تُعرف مهارات القيادة باستغلال الفرد لمعرفته وقدراته لتحقيق الغاية والأهداف. وتثبت أن القيادة صفة يمكن اكتسابها ويمكن تطويرها مع التدريب. تضم نظرية القيادة ٣ مهارات: تقنية، إنسانية وفكرية. جميع هذه الصفات يجب توافرها في القائد وتختلف مستوياتها بمكان الفرد في السلم الإداري وتبعاً لذلك تكون بعض المهارات مهمة أكثر من غيرها.
تتمثل المهارات التقنية بالخبرة المختصة بعمل أو نشاط محدد. وتشمل قدرات متخصصة في مجال معين، قدرات تحليلية والقدرة على استخدام الأدوات والتقنيات المناسبة. وغالباً ما تكون أعمال يدوية مع منتج بسيط أو عملية محددة تحت منظمة معينة. أما المهارات الإنسانية “مهارات الناس” فهي قدرة القائد على التواصل والعمل مع أعضاء/موظفين مختلفين في الفريق/المنظمة لتحقيق هدف تعاوني. تتيح المهارات الانسانية القائد جمع الأفراد المختلفين وإلهامهم للعمل من أجل هدف واحد. وتتضمن الوعي بمنظور المقابل. كونك قائداً مع مهارات إنسانية تعني أنك حساس تجاه معرفة دوافع، حاجات ورغبات الآخرين وشملها عند اتخاذ القرار. باختصار شديد المهارات الإنسانية هي قدرتك على الاندماج مع الآخرين أثناء العمل.
وتعرف المهارات الفكرية بقدرة الفرد على العمل مع الأفكار. يتميز القائد ذو المهارات الفكرية أريحية عمله مع الأفكار المشكّلة للمنظمة والتعقيدات المشمولة فيها. وهو قادر على صياغة أهداف المؤسسة ويفهم المبادئ الاقتصادية التي تؤثر على المؤسسة. القائد ذو المهارة الفكرية يعمل بسهولة مع الأفكار المجردة والفرضيات.
هذه النظرية منقولة ومترجمة من هذا الكتاب، شكراً لوصولك حتى نهاية هذا المقال وهو جزء من تحدي كتابة ٣٠ مقالة خلال ٣٠ يوم، بامكانك مساعدتي عبر اقتراح مواضيع للكتابة / طرح أسئلة في المجال.