كيف أصمم الإضاءة في غرفة النوم؟
تعتبر غرف النوم هي صاحبة النصيب الاكبر من حيث الاهتمام بدرجة الاضاءة بها ومستوياتها لما لغرف النوم من متطلبات اضاءة تختلف من وقت لآخر حسب ظروف التواجد في الغرفة .
وغرف النوم يجب ان تحتوي نوعي الاضاءة معا , اي الاضاءة الطبيعية والاضاءة الصناعية وسوف نتكلم عن
الإضاءة الصناعية :-
تختلف متطلبات الانارة في غرف النوم من انارة هادئة وخفيفة قبل النوم الى انارة اعلى وذلك في حال القراءة لذلك يجب ان يكون هنالك مستويات متعددة من الانارة العامة الهادئة التي يمكن الحصول عليها من انارة مخفية في السقف او انارة غير مباشرة من أجهزة إنارة ديكوريه متمثلة في الاباجورات الموجودة على كل كومود على جانبي السرير او الاباليك الجدارية .
كما ينصح بان توضع الانارة المركزة على اللوحات الفنية والتحف ويجب ان تكون جميع انواع الانارة قابلة للإعتام حتى يتمكن المستخدم من اختيار شدة الانارة المطلوبة حسب احتياجه اليها .
واليكم مجموعة من الامثلة التي توضح كيفية توزيع الانارة المختلفة في مساحات غرف النوم بطريقة اكثر من رائعة حتى تساعدكم على اختيار ما يناسب لكم .
مصدر الضوء وتركيزه:
– إضاءة صناعية: عن طريق أجهزة الإضاءة. ويمكن تقسيم الإضاءة الصناعية المستخدمة في المنشآت إلى:
أ- إضاءة عامة : وهي عادة ما تشمل كافة أرجاء الغرفة وتكون منتظمة التوزيع، وذلك عندما تكون طبيعة العمل عادية
ب- إضاءة متركزة: وهي عبارة عن زيادة المصابيح في منطقة محددة لدعم الإضاءة العامة لتخدم العمل، كتركيز الإنارة في بعض الأماكن التي تحتوي على أخطار لتمييزها كالممرات بين اللآلات
ت- إضاءة موضعية: وتقع على منطقة محددة صغيرة لتزيد الإضاءة في موقع محدد من الصالة مثل طاولة تجميع قطع صغيرة
إضاءة غرف النوم
تصميم الإنارة في غرفة النوم يعتبر تحدياً مثيراً نظراً لتنوع الأنشطة المختلفة واحتياج كل منها لنوع مختلف من الإضاءة , فالقراءة فوق السرير مثلاً تتطلب توفير إضاءة مريحة ومصممة بعناية بحيث تؤدي الوظيفة وتعطي الجمال المطلوب ،وقد يفضل البعض إمكانية التحكم في شدتها بحيث تستخدم لغير القراءة أيضاً .
وآخرون يفضلون أن تكون قابلة للتحريك بحيث يكون لها ذراع خاص يحقق تلك الرغبة .
كما أن التسريحة والمرآة خصوصاً بحاجة لإضاءة جيدة والتي تحتاجها عادة السيدة عند وضع الماكياج و تسريح شعرها , و غرفة الملابس تحتاج لإضاءة بسيطة أيضاً تسمح باختيار الألوان بشكل صحيح و مناسب .
وبشكل عام يمكن حصر وسائل الإضاءة الصناعية في غرفة النوم كما يلي :
– الطريقة التقليدية : وتكون عبارة عن إضاءة عامة تكون عادة ثريا بسيطة وعلى جانب السرير أباجورة ناعمة تستخدم عند الحاجة.
– الطريقة الحديثة : وتكون عبارة عن أبليكات في الحائط موزعة حول مواضع الحاجة لها , أو مجموعة أباجورات فقط كما هو شائع في غرف نوم الفنادق وهذا النوع يعطي إضاءة هادئة ومريحة جداً للغرفة .
قد يفضل البعض إضافة صرعات في غرف نومهم كالإضاءة الملونة الحمراء والزرقاء أو إنارة خفية من أسفل السرير تتوجه لأعلى محدثة معها أجواء حالمة و فريدة خصوصاً عند الاستغناء عن أي إضاءة أخرى معه
الإضاءة المفرطة مفتاح أمراض نفسية وجسدية
للضوء الطبيعي دور كبير في تنظيم حياتنا اليومية، وفي إمداد أجسامنا بالطاقة التي تساعدنا على الاستيقاظ بحيوية، وممارسة أعمالنا بنشاط .
كما يعتبر الضوء أحد العناصر المهمة لاستمرار الحياة، وبدونه يختل توازن الإنسان ويفقد الحياة، لكن مع التقدم والتطور الهائل الذي ساهم في إدخال الكهرباء إلى حياتنا، تعددت مصادر ووسائل الإضاءة، وأصبح استهلاكها يفوق الحد الطبيعي .
أصبحت الإضاءة الصناعية أكثر استخداماً وفي جميع الأوقات، ما جعلها تؤثر وبشكل كبير في صحة الإنسان من خلال إحداث خلل بساعته البيولوجية والتسبب بأمراض نفسية وجسدية، حيث كشفت الأبحاث العلمية الصادرة حديثاً أن الإضاءة الصناعية مسؤولة عن مجموعة من هذه الأمراض، بل إن بعض الدراسات وجدت أن التعرض المفرط للضوء الصناعي في الليل يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان .
وما سبق ذكره لا يعني أن أي ضوء صناعي سيئ، إذ يقول الخبراء إننا بحاجة فقط لضبط توقيت استخدامه بطريقة مختلفة .
الأشخاص الذين يستخدمون الإضاءة الصناعية بشكل مستمر كالطلاب، والموظفين وغيرهم يجب التقليل من فترات التعرض لها، وأن يتم استخدام المصابيح البيضاء التي تكون أقرب لضوء النهار عوضا عن الصفراء، ووضع المصباح على جهة اليسار بإضاءة متوسطة حتى لا تؤثر في القدرة البصرية
أجابت عن السؤال: المصممة نوف عبدالرحمن الخالدي
تويتر/ @_nouf_design
انستقرام/ @home_diamond_