يؤلمني قلبي في كل مرة أقرأ فيها كلمة (تتفطر قدماه) من حديث عائشة أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ. (حديث صحيح). والألم أني أعجز أن أفعل هذا الفعل في قراءة الليل.. وأشعر بالعجز والكسل حين أفكر في أداء بعض العبادات..
لذلك حاولت تجميع أكبر عدد من العبادات المختلفة في قائمة لنفسي ووجدتها فرصة للمشاركة معكم وجعلها تحدي لي وللحياة، يمكنكم مشاركتي ذلك.. ونشرها لكم ولعائلتكم وأطفالكم..
فهو تحدي للتقرب إلى الله خلال اليوم والليلة في حياتك.. لتحقيق محبته.. كما في الحديث الصحيح: “وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ”.. فاسألوا الله من فضله..
.
أنصحكم بطباعتها ووضعها أمامكم في أحد جدران البيت، كما يمكنكم تحميل الصفحة بشكل مجاني من المتجر بصيغة pdf
التعليقات على تحدي (وما يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) مغلقة| الزيارات: | التاريخ: 2022/05/26
أجلت الكتابة عن هذا الحلم الأخضر ظناً مني أني عشته في مخيلتي فقط، أحسست أنه شعوراً مر ومضى.. ولكني منذ بداية أول حديث واجتماع أخضر وحتى اليوم وأنا أتلقى تعليقات خضراء جميلة.. حتى بات البعض يقول حين يسلم علي: أوه أنتي الحملة الخضراء.. فعلاً شعور بالحماس شعرنا به.. أين وصلتم بعد اليوم الأخضر.. وتعلييقات خضراء لا تنتهي..
لن أستطيع تجاوز الكتابة عن هذا الحدث وتدوينه وتوثيقه في مدونتي.. فإليكم ما حدث.. اقراء المزيد
وماذا سأكتب؟ وما هي نية الكتابة؟ كيف تستطيع التفريق بين نية شخصية ونية من أجل ديني؟ هل دفاعنا المستميت في أي جهة كانت تعني انتصار عقلنا وقلبنا ووجهة نظرنا وإيماننا؟ أم نعني بها نصرة كلمة الحق؟ ما هي كلمة الحق؟ هل ندخل في نقاش وجدل؟ هل نسب ونشتم؟ هل نعلي الصوت ونعيش ضوضاء التويتات؟ هل لكل منا حق في إصدار حكم؟ ما الذي سأقوله وأكتبه ويجرح عقيدتي؟ ما مقدار جهلي؟ ماذا أريد من كتابة هذه الكلمة؟
تلك الاسئلة التي تعصف بي منذ أن قرأت ماذا في حدث في تويتر عن موضوع الاخ حمزة كاشغري.. لانه تم تصعيد الموضوع لقضايا تصنيفية وقصص في اجتهاد إبداء الرأي والقدرة على السب والشتم والتكفير وإصدار الحكم في تويتة واحدة.. وبالغ الامر في إتهام كل فئة وتصنيفها وسبها علناً..
تناقشت مع أنني لم أكن أرغب النقاش لذلك لن أناقش.. فقط سأسأل..
ما هو هدفك من الدفاع؟ هل ترغب في إعلاء كلمة الله؟ هل تعرف ما يجرح عقيدتك؟ هل تعي معنى تسيس الكلمات وإبداء وجهة نظرك في حكم الله؟ هل تعرف ماذا يعني التشكيك بدينك؟ هل تعرف ما هي عقيدتك؟
الان سأكتب فقط ما كتبته في تويتر.. خشية من عقيدة قد تنجرح.. ولأني أشعر بالأسى والألم.. وأعترف بجهلي في ملابسات القضية..
من أمن العقوبة أساء الادب.. فكيف بنا إن تجاهلنا إقامة الحد؟ شتان بين إساءة أدب وبين ارتكاب استهزاء بالرسول الكريم!
(قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
مبكي جداً ومخيف حين ترى انخفاض مستوى الغيرة على الدين.. وغياب الحمية.. وتحول القضية الى مجرد خلافات (تصنيفية)!
(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ، ووالده ، والناس أجمعين)
يجب ان لا تتحكم اقوى العواطف (الامومة) بالفصل بين الحق والباطل.. اللهم اربط على قلبهم وقلوبنا
(لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه) المجادلة ٢٢
. إقرأ\
تفسير القرآن الكريم لابن سعدي
كتب التوحيد الثلاثة (مع التركيز على كتاب توحيد الأسماء والصفات)..
فقه الاسماء الحسنى لعبدالرزاق البدر
وسأقرأهم معك..
التعليقات على (إنا كفيناك المستهزئين) مغلقة| الزيارات: | التاريخ: 2012/02/12
كثيرة هي تلك الأشياء التي أحب وأقتني في حياتي، وتعداد هذه النعم الكثيرة أمر بالغ في الصعوبة إن لم يكن أمراً مستحيلاً. في يوم ما كنت أقرأ هذه الآية: {{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }}
وتساءلت كيف سأنال أنا البر؟ اقراء المزيد
نظام الحياة ممتلء بالاسئلة التي تتكرر ولا نعرف كيف نتعامل معها، خاصة تلك الامور التي اعتدنا فعلها.. وأصبحت -سواء كانت جيدة أو سيئة – من الامور المعتادة والمسلم بها.. وقد لا نعرف أصلها.. مثلاً.. لماذا نقول السلام عليكم؟ وماذا يعني ذلك؟
أن تقول السلام عليكم، يعني أن (تسأل الله البركة عليكم منه)، وأن تقول (أن يسلمك الله من العيوب).. فالسلام عليكم.. 🙂
لذلك أحببت طرح إجابة أسئلة متكررة عايشتها، تعلمتها، وأرغب في مشاركتها معكم.. فأرجو أن تجد في قلوبكم موقعاً..
لماذا نتعلم؟
نحن في عصر يضج بالعلوم والمعارف وأصبح التعلم سهلاً إن اجتمع مع الرغبة والارداة والهدف من التعلم..قد نبتعد عن علوم الدين بحجة أن للدين أهله.. ولا نجد الوقت لتعلم أي شيء جديد..
ولكنني جربت ولمدة قصيرة (٣ أسابيع) دراسة كتاب في العقيدة.. ووجدت حجم جهلنا ليس بأمور الدين فقط بل أمور الحياة.. قررت بعد ذلك أن لا أغلق باب محاضرة دينية مهما كان ملقياها (سيء الأسلوب).. ولا حتى قراءة كتاب يتحدث عن أمور الدين والعقيدة بغض النظر عن صعوبته وتخصصه.. وقررت أن لا أنفر من أي ناصح حتى لو لم يعجبني كلامه.. فنحن لا نعرف أبواب الخير..
يكفي أن يكون فتح باب التعلم والذي يكون بسبب: نية في التقرب الى الله، رفع الجهل عن نفسي (أن تعبد الله على بصيرة) ورفع الجهل عن الغير.. (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)..
قال معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة،ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة..
من هو صادق الوعد؟
التزام الوقت والموعد صفة اسلامية، إن لم تلتزم أنت بها فالمقصر هو أنت وليس دينك.. واستعراض المواقيت الزمانية في الدين لا حصر له، ويكفي أن يلتزم ملايين المسلمين بوقتي المغرب والفجر في رمضان.. اذن نحن قادرون على الامتثال للوقت وعدم تقديم الافطار قبل (الله أكبر) المغرب.. ولا يمكننا بأي حال من الاحوال الاستمرار في الاكل بعد أذان الفجر! فالقدرة على هذا النوع من الالتزام هو امتثال لفرض الصوم وامتلاك دافع طاعة الله.. وهو سبحانه من جعل لكل شيء وقت وموعد.. لذلك أنت القادر على الالتزام بالموعد.. في أمورك كلها التزاماً بالوقت “طاعة لله واحتسابا للنية في أجر ذلك”..
هل يوجد بديل لما حرم الله؟
من هدي الرسول صل الله عليه وسلم أن جعل لكل منع في الشريعة (بديل) آخر تعويضاً عن هذا المنع.. ولذلك فكل المباحات والطيبات لا تعد ولا تحصى .. وكل المحرمات والخبيث قابل للعد والتحديد.. حتى يساعد العباد في تسهيل ترك هذا الخبيث المحرم واستبداله بطيب حلال..
إن آمنّا أن كل ما أحله الله فهو طيب وبه نفع، وكل محرم فهو خبيث ففيه ضر، حتى وإن كان الضر يشمل الجماعة ولا يشملني وحدي بطريقة مباشرة. لاستطعنا الامتثال لذلك..
– الحلال والطيبات لا تحصى ولا تعد
– الحرام والخبائث تعد وتحصى
هذا يعني أنك تستطيع اختيار جميع أنواع اللحوم عوضاً عن لحم الخنزير.. وقس ذلك كله على كل ماحرم الله.. وفي نيتك التزام بشرعه..
ماذا أعطيك مقابل ما قدمته لي؟
قال الرسول الكريم:(من صنع إليكم معروفاً فكافئوه).. والمعروف هو كل ما كان إحساناً إليك.. والمكافأة: هي الهدية أو المقابل الذي تعطيه إياه لإحسانه إليك.. فمن أعطاك وخدمك وقدم اليك ما تحتاج أو ما يسرك فلا تنسى تقديم المكافأة له أياً كان نوعها.. واذا زاد على المعروف فتجب مكافأته واذا لم تستطع إجابة المكافأة فادعو له.. حتى تظن أنك قد أديته حقه. وفي هذا امتثال لشرع النبي.. واعطاء صانع المعروف حقه..
كيف يتم استخدام كلمة (لو) دون ضرر؟
تخترق (لو) كل أمنياتنا التي لم تتحقق، وتتدخل في كلمات الندم.. وما أن نعرف أن كل الاقوال والافعال والنيات محاسب عليها الانسان لذلك يجب أن نختار مكان (لو) بطريقة صحيحة..
إن كانت (لو) لاعتراض على موت أحد أو (لو أنني لم أتأخر عن الذهاب به الى المستشفى ماكان سيموت فهذا اعتراض على القدر.. أو حتى إن كان اعتراض على شرع الله (لو لم يخلقني الله أنثى).. أو حين تكون من باب التحسر على أمر دنيوي.. لندم وسخط فلو أنني قبلت في الجامعة لكنت في حال أفضل ورزقت وظيفة أحسن..
ولكن إن جاءت (لو) في مكان صحيح كالندم على واجب فاتني أو أجر خسرته.. لو أنني نمت مبكرا لاستيقظت لصلاة الفجر.. وفي تمني الخير.. لو أني لي ألف ريال لتصدقت به.. فهي جائزة.. فانتبه أين تضع (لو)!
ما هي أعظم المصائب؟
تم استعراض اسمك في أكبر لوحات الشوارع، أو في أكبر مواقع الانترنت أو حتى تمت (هشتقته) علناً بنكتة حقيرة.. أو وصوف سيئة واستهزاء وتحقير.. وتم ربط اسمك مع أعظم كلمات السب والشتم..
رد فعلك هنا مهما بلغت قوته وانفعاله سيكون رد فعل شخصي لا ترضاه عن نفسك ولن تقبل به مهما كنت غير مبالي بكلام الناس ومترفع عنهم.. وقد يقف معك أصحابك ويخففوا عنك هول ذلك أو يدافعوا عنك.. وبالرغم من كل ذلك ستظل تحت دائرة رد الفعل الشخصي..
ماذا لو كانت اللوحة نكتة عن دينك، واستهزاء بالاسلام؟ وماذا لو كنت تتشرب منه ليل نهار وتشاهده وتسمعه وتتعايش معه دون أن يحرك في قلبك شيء؟ ماذا ستفعل؟ انها مصيبة في دينك! أعظم المصائب!
كيف نتفاعل مع غبار هذا الموسم؟
تمر علينا في أيام معدودات تقلبات الجو، ما بين ريح، ورياح، غبار ورطوبة.. (حار، بارد، هادي، شديد، غبار، آفات) وتبدأ رسائل الجوال بنشر الكلمات والسباب والشتم والتضايق منها، وغير النكت عنها وحولها..
إن الريح مصرفة من عند الله.. وتسخيرها وتحريكها من عند الله.. بمجرد سبها والتلفظ عليها هو سب يقع على.الفاعل (عز وجل) لذلك فالتعرض لها محرم ومنهي عنه.. وأخبر الرسول صل الله عليه وسلم كيف نفعل إن خاف من ضرر الريح.. من دعاءه (.. اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير مافيها…) الحديث
ما هو الظن؟
ظن خير وظن شر.. وما أشد الظن.. فأن تظن بالله خيراً.. في كل ما يحصل في هذا الكون باعتقاد أنه (حكمة الله) سواء عرفنا هذه الحكمة أو لم نعرفها.. وصلت الى عقولنا أو لم تصل.. سواء كانت عقوبة علينا أو خير لنا.. فبعض المصائب خير لك وشر على غير ولكنها في أصلها خير من الله..فالشر لا ينسب الى الله لا فعلا ولا تقديرا ولا حكما..
أما إن كنا من أصحاب المعاصي وفاعلين للمحرمات مثل لو تركنا الصلاة.. واعتقدنا أن ماأصابنا ليس عقوبة من الله.. فهذا يعتبر سوء ظن بالله وتهاون. كما أن سوء الظن بالله وظن الشر هو مانظنه في فعل الله وظلمه لنا خاصة إن لم يفعل لنا مانريد أو مقارنة ماعند الغير بنا والتشكي في قولنا أن الله ظالم لنا إن لم يعطينا ما أعطاهم فمن يسيء الظن بالله فعنده خلل بالتوحيد.
كيف يكون اختياري في حياتي؟
لا يمكن أن نستخدم عقولنا لما لا تدركه العقول من الغيبيات.. وبالرغم من ذلك نحاول تطويع مانعيشه ونتعايشه من امور الدنيا ونجعل هوى النفس هو المسيطر على تصرفاتنا او نحاول تحكيم العقل به.. متناسين أن الله (أمر) وله الطاعة سواء أعجبنا أو لم يعجبنا.. وافق هوانا أو لم يوافقه.. لذلك حظ ونصيب الشرع يجب أن يقدم على حظ هوى النفس في أي اختيار لأي فعل أو قول أو قرار.. كما أن الهوى وشهوة النفس تأتي دائماً في صيغ الذم وليس المدح (في القرآن) دلالة على أن طاعتها أمر سيء يهوي بك الى الاسفل.
ما زلت الأسئلة المتكررة تتدفق في حياتنا دون أن نبحث عن إجابة.. ماذا ستفعل؟ ببساطة أبحث عن أسئلتك.. وتأكد من مصدر إجابتها!
قبل رمضان كنت في زيارة خاصة لصديقتي الصدوقة مشاعل، كنت معها منذ الساعة 8 صباحًا وحتى 10 مساءً.. لم نفعل شيئًا سوى الحديث المستمر معًا.. تخللت تلك الجلسة الأطعمة بالطبع والصلوات.. حصل بيننا نقاش حول الصلاة في طريقة جلستي الخاطئة بين السجدتين وللتشهد .. ووصل الأمر إلى قليل من الجدل 🙂 .. فلكل واحدة منا لها رأيها حول تلك الجلسة..
أقفلنا الحديث بأنها على حق.. وقلت لها سأتأكد بنفسي وأسأل عن الموضوع.. أخذني الوقت ونسيت الأمر حتى دخل الشهر الفضيل علينا.. حتى بدأت الصلاة في المسجد وأوجدت العديد من الاختلافات في من حولي من النساء في كثير من الأمور..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..
بعد أن نشرت تدوينة كتاب (لولا دعاؤكم) وأرسلت نسخة منه لفاعلة الخير كاتبة الكتاب.. أرسلت لي رداً جميلاً ومرفقاً بطريقة الحصول على الكتاب.. وهنا صفحة الكتاب في قود ريدز (لولا دعاؤكم)
للحصول على نسخة مجانية من كتاب (لولا دعاؤكم) أو كتاب (فادعوه بها) شرح لأسماء الله الحسنى. بإمكانكم الإتصال بالأخ إبراهيم عبدالكريم هاتف 8333333-03 تحويلة 213 وجزاكم الله عنا كل خير
نرجو أن يُعطى الكتاب لمن يرغب في قراءته
ومن أراد طباعة الكتاب لمزيد من الخير فحصرت الكاتبة الطباعة على سيدة فاضلة لعلمها بمبلغ حرصها على جودة الطباعة، ومن أراد الطباعة فيمكنه التفاهم معها.
كتاب للدعاء، كتبته إحدى فاعلة الخير وجعلته وقفاً مجانياً لمن أرد قراءته والاستفادة منه.. أحببته وأحببت محتواه.. فهي كما كتبت: “بعد قراءتك للكتاب لن يكون دعاءك كما كان“.. صدقت .. وجعله الله في ميزان حسناته.. فهذه الأدعية ليست مجرد كلمات نستنجد بها دون أن نعي مفهومها لننتظر النتيجة الفورية منها.. هي مفاتيح للقلب.. ليشرح الصدر.. وستكتشف بملازمتك الذكر والدعاء ما لا تتوقعه..
قرأت هذا النص من عدة أشهر وأخذت أفكر به كثيراً، إن التواصل مع الناس أمر لا يعتبر هيناً خاصة لو حكم المزاج على التصرفات الشخصية.. بعض الأشخاص تجد العلاقة بينهم دون أدنى تعارف مسبق يصل إلى الحد الحميمي.. ولن أتحدث عن هذه العلاقة لأنها الروح..! اقراء المزيد
تحدث الكثير عن انفلونزا الخنازير .. حمانا الله وإياكم منها .. وكفانا شرها .. وشفى المرضى والمتضررين .. ولكني أعترف أني لم أقرأ شيئاً عنها ولا عن ما هو المرض.. لا الان ولا من قبل .. إلا موضوع واحد من الدكتورة فرح .. بعنوان: انفلونزا الخنازير هل هي مخيفة إلى هذا الحد؟
وبعد ذلك لم أستطع قراءة أي شي من المزيد والمزيد من النصائح والشائعات أو حتى الخرافات .. حول المرض..
لا أعرف إلا أننا يجب أن نعتني بالنظافة ونتجنب التجمعات.. وشخصياً ابتعدت عن القراءة حتى لا أصاب بالوسوسة .. كما يحصل مع البعض 🙂
تـقابل أشخاص متشابهين.. ويعتقدون أنك مثلهم وتشبههم.. وبعد ذلك تقابل شخص مختلف عنهم.. لأنه يعتقد أنك .. مختلف عنهم.. لأنك مثله.. “تختلف”
2005
في تاريخ 18 يونيو من 2009 بدأت رقية الحربي أول درس في مجلسنا، مجلس الخميس للفتيات في توتير.. وكان الدرس الأول عن أسماء الله الحسنى.. حيث اختارت (اللطيف والجبار). ثم توالت الدروس كل يوم خميس في الساعة العاشرة صباحاً منذ ذلك الوقت.. 25 يونيو من النجلاء عن الأدب لدى الأندلسيات.. ثم قامت المنى بطرح موضوع في الإعجاز العلمي في القرآن وتحديداً في “لا تغضب” وذلك في يوم الخميس 2 يوليو.. وكان الخميس التالي 9-7-2009 في اللغة العربية على يد أحلام الرشيدي .. وأصبحت عادة خميسية صباحية لنا جميعاً لمدة ساعة أو تزيد بحسب الدرس.. ,تعددت الدروس .. وتعددت الملقيات .. ولكننا توقفنا في رمضان فكان آخر درس قبل رمضان يوم الأثنين (الصواب: الإثنين) للتذكير بفضل رمضان والحث على الطاعة .. قامت به رقية الحربي مرة أخرى .. وبعد اختتام المجلس كان الخميس الأول الذي يلي رمضان من نصيبي .. وكان بتاريخ 24 سبتمبر..
تجدر الإشارة أن اختيار الدرس وتوجهة هو حرية شخصية لصاحبته .. ولا يشترط أي مجال به .. ولكننا نحب أن نذكر الله به حتى نكون ممن حفتهم الملائكة .. كما أن من يفوتها الدرس تستطيع قراءته مرة أخرى من نفس الحساب ..
هنا أعيد طرح الموضوع كما قدمته .. واسمحوا لي ارتجاليتي في بعض الأسطر .. لأنه كان موضوعاً مباشراً عبر توتير.. أرجو أن أكون قد وفقت به .. ووصل المراد منه .. حيث استغرق طرحه مع الفتيات في المجلس ساعة ونصف تقريباً بدءً من الساعة العاشرة صباحاً..
أني أحبكم في الله 🙂
فتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. وسخر لكم الدنيا والآخرة .. ولا حرمكم الله من فضله
وجعل عيدكم مبارك .. وصيامكم وقيامكم مقبول ..
كما أنني أحب أن اشارككم فرحتي بعد أن وصلني في ليلة البارحة خبر ترشيح مدونتي (ومآرب أخرى) في المرحلة النهائية من ضمن العشرين مدونة في مسابقة أرابيسك للمدونات العربية بعد تقدم 900 مدونة عربياً..
إنه لشيء جميل ويدعو للفرحة ..ولم أتوقعه، ولا أخفيكم أني استبعدت ذلك كون المتقدمين يفوق عددهم الألف من المدونات العربية الممتازة .. فالحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات .. 🙂
ولكي تساعد المدونة في الفوز في هذه المسابقة في فرع تخصص التدوين الشخصي أرجو منك التصويت (بالموجب) من هذا المكان 🙂
وهنا تقدم أحد المرشحين في المسابقةالأخ (عادل) بشرح طريقة التصويت ..
شكرا عادل ..
للمزيد حول المسابقة يمكنكم زيارة الموقع الخاص بها، فهي مسابقة سنوية لاختيار أفضل المدونات العربية. تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتحفيز روح الإبداع لدى المدونين العرب.
لم ننتهي\..
إن كنت من رواد الفيس بوك، أود أن أخبرك أني قمت بإنشاء صفحة خاصة للمدونة على موقع الفيسبوك، حتى يتسنى لك أن تكون من متابعي المدونة من خلال الفيس بوك، وذلك من خلال هذا الرابط: http://www.facebook.com/wdd.net
كل ما عليك أن تكون معجب\fan
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأشكركم جميعاً لترشيح المدونة 🙂
الآن في هذه الثانية تحديداً وأنا أكتب وأطبع
أكل وأشرب .. أصوم وأصلي .. وقت السجود والركوع
في النوم والقيام والصحو والقعود والاستيقاظ
وقت الخروج ووقت الدخول وقت محادثة التلفون وحتى في الماسنجر
وأنا أتحدث وأتكلم وأنا أكتب وأرسم وأضحك وألعب وأبكي وأصيح وأصرخ
وقت القراءة والتفكير والتدقيق والحساب
وقت الفرح ، وقت الحزن
في السفر وفي البقاء والمكوث..
في التجارة بيعاً وشراء
في الدراسة والعمل في المسجد والبيت والمدرسة والمكتب والفصل والمحاضرة
في السيارة والطائرة
وقت الربح والخسارة .. وقت الجد والهزل..
وقت الانبساط والتكشير ..
وقت المتعة والملل والاجهاد اقراء المزيد
*قوانين حقوق الملكية لا تشمل الأفكار، فالأفكار ليس لها حقوق ملكية، ما لم تكتب فتكون الملكية للشكل – المقال أو الكتاب ..
كنت أقرأ تدوينة الأخ عصام الزامل عن عرض الأفكار ومشاركتها أو سرقتها… وبما أنني أحب التفكير بخط واضح وجدت تلك المقالة دعوة حقيقية في نشر ما يخطر ببالي من أفكار حالاً حتى لو كانت صغيرة الحجم.. بحجم فكرة ماء السبيل التي تقفز دائماً في عقلي .. فأجدني أتمنى أن يقوم بتنفيذها أحد … فحجم الأجر لا يقارن بصغر حجم الفكرة ..
الفكرة\
ماذا لو تطورت فكرة ماء السبيل المتواجدة حالياً كـ صنابير مياه في المساجد وفي بعض البيوت السكنية.. إلى وحدات (ماكينة) مياه تحمل عبوات مياه معدنية مثل مكينة المشروبات الغازية .. (في نفس الاماكن) حتى لو انتمت لأي شركة مياه في المنطقة ولكنها تقدم الماء (سبيل)؟
– سيكون الماء بارداً،
– صحياً (لا ينتقل عبر خزان لا يعرف مصدره الفعلي أو مستوى نظافته وتعقيمه)
– سنتأكد أن العبوة جيدة وليس صنبور (لا يعلم من شرب منه الماء عبر فمه مباشرة!)
– سيكون متناول اليد دون إهدار الصنبور…. والاسراف في الماء
الماء السبيل .. بشتى أشكاله وطرقه له أجر كل كبد رطبة شربت منه .. كما أنني أؤمن أننا لن نبلغ البر إلا بالانفاق مما نحب .. وأنا أحب الماء وسأحبه أكثر لو توفرت فيه شروط الصحة والنظافة وسهولة الوصول إليه ..
الفائدة: للشارب .. والأجر لمن وفره له .
حسناً، قالت لي خالتي يوماً: الماء وحده من لا تستطيعين رده إن ابتاعه أحد لك، لما يجلبه لك من حياة في نفسك.. فماذا لو توفر في كل مكان لكل أحد .. كما نحب!
فكرة بسيطة نستهل بها صندوق عرض الأفكار .. يا رب ارزقنا منفذ..
*يقولون أن رمضان سيأتي..
ونتبادل رسائل التهنئة بـ وصوله ..
مع أن ما يستحق التهنئة، هو أن نأتي نحن في رمضان !!
أن نجد أنفسنا التي أضعناها في أحد عشر شهر مضت !
أما رمضان نفسه.. فإنه سيأتي ، بنا وبدوننا !
وسيمر من هنا كما يفعل كل عام..
سواء غبنا أم كنا من الحاضرين !