السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ومن هنا أحييكم .. حيا هلا ومن قالبي الجديد .. “جعله الله ملبوس العافية” كما قالت لي صديقتي العزيزة… وها أنا أودع اللون الأخضر الجميل وفتحت الآن لوناً جديداً في حياتي التدوينية..
نعم، وصلتني تعليقات عن تغيير الأخضر ورغبتهم في العودة له والذي أصبح جزءاً من شخصيتي كما قيل لي.. لا أنكر أني أفتقد اللون الأخضر وقد أعزو اختياري للأحمر كونه اللون المقابل للأخضر في الدائرة اللونية .. لا مبرر سوى الرغبة في التغيير.. 🙂 وربما اتجاه آخر في عملية التدوين أو هي طريقة أزعم أنني سأبدأ بها.. لأني بدأت أفكر بعد مرور هذا العام عني وعن تدويني وإلى أين وصلت وماذا أريد أن أصل إليه وهل كانت الطريقة مجدية، أو ربما ..التدوين: ماذا بعد؟
الثبات على وتيرة واحدة جيدة يعتبر تقدماً، ولكني أعتقد أني لا أستطيع فقط الثبات على نفس الطريقة وأبحث دائماً عن مزيد من التغيير. وإحداث الفرق .. قد لا يتعدى تواجدي التدويني سنة واحدة، ولكني مررت بها على أقل تقدير بما يعادل أيامها من تجارب عديدة، قست بها الكثير من الأمور بحسب منظوري الصغير..