الزامل بعنوان .. “.بِمَ يؤمن الإنسان؟”
(سأتحدث عنه في تدوينة منفصلة، إن شاء الله).. كانت تتحدث عن الحب الذي يجعلك تتصرف دون مقابل.. أي حب من لا ترى.. أسترسل في حديثه حتى وصل إلى نهاية العمود وكتب:
أكتب هذا وأنتم لا تروني، وأكتبه وأنا لا أراكم ..
وأزيد أنا عليه .. وأنا لا أعرفكم .. وقد لا تعرفوني ..
السلام عليكم،
*قوانين حقوق الملكية لا تشمل الأفكار، فالأفكار ليس لها حقوق ملكية، ما لم تكتب فتكون الملكية للشكل – المقال أو الكتاب ..
كنت أقرأ تدوينة الأخ عصام الزامل عن عرض الأفكار ومشاركتها أو سرقتها… وبما أنني أحب التفكير بخط واضح وجدت تلك المقالة دعوة حقيقية في نشر ما يخطر ببالي من أفكار حالاً حتى لو كانت صغيرة الحجم.. بحجم فكرة ماء السبيل التي تقفز دائماً في عقلي .. فأجدني أتمنى أن يقوم بتنفيذها أحد … فحجم الأجر لا يقارن بصغر حجم الفكرة ..
الفكرة\
ماذا لو تطورت فكرة ماء السبيل المتواجدة حالياً كـ صنابير مياه في المساجد وفي بعض البيوت السكنية.. إلى وحدات (ماكينة) مياه تحمل عبوات مياه معدنية مثل مكينة المشروبات الغازية .. (في نفس الاماكن) حتى لو انتمت لأي شركة مياه في المنطقة ولكنها تقدم الماء (سبيل)؟
– سيكون الماء بارداً،
– صحياً (لا ينتقل عبر خزان لا يعرف مصدره الفعلي أو مستوى نظافته وتعقيمه)
– سنتأكد أن العبوة جيدة وليس صنبور (لا يعلم من شرب منه الماء عبر فمه مباشرة!)
– سيكون متناول اليد دون إهدار الصنبور…. والاسراف في الماء
الماء السبيل .. بشتى أشكاله وطرقه له أجر كل كبد رطبة شربت منه .. كما أنني أؤمن أننا لن نبلغ البر إلا بالانفاق مما نحب .. وأنا أحب الماء وسأحبه أكثر لو توفرت فيه شروط الصحة والنظافة وسهولة الوصول إليه ..
الفائدة: للشارب .. والأجر لمن وفره له .
حسناً، قالت لي خالتي يوماً: الماء وحده من لا تستطيعين رده إن ابتاعه أحد لك، لما يجلبه لك من حياة في نفسك.. فماذا لو توفر في كل مكان لكل أحد .. كما نحب!
فكرة بسيطة نستهل بها صندوق عرض الأفكار .. يا رب ارزقنا منفذ..
السلام عليكم،
Green is not a Color.. it is a state of mind*
حين يقال لك استغل المواد الخام في منزلك بأي طريقة كانت فأنت هنا تقوم بإعادة تدوير المواد داخل منزلك.. واستعمال المواد المستهلكة بطريقة مفيدة.. حسناً، ماذا لو كانت لديك بعض المواد الزائدة عن حاجتك؟ قد تتجه للكولاج فهو أحد الفنون التي تعلمناها لإنتاج عمل فني بمواد خام داخل المنزل..
ماذا لو اشتريت صندوق ورق ملون من أوراق الطباعة بقياس A4؟ ظناً منك أن ستحتاجه؟ أو لأن ذوقك أخبرك أن الطباعة عليه ستكون جميلة جدا وفكرة ابتكارية!؟
السلام عليكم،
غياب شخص ما عن حياتك يفتح مجال لتعبئة فراغه بشيء\شخص آخر ..
تذكر “من يسد بمكانه”؟ *
فلا أحد يعوض عن أحد أو يشغل عن أحد أو يستطيع أداء دور أحد ..
كن نفسك مع الآخرين .. مارس دورك في العلاقة (أب، أخ، أخت، زوج، زوجة، أم، صديق)
لا تكن بديل لـ (أب، أخ، أخت، زوج، زوجة، أم، صديق)..
لا تفكر كثيرا ..كن أنت نفسك بدورك .
حاول أن تتعود على أن هناك أشخاص جدد كل مرة في حياتك (مختلفون)!
لا تبحث عن بديل .. ولا تكن بديل!
* شطر من قصيدة الشاعر عبدالله الفيصل.
تحديث من إحدى االاخوات في الفيسبوك أعجبني وأحببت أن أنقله:
صحيح مافي احد يسد مكان احد … ربي يعوض عن الاشخاص اللي نفقدهم باحسن منهم ..سبحان الله ناس فقدتهم لاسباب عده بس ربي عوضني باحسن منهم..
السلام عليكم،
*الانسان بطبيعته يبحث عن ما يرضي ويصلح قلبه.. ولكنه ينتظر دائما فعل أو نقطة محددة كي يتحرك من أجل ذلك القلب..
ابدأ ..حدد أهدافك ورغباتك .. ولا تنتظر !!
– لا تنتظر الوقت المناسب، “الوقت المناسب تماماً” لن يأتي أبداً.. ابدأ من حيث أنت، بما يتوفر لديك..
– لا تنتظر من يحفزك أو يشجعك، فلن يأتي من ينقذك أو يخبرك ماذا تفعل..تحمل مسئوليتك بنفسك..
– لا تنتظر جناح يحتويك ويراقب تصرفاتك كي يقيم نتائجك..
– لا تنتظر أن يموت أحد عزيز عليك، كي يحرك في داخلك نتائج ما بعد الفقد .. كي تتصرف بطريقة مختلفة
– لا تنتظر أن تتخرج من الجامعة أو حتى أن تلتحق بها .. كي تبدأ وتفعل ما تخطط به..
– لا تنتظر حديث الناس حولك.. أو طبيعة بيئتك الاجتماعية، أن تفعل أو لا تفعل، راقب الله في تصرفك وتوكل..
– لا تنتظر أن تمرض كي تحس بنعمة الله عليك .. وتبادر بتغير شيء بك أو تحقيق هدفك..
– لا تنتظر أن تتزوج كي تخطو تلك الخطوة المهمة في حياتك..
– لا تنتظر مالاً سيأتيك من عالم آخر، أو حتى جائزة تفوز بها كي تحقق أحلامك..
تفاعل مع ما لديك من أدوات.. احذر أن تسحقك العجلة والسرعة.. أو أن تبدأ دون هدف
توكل \ خطط \ استخر ..
ولا تنتظر
*2% من الناس من يعمل بنفسه دون توجيه .. هؤلاء هم القادة الناجحون
“فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ”
*يقولون أن رمضان سيأتي..
ونتبادل رسائل التهنئة بـ وصوله ..
مع أن ما يستحق التهنئة، هو أن نأتي نحن في رمضان !!
أن نجد أنفسنا التي أضعناها في أحد عشر شهر مضت !
أما رمضان نفسه.. فإنه سيأتي ، بنا وبدوننا !
وسيمر من هنا كما يفعل كل عام..
سواء غبنا أم كنا من الحاضرين !
فلنتسابق حضوره حق سباق!
بارك الله لي ولكم .. وجعلنا وإياكم من عتقائه ..
السلام عليكم،
(ملّحها) ..
دعنا نتذوق الفكرة جيداً!
أرجوك .. اكتب بدون أخطاء إملائية ..
السلام عليكم،
من الصعب افتعال مقدمة لموضوع يتحدث عن التنفيس والفضفضة، فأنا هنا لا أملك تواتراً كي أصل إلى ما أريد قوله سوى أنني سأبدأ بما عاصرته مؤخراً..
إن الكثير من عاداتنا عادات غير واضحة بالنسبة لنا، حتى أصبحت جزء من شخصياتنا.. والتواصل مع الاخرين بمختلف خصائصها ضمن إطار عاداتنا اليومية.. واعتيادنا اليومي على التواجد في المواقع الاجتماعية.. وما أن تعترينا الكثير من الاحداث الخارجية (أو قد أقول خارج إطار الشبكة) سواء في علاقتنا مع العمل، العائلة، الدراسة، الاصدقاء . . نجد النت هو المتنفس لتلك الحالات والمشاكل وتعقيداتها ..عن طريق الكثير من القنوات والمواقع الاجتماعية..
اقراء المزيد
السلام عليكم،
سأستعرض هنا عدداً من المواقع التي تختص بكتابة الاستبيان – Questionnaire أو الاستبانة والتي تسهل من عملية نشره واستخلاص النتائج منه .. إلكترونياً.. فهي طريقة مفيدة وسهلة تساعد في اختصار الوقت.. قد قمت في الفترة السابقة بتجربة العديد من المواقع المتخصصة في هذا المجال .. وهي ما بين المواقع الأجنبية أو العربية ..
بعد التجربة والبحث أعجبني موقع survs.com .. لا أقول أنه هو الأفضل ولكنه هو ما استطعت استخدامه في نهاية المطاف .. وقدم لي خيارات أكثر من غيره .. فهو يوفر العديد من الخصائص العملية عند الكتابة.. والمرونة العالية في اختيار نوعية السؤال وصياغته المختلفة.. كما يدعم اللغة العربية.. ويتقبل التغيير والتطوير لو تمت عملية الاتصال بهم..
reading you is: “seeing the world through another eyes.. your eyes!”
sometimes.. i say: “thank ALLAH, am not you”
السلام عليكم،
قبل يومين فترة شاهدت الفلم المجاني home \ بيتنا، أو كما تمت ترجمته بـ وطن، من على اليوتيوب عبر جوالي الجديد 🙂
الفلم عبارة عن تسلسل لأحداث الطبيعة وتأثير الإنسان عليها.. هذا الإنسان الذي بدأ منذ آلاف السنين ليكون خليفة في الأرض.. وتقوم الفكرة كما استنتجت عن دور الانسان وتصرفاته ما بين إفساد\استغلال بيتنا..
السلام عليكم،
– لا دجاج كدجاج أمي 🙂
– عدت من السفر.. وكانت حية بمن كنت معهم..
– أعتذر عن الغياب السابق والمبرر.
- لدي الكثير من المواضيع المتأخرة في المدونة، وأخرى في المسودة.. سأجدولها ليتم نشرها خلال الفترة التالية.. إن شاء الله .. أي أن كل ما سيعرض بعد هذا الموضوع ينشر تلقائياً
لأن- “ انشغالي حتمي”
– اعذروا غيابي، والتمسوا لي من الدعاء في ظهر الغيب.
– سأكون غير متصلة لفترة لم أحددها . .. ولكنها مقترنة ببعض الأعمال الدراسية الخاصة بي.
– بريدي مفتوح لمن أراد الاستفسار أعلى الصفحة.
– أشكر كل من سأل عني وأرسل لي يتفقدني.
– أدعو الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
– كل عام وأنتم إلى الله أقرب..
– 🙂
وعد