في تأملةِ تألمتُ من وضع البعضِ من البناء، وبدوّتُ لو أني أستطيع أن أحيّدَ بعضَ خُطوطِه، فأجعل فيه فناء، وحديقة وهناء. وأمحو كثيرا من جدرانهِ الفاصلة لتتمتّع العينُ باتصالٍ، ولأجلِ أن لا يصادمَ إبصارِها طلاء.
هنا أُعّرِضُ الإهمال لجذور المسكن، والعبث بمخططاتِ بالية، والاستثمار بجهلِ العميل، والاستهتار بمعنى الاستقرار، وارتباطه بالسكن المريح.