يواجه مصممي اليوم صعوبة في التعريف عن مهاراتهم، كونها نتاج عملية تعليمية هيّأت المهارات والتقنيات المناسبة للشروع والعمل بها في بيئة العمل، لكن صقل هذه المهارة لن يتم إلا بالتجربة. ولهذا غالباً ما نجد خريج التصميم -والتخصصات المستحدثة على سوق العمل عموماً- يقف في حيرة من أمره لشق طريقه المناسب في سوق العمل. يسلك البعض المسار التقليدي المهيّأ لذات التخصص كأن يفتح مكتب / استوديو للتصميم او يمارس مهنته كعمل حر بدون موقع محدد. ولكن، هناك فرص أخرى تجعل المصمم يدرك ان حزمة المهارات (تقنية ومعرفية) تمكنه للوصول لخيارات أوسع من ذلك.
-صورة توضح سير العملية الابداعية لدى المصمم-
تقليدياً، تكمن قيمة المصمم بالمنتجات التي يخرج منها سواء (كتب، أثاث، ملصقات، واجهات لمواقع إلكترونية، حملات تسويقية، … والقائمة تطول). مايجهله الكثير، أن عملية انتاج هذه القطع يصحب خطاً إنتاجياً مختلف وهو صناعة الرسالة المقترنة بهذه المنتجات وهو أمر منطقي كون التواصل المرئي لن يصل بدون السرد واقناع المستخدم. متابعة القراءة