السلام عليكم،
وها قد وجدت عموداً لـ د.نجيب الزامل في زاويته الأسبوعية (أسألوني) يتحدث فقط وفقط عن التفاؤل\Optimism أحببت الإجابات، ووجدت أنها منطقية واقعية تساعد في رفع مستوى التفاؤل لدى من لا يجدها ولأني من أنصار التفاؤل .. أحببت المشاركة بها لكل من لا يجد ذلك!
قد تكون الإجابات معروفة مسبقاً .. ولكني أريد استعراضها هنا عل الذكرى تفيدنا في رؤية الجانب الآخر من حياة نعيشها وتشرق شمس مختلفة علينا!
إليكم\.. العمود
شبابٌ يتساءل: كيف نتفائل؟
.. من أجمل إنجازات الفكر العربي: مؤسسسة الفكر العربي. وحضرت وشاركت في ندوة عن التفاؤل والتشاؤم في محفل فكر-7 الذي أقيم بالقاهرة، أعدته وصورته قناة “العربية” لبرنامجها ( حوارُ العرب). حاول بعض المفكرين المشاركين تبرير التشاؤم، وتحيّزتُ مع أومن به، بلا شكٍّ أو وجَل: التفاؤل.تصورنا في البداية أن الشبابَ يميل للتشاؤم، ثم مع الحوار تبيّن أنهم يريدون أن يتفاءلوا، وأن التشاؤمَ هو مجرّد غبارٍ ما أن ننفخ بهٍ بجهودٍنا وهمّتٍنا حتى يبرز رخامُ النفاؤل أبيضَ ناصعاً من جديد. وشاركني مجموعة من شبابٍ عربي بحديثٍ جانبي، ثم اقترحت شابةٌ مصرية أن يطرحوا أسئلة في الموضوع، فداهمنا الوقتُ، واقترح فتى سعوديٌ أن يكتب من تبقى منهم أسئلتـَهم، لأجاوبها بزاوية “أسألوني”، التي تظهر كلّ جمعةٍ بجريدةِ “اليوم” السعودية، ولطرافة الأسئلة، وللإطلاع على كيفية تفكير وحماسة وإيجابية الشبابِ العربي، أُشْرِك قراءَ “الاقتصادية” بأسئلتهم وأجوبتهم، التي ظهرَت بالفعل في الزاوية:
. من سيد الطاهر- موريتانيا:
* هل التفاؤل هدف أم وسيلة؟
– التفاؤلُ وسيلة بالأقرب، فهي إعدادٌ نفسي قبل خوض أي معركةٍ من معارك الحياة.
* قلتَ أن التفاؤل يحدد طريقَ حياة، وكذا التشاؤم.. كيف؟
– أنت ما تريد أن تكون، فالمتفائلُ يركز على مخارج المشاكل، فيمكنه إيجاد وسيلة للخروج، والمتشائمُ يستغرق في المشكلةِ حتى يغرق.. ولا يحاول أن يفتح الأبوابَ المغلقة مكتفياً أنها مغلقة، فيحدّد كل منهما نمط حياته.
هذه الإجابة كفيلة بفتح أبواب جديدة ومختلفة لكل (شيء) يجعلنا نحس أننا ضحية لأمر ما .. ونعيش في حالة من جلد النفس والعيش في مظلة الكآبة والحزن!
* هل التفاؤلُ صفة مكتسبة، أم مخلوقة؟
– رائع. لم يثبت بشكلٍ قاطع إن جيناتنا الوراثية هي الوحيدة التي تحدد نوعَ أمزجتِنا، لكن أثبتت الدراساتُ النفسية التطبيقية أن للإنسان إرادة مستقلة تستطيع أن تقف ضد مزاجه الأصلي، لو كان الإنسانُ يولد بصفةٍ مزاجيةٍ معينة.. فكلما كنتَ مستقلا بإرادتك وإصرارك بعيدا عن سيطرة الطبع كلما تحسنـّت حياتك.
.. ومن جابر- ليبيا:
* قلت أن مهند بودية المخترع السعودي الشاب مثالٌ للتفاؤل، لو تشاءم ما كان سيحدث؟
– رغم عاهتـَيْن أصابتاه وهما قطعُ الساق وضياعُ البصر، فقد تفاءل مهند، ولو تشاءمَ لكانت عاهاته .. ثلاث!
* أبو العلاء المعري كان متشائما، وهاهو من أشهر العرب؟
– صحيح، ولكن كيف كانت حياته هو؟ ألم يكن رهين المحبسين؟! كان به عاهة واحدة وهي العمي، ولكنه تشاءم فحبَس نفسَه بمنزلِه وأفكاره السوداء، فكانت عاهته الثانية.. عاش، ومات، بائسا!
* كيف يمكن أن أتفاءل؟
– سؤالٌ مهم وشائك. هو أن تعتقد أن لا خيارَ لك في حياتِك إلا التفاؤل، لأن التشاؤمَ سيثقِلك بلا فائدة، والتفاؤلُ لن يضر.. ولو لم يحقق فائدة!
. ومن فدوى من فلسطين:
* هل يمكن أن نتفاءل، والأحوالُ كلها تقود للتشاؤم؟
– قولي لي: هل نحاول أن نسبح للشاطي والموج غاضبٌ عال؟ أم نستسلم للموج؟
* كيف تريدنا أن نرى الضوءَ في النفق إن لم يكن أحدٌ قد وضع فيه مصباحا أصلا؟
– يا سلام، تصويرٌ رائع. ولكن الضوءُ يا فدوى يأتي بعد النفق.. ونورُ الشمس وضعه الخالقُ أبديـّاً.
وكمن يشاهد النور من خلف قضبان زنزانة ولا يرى غير ذلك النور!
* قد نتفاءل ونُصدَم ، لأن التفاؤلَ ليس سلاحا ولا أداة بذاته، فالمقاومة الفلسطينية تفاءلت وأنظر النتائج؟
– بل أقول لولا المقاومة الفلسطيينية فكيف كانت ستكون النتائج؟! التفاؤلُ هو الرؤية رغم الضباب، لم يجعل القضية الفلسطينية، رغم كل المآسي والأوجاع، حيـّةً حتى الآن إلا المقاومة.
.. ومن مريام حنا- سوريا:
* أعطني مثلا غير مهند السعودي في التفاؤل أصيب بإعاقاتٍ دائمة؟
– “هيلين كيلر” الأمريكية الأسطورة، التي قالت: “الذي لا يرى التفاؤلَ في الحياة فهو لا يرى جمالَ الحياة الحقيقي، ولا روحَها، ولا رحيقـَها، ولا سرّها الأعظم.. ” وكانت عمياء صماء.. وقصص الناجحين من أمثالهما بالملايين عرباً وأجانب، وأوردتُ في زاويتي “شخصية الأربعاء” أكثر من شخصية محلية ناجحةٍ بذات الظروف..
* لماذا التشاؤمُ أسهل من التفاؤل؟
– لماذا السلبية أهم من الإيجابية؟ لماذا السكونُ أسهل من الحركة؟ لماذا الجبنُ أسهل من الشجاعة؟ لماذا الخوفُ أسهل من المغامرة؟ إجابة كل هذه الأسئلة هي الجواب!
* هل التفاؤل معيار للتقدم؟
– هو باعثٌ وليس معيارا، لأنكِ آمنتِ بأنك تسطيعين أن تحققي ما تعملين من أجله فأنت متفائلة!
.. ومن هشام من المغرب:
* هل التفاؤل علميٌ أم طوباوي؟
– لا علميٌ ولا طوباويٌ، بل عمليّ.
وربما سأسأل فقط ما معنى كلمة طوباوي …؟
* كيف يمكن أن يُقاس التفاؤلُ والتشاؤم، كأن تقول بأن فلانا أكثر أو أقل تفاؤلا أو تشاؤما من فلان؟
– سؤالٌ عميق. أعتقد أنهما حبلُ طيفٍ ممتدِّ، طرفـُه الأولُ التفاؤل، وطرفه الآخر التشاؤم، ويكون الإنسان بينهما، فكلما ابتعد عن منتصف المسافة بعيدا عن التشاؤم قرب إلى التفاؤل، والعكس كذلك.. وقد تكون في لحظةٍ في أقصى التفاؤل ولو كنت متشائما، وفي لحظة أخرى النقيض.. ولكن تذكـّر يا هشام إنها الإرادة المستقلة، هي التي تجذبُ الحبلَ أو ترخيه.
.. وأروى، من مصر:
* هل مطلوبٌ من العالـَم أن يتفاءلَ والأزمة المالية ضاربة؟
– أُمـّال يعمل إيه يا أروى.. يـُلـْطـُم؟ إن العالمَ الآن يحاول الخروج من الأزمة، وهذا يعني تفاؤلا، ولقد مرّ العالمُ في كوارثٍ ماليةٍ من قبل، وخرج منها وازدهر..* واحد فلـِّس بالبورصة وباع اللي وراه وقدامه، كيف يمكن أن يتفاءل؟
– بألا يكررها مرة أخرى. الدخولُ للبورصة كان طمَعا، وهنا يتساوى بها المتفائلُ والمتشائم.* لما انسرقت الباخرة السعودية من القراصنة هل ستتفاءل الشركة صاحبتها أو ستتشاءم؟
– ستتخذ الطرقَ الأكثرَ أمنا إحتياطاً، وستتفائل لأنها ستستمر في إرسال ناقلاتها في عرض البحار.
نجيب عبدالرحمن الزامل
najeeb@sahara.com
20/11/08م
وهذا السؤال الأخير كان مثالاً في نظري لكل ما سبق من إجابات ..!
.
.
.
وتفاؤلوا بالخير تجدوه ..
.. هنا لا أجد سوى الشكر .. شكرا د. نجيب الزامل 🙂
على أنني عُرفت بالداعي للتفاؤل دائماً، إلا أني ما زلت أظن تصنيف الناس تحت (متفائل/متشائم) غير دقيق وغير عادل على الإطلاق، فالأمزجة والقرارات متدرجة وليست على مستوى ثنائي الأبعاد.
مع هذا فإنني أعتقد أن البحث عن الجوانب المشرقة في الحياة، واستخراج الجانب المضيء في كل مشكلة، هو سر تذوق حلاوة الحياة، وإنني بالفعل أحزن لما أرى من يتشاءم ويتذمر على الدوام، أحزن على حاله، كيف أنه يخسر الكثير من السعادة.
في الوقت ذاته أعتقد أن قدر التفاؤل لابد أن يكون مرهوناً بالواقع، وألا يصل الأمر بالإنسان إلى حد مفرط غير متصل بالإمكانات المقدور عليها، وبالتالي لا يكون إنساناً منتجاً هو الآخر.
من واقع تجربة: كثير من المتشائمين إنما يتشاءمون لنقص الثقة في ذواتهم بالأصل، وليس لنقص الثقة في المجتمع.
شكراً يا ودّ، دائماً.
سلام عليكم
ربما نحتاج أحيانا من يضرب على أيدينا لنفقه الصواب
بعض التشاؤم ليس إلا آمال لم نحققها
كأننا المسؤولون عن كتابة أقدارنا
لو أتكلنا على خالقنا وأمنا بأنه سيجعل لنا الخيرة من أمورنا
لما صرنا إلى ماصرنا إليه
ود أنني أتحدث مع إياي وأوبخها في متصفحك ، شدي عليها كما فعلت / وبخينا معا…
تعجبني هذة الانشودة لأبو عبد الملك
متفائل
مـــتفـائل والــيأس بالمرصـــادِ
متــفائل بالــسـيف دون جــهـادِ
مـتــفائل رغـم الـقـنـوط يذيقــنا
جبــر السـياط وزجـرت الجــلادِ
هذا الكاتب .. من أروع الكتاب الذين برزوا في الفترة الأخيرة ..
نجيب الزامل .. في أعمدته سواء في اليوم أو في الاقتصادية .. ومن خلال مطالباته الإنسانية والتي لامست شغاف قلوب أنحاء كثيرة من المعمورة .. حرك ساكناً .. أضاء النور في مكان مظلم .. لفت الانتباه لشيء مسكوت عنه .. تكلم بكل جرأة وصراحة .. اليوم يفاجأنا نحن متابعوه بهذا العمود الرائع !!
شكراً ود !
وشكراً كبيرة للنجيب نجيب ..
وعليكم السلام …..
اه ماجمل التفاؤل انه يدفعني الى الأمام والتشاؤم يرجعني خطوات وليس خطوة واحده
شكراً ود على الموضوع الجميل
واقدم شكري لنجيب الى الستاذ نجيب…
تقبلي مروري أموووولة….
رائعة رائعة جداً..
شكراً ود..
احب التفاؤل بالخير كثيرا
لكن مجالسة المتشائمين تودي بفالك للهلاك
مضوع رائع جداً 🙂
عندما يهجرك شخص تحبه ..ويتركك في أشد الليالي ظلمة وفي أصعب لحظاتك ..عندما تكون في حاجته وينسحب برفق من بين ذراعيك ليضمي تاركاً إياك وهو يرى الدموع في عينيك ويحاول تجاهلها ..ربما لأنه يكتم دمعة في عينيه لا يريدأن يريك إياها أو لأنه يخشى أن يضعف فيحول ضعفه بينه وبين الرحيل.. أو لأن قلبه قاسٍ لن تحركه دموعك ..يرحل تاركاً لك كلمة الوداع المؤلمة ..لكنك بالرغم من ذلك تتمسك بالأمل أن يشده الحنين إليك يوماً فيعود..ليفتح ذراعيه لك من جديد.. وليمسح تلك الدمعة التي كان هو سببها.. أو تحلم بأن تجد حبيبا غيره.. يفهم معنى الحب العميق .. ليكون هو قرينك الذي خلق لأجلك.. ملاكك الذي خلقه الله لك على هذه الأرض.. حينما تتحلى بتلك الشجاعة في ساعة الوداع..وتحلم بحب حقيقي ينتهي برباط بمقدس فأنت حتماً “متفائل”…
حينما تحتجزك أريكتك لساعات طوال ويأخذك التفكير بعيدا دون أن تكتب جملة واحدة لكنك رغم شدة ضيقك وانكسارك تحتفظ بقلمك فلا تكسره.. وتحتفظ بأوراقك فلا تمزقها أو تحرقها.. لأنك تعرف جيدا أن لحظات الكدر والضيق يتلوها دائما لحظات صفاء وهدوء ..وبعد هذا ستكتب أجمل كلماتك وأبلغها حين ذلك.. أنت لا زلت “متفائلاً”..
نصر عظيم للإنسان أن يرزح تحت الظلم والقهر ويعيش المآسي ..ويبقى رغم ذلك كله في نقطة وسطى بين البياض والسواد ..لا متقائل ولا متشائم ..
كعادتك “ود” ..متميزة ..
فعلا المقاله رائعه
وتستحق النقل
اختيار مميز للطرح
دمت بخير
أحاول جاهدا أن آتفاءل بواقعنا الحالي وبالمستقبل لكن كل الدلائل التي تظهر أمامي تدعوني للأسف إلى التشاؤم!
وما أروع التفاؤل..
أظن أنني سأعود لمدونتك بين فينة وأخرى..
كوني بخير.
ويا لروعة التفاءل ..
هو شمس الحياة ..
وهو انطلاقة العظماء ..
شكراً د نجيب شكراً ود
التفاؤل مفتاح للخير وللعمل وللحياة السعيدة
التفاؤل هو شيفرة المفتاح للإصلاح والتي بدنها لا تصلح
والمتفاءل موعودٌ بتحقيق فأله ..
كاتب مميز ونقل مميز
شكراً لك ود
مكتوم\
التحليل منطقي للغاية ..
أعتبرها إضافة للموضوع .. وتتمة فعلاً له..
نص مقطوع من كتاب 🙂
شكرا لك
—
ميعاد\
وقصص لا تنتهي ..
حتى الآن أعاني من فرط التفاؤل .. ولكني على ثقة بالله
وكفى 🙂
.
.
اشمليني والتوبيخ مع إياك .. أحتاج!
—
o t h m a n\
صوت جميل .. وللكلمة معنى
شكرا لك
—
محمد الصالح\
نعم، أقرأ لك كثيراً ..
وله باع\بال طويل ..
شكرا لك أيضاً
—
أمووولة\
أهلا وسهلا 🙂
عليكِ به، عليك بهِ
—
ح ـنين\
العفو 🙂
—
mr-waleed\
الاصوات السلبية دائما هي العالية ..
(دائما) أيضاً صوت سلبي منطلق مني!!
—
الإعصار الأحمر\
وحضورك..
—
Mr.Caffeine\
والكثير المختفي خلف كواليس التفاؤل ومدعيه ..
حتى نكون ضحايا فقط ..
وتختفي الحقيقة التشاؤمية ..
ونكون ما بين البين ..
أو ربما كـ”المتشاءل” !
أشكرك ..
—
أقصوصة\
أشكرك جداً
—
أسامة\
وتلك قد تكون نظرة تشاؤمية ..
أؤمن دائما بأن وراء كل ليل نهار وإن أصبح ليلاً طويلاً
—
هند بنت عبد الرحمن\
سنرحب بك معاً .. أنا وهي 🙂
—
عصام\
وشكراً عصام بتفاؤل
—
مساعد\
ولا نزيد عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “تفاؤلوا بالخير تجدوه” ..
شكراً لك
—
يكفي المرء أن يجد نفسه مرتاحة وودودة وسعيدة وبصحة عالية عندما يتتفاءل رغم هول المصيبة..فهذه فائدة لم يذق طعمها إلا أهل الصبر والعزيمة والإيمان المتغلغل في القلب…جزء من التفاؤل يندرج تحت التسليم بالقضاء والقدر ومابعد هذا التسليم يتبعه الجد والمثابرة والنجاح…
ويكفي المتشائم سوء طلعته،وتدهور عافيته،ونقمته على نفسه حين حرمها من أن تأخذ قسطاً من الراحة والإنسجام مع الصعوبات،رغم بساطتها مع المتفائل!
اشكر الدكتور نجيب …والدكتورة بإذن الله ود..
أوافق الأخ مكتوم ..
أضيف ..
يبقى التفاؤل والتشاؤم رهنا بالمواقف والظروف .
فمعلوم عن شخص ما التفاؤل .. وتجده في يوم متشائم .
وقد تجد العكس لدى شخص آخر .. فتخيلي الأول اجتمع بؤناس صبغوه بالتشائم .
وأصبح في مخزونهم الفكري أن فلان متشائم .
لذا لا نستطيع التحكم في مقدار التشاؤم والتفاؤل .. لأن المقياس نظره الناس
التي قد تخطيء .. فرغم عوده الشخص لطبيعتة يبقى تأثير أول لقاء قائم.
وقد يحبط ذلك الفرد رغم محاولاته .. فيصبح متشائما حقيقة .
ولو طبقناها بالعكس .. تجدي النتيجة ايجابية مع الآخر ..
فقد يتغير وتنتعش نفسه لتأثره بأسلوب الناس حوله .. ظنا منهم أنه مازال
ذلك المتفائل .. فتقييم الناس للأمور يعتمد على اللقاء الأول وهذه طبيعة بشريه.
ناهيك عن أسلوب تعاملهم الذي يختلف تماما من شخص لآخر وفقاً لميولهم .
وقد لا يتغيرون لا هذا ولا ذاك 🙂
ربما تجدي تعليقي فلسفيا .. لكن به شيئاً من الحقيقة .
دمتي ..
بعد إذنك أحببت أن أضيف هذه القصة التي تناسب الموضوع 🙂
التشاؤم لن يفيدك ، والتفاؤل لن يضيرك …
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ …. فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ !
المستقبل غيب فلنطمئن للواقع على أقل الأحوال …
كل الود لك ود …
وما حمد التفاؤل إلاّ لأنه يدفع الإنسان إلى المضي ، ويطرد عن النفس اليأس لينبعث صاحبها ويعمل في جد واجتهاد ،
جزيت خيرا لطرحك عزيزتي
: )
شكرا لك على هذا النقل المفيد جدا جدا
مثل هذه الأسئلة تدفع بالنفس للمزيد من التفاعل
لتدب في أوصاله الحماس للانجاز
في انتظار جديد ادراجك
اختيار مُوفّق لمقال أكثر من رائع .. استمتعت بقراءته
شكرا ً لكـ..
نحتاج التفاؤل كثيرا في حياتنا
تصدقي يا ود ..
رأيت مشروع ناجح جدا بمعنى الكلمة وفكرة ابداعية ونادرا ما نجد ما يشابهها
ولكن لأن المستهدفين من هذه الفكرة سلبيين جدا
أثر كثيرا على هذا المشروع العظيم مع الأسف
ايضا لا ننسى بأن الكثير من أحلامنا لم يقتلها شيء سوى سلبيتنا نحن أنفسنا
أحب التفاؤل والمتفائلين 🙂
الحياة يكون لها طعم مختلف 🙂
شكرا ود ..
نحتاج لمن يذكرنا بأهمية التفاؤل وخاصة حينما تغلبنا لحظات متشائمة تقضي على كل فسحة أمل نمتلكها
من بين الأمثلة كلها ,,لطالما لفتت انتباهي -هيلين كيلير- وخاصة أنني رأيت فيلماً يتحدث عن حياتها منذ سنين طفولتي الأولى فترسخت قصتها في ذهني
واستمر الأمر في الجامعة عندما قمت ببحث مفصل عنها لأجد التفاؤل في جميع نصوصها وكتاباتها
أكثر ماشدني هو مقولتها:when a door of happiness closes,another openes.But we keep our eyes on the closed one,that we can’t see the door which has been opened for us”
هل ننتظر أن تهذبنا المصائب!
تحياتي..~
صراحة موضوع جدا ً رائع .. واعجبتني جدا ً اجابات الدكتور نجيب ..
يعطيك العافية على اتاحة الفرصة .
[…] .. ومآرب أخرى « التفاؤل .vs التشاؤم […]
أم رغد\
أن لم يذق طعم الحياة بالتأكيد ..
أسعدتني كلمة دكتورة .. فهي أحد أبواب التفاؤل 🙂
فشكرا لك ..
—
ليلى..\
حديث مكتوم منطقي .. وإن كنت أزيد على أن نسلك التفاؤل في أي مشكلة ونعلم اليقين أن هناك حل وجانب إيجابي ..
فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ..
سأقرأ القصة بإذن الله 🙂
—
مشاري ( زجاجة عطر )\
إضافة ذات عبق..
شكرا لك
—
~نقاء~\
وأنتِ كذلك..
—
الشيخة محمد\
العفو .. والشكر لمن سأل الأستاذ نجيب ليجيب..
—
لميس\
العفو وأهلا بك
—
صارخ بصمت\
وهذا مايدفعنا لمزيد من التفاؤل حتى لا نكون سلبيين في التغيير الحقيقي الذي نعيشه ونساعد غيرنا في تغييره..
وحديثك صحيح ولكن ما زال في العمر متسع لأحلام جديدة
NEVER 2 LATE
—
ندى الفجر\
وهم يحبونك 🙂
—
سيمفونيات أنثى..~\
هي مثال واحد فقط .. والحياة تعج بهم صدقيني
وإن هذبتنا المصائب فذلك أجر وعلم وتهذيب .. فلا ضير
كفانا الله وإياك شرها
—
DA7OOM\
العفو .. وأهلا بك ..
اختي الغالية “ود”
استمري في سرد المواضيع الأكثر من رائعة
وأحبك يا أحلى وأجمل صديقة في العالم
اريد مراجع لابى العلاء المعرى
[…] لم أحس بما أسمعه وقوة ما وصل إلي .. لا أتذكر لماذا لم يؤثر ذلك الحديث ويمنعني من الدخول في هذا التخصص.. حتى أني لم أهتم كثير بكل ما […]
[…] […]
يوجد اشخاص كثير متشائمه بشكل مستمر ونسبة الشك عندهم عليه جدا وخوفهم من الحسد قوى جدا وعن تجربه أدا صادفت هدى الشخصيه كن حيص على ان لاتظهر تفائلك الشديد لان سيتفنن فى كيفية جعلك متشائم.. وخاصتاً لوكان قريب منك مطر أن تراه كل يوم